فساتين زفاف مزينة بالكشكش 2024 تخفى عيوب قوام العروس النحفية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يعد القوام النحيف سلاح ذو حدين، فهو مثال لرشاقة ولكنه يحتوى على عيوب كثيرة في الجسم لذا برع مصممون الأزياء ابتكار باقة رائعة من تصميمات فساتين الزفاف المزينة بالكشاكش لترتقي بأناقتك في ليلة العمر، كما أنها تُساعد في إخفاء عيوب الجسم النحيف، لأنها ستمنحه مظهراً أعرض وأكثر امتلاءً.
وتميزت فساتين زفاف 2024 المزينة بالكشاكش في التنانير المنفوشة أو الأكتاف والصدر بالتفاصيل الأنثوية التي زادتها تفرداً ورقياً، لتحصل العروس على إطلالة ملكية جذابة للغاية.
ومن أشهر دور الأزياء العالمية ومن مجموعات ربيع وصيف 2024 لفساتين الزفاف المزينة بالكشاكش نقدم باقة مميزة للعروس ذات القوام النحيف لتحصل على إطلالة ساحرة تخطف القلوب.
وننصحك بأن تختارى من بين التصميمات ما يخفى عيوب جمسك ويميز طلتك في ليلة العمر لتكتمل بفرحة أبدية.
فستان زفاف مزين بطبقات من الكشكش
تصدرت صيحة فساتين الزفاف بتنورة منفوشة مزينة بالكشاكش ربيع وصيف 2024 لتحظى على أهتمام العروس النحفية لانها مناسبه لها.
وقدمت ماركة كولبي جون Colby John فستاناً رائعاً مزدحم التفاصيل، زُين التوب بتطريز متقن وأتت التنورة على هيئة طبقات مكشكشه، وقد تميز بياقته الـV Neck موديل مميز نرشحه للعروس التي تتركز نحافتها في القسم السفلي من الجسم، لأن التنورة المنفوشة المكشكشه ستُخفي السيقان النحيلة.
فستان زفاف مزين بكشكش على الصدر
إذا كنتٍ نحفية من أعلى عليكي أن تختاري موديل فستان الزفاف المكشكش من الصدر لانه يخفى عيوب الجسم، يوسع خط كتفيك ويُخفي الصدر الصغير.
كما أن ارتداء فستان زفاف مكشكش من اعلى يوسع خط كتفيك ويُخفي الصدر الصغير.
وتميزت ماركة ديميتريوس Demetrios في تقديم هذا التصميم الفستان المصمم بتنورة منفوشة مزدانة بتطريزات الورود مُتقنة الصنع، لأنه سيُخفي جميع عيوب الجسم خاصة الأكتاف غير العريضة.
فستان زفاف بذيل طويل لطلة ملكية
تنجذب العروس لتصميمات فساتين الزفاف بذيل طويل الذى يمتد على الأرض وهذا ما قدمته ماركة إينيس دي سانتو Ines Di Santo لتبدع في تصميم الفستان الديكولتيه بشكل جذاب بفتحة صدر Sweetheart والمزود بطبقة شيفون تُغطي كتفاً واحداً، ومميز بتنورته المنفوشة المزدانة بالكشاكش الصغيرة.
فستان مستقيم القصة مكشكش على الأكتاف
تتحكم كثيرا تشكيلة قوامك مع الأزياء التى تتناغم معها، فاذا كنتِ تملكين قامةً مثاليةً وممشوقةً ومشكلتك تتمثل في نحافة كتفيكِ، فلا مانع من اعتماد فستان زفاف بقصة مستقيمة تبرز انحناءات الجسم، على أن يكون مزيناً بكشاكش منفوخة على الكتفين والصدر ليزيد من عرض هذه المنطقة.
وصممت ماركة جيني يو Jenny Yoo مجموعة من فساتين الزفاف لصاحبات القوام النحيف، وقدمت الفستان السادة الناعم، لتنسيقه مع أقراط متدلية مرصعة لتُضفي لمسة فخامة على التصميم البسيط لفستانك.
فستان زفاف قصير بتنورة مكشكشة
وسيطرت فساتين الزفاف المصممة من التنانير القصيرة من الأمام والطويلة من الخلف موضة ربيع وصيف 2024، لتصبح الخيار الاول لصاحبات الذوق الجرئ.
وأحببنا الفستان المصمم بتنورة قصيرة مكشكشة والمزود بذيل طويل يمتد إلى الأرض من مجموعة ماركة Jesus Peiro، الموديل المغطى بالترتر اللامع في القسم العلوي منه، احرصي على تنسيقه مع صندل أبيض سادة، حتى تحافظي على رُقي إطلالتك ولا تُفسديها بالمبالغة.
فستان زفاف مزين بكشكش على الكتفين
موضة الكشكش جاءت لتجذب صاحبات الذوق الهادئ أيضًا وهذا ما برعت في تصميمه ماركة موديكا Modecaلتقدم فستان زفاف مزين بالكشكش على الكتفين فقط مثل التصميم التايبست المحدد للقامة والذي تتسع تنورته بداية من أعلى الركبتين والموصول بذيل قصير من تشكيلة.
