«البترول» تبحث مع حكومة الفجيرة التعاون في تداول وتخزين المواد البترولية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عقد الاجتماع التحضيري بين وزارة البترول والثروة المعدنية، والفجيرة للنفط والغاز، وبروج للاستثمارات البترولية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين المصري والإماراتي، متمثلا في حكومة الفجيرة والشركات التابعة لها.
وزار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في وقت سابق، المنطقة البترولية في إمارة الفجيرة وميناء الفجيرة، ووجه الدعوة لممثلي حكومة الفجيرة لزياره مصر، ومنطقة بترول الصحراء الغربية وميناء الحمراء، للاطلاع على آخر المشروعات البترولية، وتبادل الخبرات والأساليب المتبعة في مجال تداول وتخزين المواد البترولية.
وحضر اللقاء وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمود ناجي، وكيل الوزارة للنقل والتوزيع، والمهندس إبراهيم مسعود، رئيس شركة بترول الصحراء الغربية - ويبكو عن الجانب المصري، والمهندس هاني عبد المنعم، المدير التنفيذي للفجيرة للنفط والغاز، والمستشار أحمد عادل، مستشار حكومة الفجيرة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض فرص التعاون والشراكة بين وزارة البترول والثروة المعدنية وإمارة الفجيرة، وبحث إطلاق وتدشين استثمارات بمصر، في ظل توافر المقومات والبنية التحتية البترولية المتميزة، خاصة في منطقة البحر المتوسط، والدور المصري المهم كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، والذي يدعم فرص نجاح المشروعات الاستثمارية الجديدة، كما جرى استعراض مجال تموين السفن والاتفاق على بحث إمكانية التعاون في هذا المجال.
مصر تتمتع بالعديد من الفرص الواعدةوقال المهندس محمود ناجي: «يأتي هذا الاجتماع التحضيري لبحث أوجه التعاون مع حكومة الفجيرة والشركات التي تمثلها، حيث توجد العديد من الفرص المجدية التي يمكن العمل عليها، وتحقق الفائدة لجميع الأطراف».
بدوره، قال أحمد عادل عطية، مستشار حكومة الفجيرة: «تتمتع جمهورية مصر العربية، بالعديد من الفرص الواعدة والمهمة في مجال النفط والغاز، ونعتزم بالتعاون مع وزارة البترول المصرية، دراسة العديد من الفرص المهمة، التي من شأنها تعزيز تواجد حكومة الفجيرة، والشركات التي تمثلها في قطاع الطاقة المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الاستثمارات الجديدة وزير البترول وزارة البترول البترول والثروة المعدنیة حکومة الفجیرة من الفرص
إقرأ أيضاً:
هيئة «الهلال الأحمر» تبحث التعاون مع الشركاء في مجال الاستدامة
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الأول، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، خلال كلمته في الملتقى، أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولاً ملموساً في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
وأوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر في هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، مشيراً إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى.(وام)