وهذا التصميم العروس القصيرة، كما أنه سيبرز جماليات قوام الساعة الرملية.
فستان زفاف بكشاكش طبقات صغيرة
برع مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب في تقديم صيحة جديدة من الكشكش بمفهوم أكثر بساطة وأناقة.
ودائمًا تنجذب العروس لفستان الزفاف المتصدر أحدث صيحات الموضة بعيدًا عن التكلف والمبالغة.
بنعومة وجمال فستان الزفاف المنفوش منسدل الأكمام Off Shoulder Dress والذي زينه بطبقات متباعدة من الكشاكش الصغيرة والتطريز الناعم فائق الدقة، تصميم استثنائي يُحاكي ذوق العروس الحالمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزياء فساتين الزفاف فساتين زفاف 2024 فستان زفاف عروس فساتین الزفاف
إقرأ أيضاً:
هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
كشفت دراسة حديثة أن مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) -الذي يستخدم بشكل واسع لتقييم الوزن الصحي- قد يفقد دقته وفاعليته مع التقدم في العمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روما "تور فيرغاتا" وجامعة مودينا وريجيو إميليا في إيطاليا وجامعة بيروت بلبنان، وسيقدم البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 الذي سيعقد في إسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنه موقع يوريك ألرت.
ويعد مؤشر كتلة الجسم إحدى الأدوات الرئيسية المستخدمة لتقييم وزن الأفراد، ويتم حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، وهو ليس مقياسا لدهون الجسم.
ويتراوح مؤشر الجسم الطبيعي بين 18.5 و24.9 كلغ/م²، ويزيد على 25 كلغ/م² لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وفي حال تجاوز 30 كلغ/م² فالمريض يعاني من السمنة.
تراكم الدهون وتوزعهاتعد السمنة مشكلة صحية كبيرة تتميز بتراكم مفرط للدهون في الجسم، وقد يرافقها أيضا انخفاض في الكتلة العضلية، لكن لا يزال هناك نقص في المعرفة بشأن كيفية تغير توزيع الدهون والعضلات مع التقدم في العمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الاختلافات في تكوين الجسم بين الفئات العمرية المختلفة.
إعلانووجدت الدراسة أنه مع تقدم الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العمر قد تحدث عملية إعادة توزيع للدهون والعضلات في أجسامهم دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يجعل مؤشر كتلة الجسم أداة أقل فاعلية في تقييم الحالة الصحية.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 2500 شخص بالغ من كلا الجنسين، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 25 كلغ/م² أو أعلى، وتم تقييم تكوين أجسامهم باستخدام تقنية خاصة تستخدم الأشعة السينية، وتم تقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية:
فئة الشباب (20-39 سنة) فئة منتصف العمر (40-59 سنة) فئة كبار السن (60-79 سنة)وتمت مقارنة أصحاب مؤشر كتلة الجسم الواحد في المجموعات العمرية المختلفة.
مؤشر كتلة الجسم قد يكون مضللاأظهرت النتائج أن الذكور شهدوا زيادة في نسبة الدهون الكلية وانخفاضا في الكتلة العضلية الكلية مع التقدم في العمر، في حين حافظت الإناث على نسب متشابهة من الدهون والعضلات عبر الفئات العمرية الثلاث.
وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن المشاركين في فئتي منتصف العمر وكبار السن من كلا الجنسين أظهروا زيادة في نسبة الدهون في منطقة الجذع، وانخفاضا في الكتلة العضلية الطرفية في الذراعين والساقين مقارنة بفئة الشباب على الرغم من تشابه مؤشر كتلة الجسم بين جميع الفئات العمرية.
ويقول البروفيسور مروان الغوش أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة مودينا وريجيو إميليا "هذه النتائج توضح أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم دون مراعاة محتوى وتوزيع مكونات الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر الفئات العمرية المختلفة، فالأفراد في منتصف العمر وكبار السن لديهم نسبة أعلى من الدهون المركزية وكتلة عضلية أقل مقارنة بالشباب، وهذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث المستقبلي".
ويرى الباحثون أن هذه العملية قد تكون لها عواقب صحية سلبية كبيرة، مثل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة (الوجود المستمر لمستويات مرتفعة من مسببات الالتهاب)، ومقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم.
إعلانويوضح البروفيسور الغوش "بناء على ذلك يصبح استخدام مؤشر كتلة الجسم غير مفيد وقد يكون مضللا، لذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوات جديدة قادرة على اكتشاف هذه التغيرات في كتلة الدهون والعضلات لدى هذه الفئة العمرية المحددة".
ويختتم البروفيسور الغوش بالقول "بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم نحتاج إلى استخدام أدوات بسيطة وفعالة يمكنها اكتشاف التغيرات في كتلة الدهون وتوزيعها، مثل نسبة الخصر إلى الطول، بالإضافة إلى قياس الكتلة العضلية والقوة، بما في ذلك اختبار قوة القبضة".