خبير استراتيجي: وجود أنفاق بين مصر وغزة ادعاء إسرائيلي كاذب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، أنه إذا وجدت إسرائيل أنفاق بين مصر وغزة، كان من الأفضل لها تصوير تلك الأنفاق وعرضها على الإعلام، منوهًا بأن ادعاءات الكيان الصهيوني مغلوطة، وهدفها تحقيق أهداف سياسية، ويخلق المبررات لاستمرار عملياته داخل قطاع غزة.
وأضاف "عبد المنعم"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بخصوص محور فيلادلفيا، لاستمرار بقاء قواته في المحور؛ لذلك يدعم العثور على نفق ضخم بالقرب منه، حتي يتمكن من تمرير عدم الانسحاب منه، وذلك للتحايل على وعوده التي قطعها على نفسه أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار مدير مركز الدراسات الاسترتيجية الأسبق، إلى أن نتنياهو يراوض، وذلك ادي إلى استقالة ممثل الجيش الإسرائيلي من مجموعة التفاوض، مشيرًا إلى أن نتنياهو في انتظار الرد الإيراني لتصعيد عملياته التي ستمكنه من الاستمرار والبقاء في الوزارة، مردفًا أن الجيش الإسرائيلي أحكم السيطرة على قطاع غزة من جميع الجهات جوا وبرا وبحرا، وتحول من سجن مفتوح إلى مقبرة مفتوحة للفلسطينين.
وأوضح، أن المجتمع الدولى والقوى الفاعلة والجهات المختلفة، ساكنة لاتحرك شيء، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، منوهًا بأن نتنياهو فشل في عملية التهجير في بداية الحرب إلى سيناء، ويعمل على تدمير القطاع لاستحالة العيش فيه، مؤكدًا على دور مصر الثابت في هذا الموضوع لمساسه بالأمن القومي المصري، مشددًا على أن فكرة وجود أنفاق مع مصر يعتبر إدعاء كاذب من الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن فكرة الحرب على غزة كانت لافراغ القطاع من الفلسطينيين، وبناء المستوطنات الإسرائيلية، والاستيلاء على القطاع وثرواته في البحر المتوسط، من غاز طبيعي وموانئ وغيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الدراسات الاستراتيجية الحرب على غزة الرئيس الأمريكي اللواء أركان حرب المجتمع الدولي الكيان الصهيوني وجود أنفاق
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: نتنياهو في ورطة والمشاهد القادمة مع غزة حطمت صورة النصر
قال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا صعبا، حيث تتضاءل فرصه لإشعال حرب جديدة أو استئناف القتال في غزة، بسبب رفض الإدارة الأميركية السماح له بذلك.
وأضاف زيف أن نتنياهو وعد شركاءه في الائتلاف الحكومي المتطرف بالانسحاب من الاتفاق والعودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف "لا يعتزمان السماح له بالعودة إلى القتال واحتلال غزة مجددا".
وأشار زيف إلى أنه إذا "لم يواصل نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق فسيجد نفسه خاسرا من جميع الجوانب".
وذكر الجنرال الإسرائيلي أن "الصور القادمة من غزة حطمت وهم النصر المطلق"، لدى رئيس الوزراء، موضحا أن الفشل لم يكن عسكريا، بل سياسيا بالأساس، وذلك نتيجة امتناع نتنياهو عن اتخاذ الخطوة السياسية اللازمة لاستكمال الإنجاز العسكري والعمل على قضية اليوم التالي، على حد قوله.
وقال إن المشاهد الصادمة التي نراها اليوم من غزة، تعود إلى "إصرار نتنياهو على التمسك بحرب لا نهاية لها".
وبالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يرى زيف أنها تعرضت لضربات قاسية، ولكنها ما زالت تعمل.
إعلانوعن "النصر المطلق" تساءل زيف "إن كان ذلك صحيحًا، فمن أين خرج هؤلاء المقاتلون؟ ومن أين جاءت الشاحنات الصغيرة التي رأيناها في السابع من أكتوبر؟ وكيف ظهر كل ذلك فجأة من العدم؟"، في إشارة إلى المشاهد التي برزت خلال صفقات تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
بن غفير اعتبر أن المشاهد القادمة من غزة تظهر "فشلا إسرائيليا كاملا" (رويترز)وكان زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اعتبر أن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تظهر أن ما جرى هو "فشل (إسرائيلي) كامل" وليس "انتصارا كاملا".
من جهته، قال المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، اليوم الجمعة، إن التفاخر بما يسمى "النصر الكامل" في الحرب على غزة والذي يروج له أنصار رئيس الوزراء نتنياهو يفتقر إلى الأساس الواقعي.
وأضاف هارئيل، محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "هآرتس" "لا يوجد أساس للتفاخر بالنصر الكامل من قبل أنصار نتنياهو. يجب أن يكون المرء تابعا أعمى تخلص من كل بقايا الشك والنقد ليصدق أن إسرائيل هزمت حماس بالفعل".
وقاد نتنياهو حربا لأكثر من 15 شهرا على غزة، بلغت تكاليفها 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا، بحسب صحف إسرائيلية.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
فيما أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ونتيجة للحرب أخلت تل أبيب عشرات الآلاف من سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة ومستوطنات الشمال، حيث يقيمون منذ ذلك الحين في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية.
إعلانكما أنفقت إسرائيل أموالا طائلة على عمليات التسليح وشراء القنابل وتكبدت خسائر اقتصادية نتيجة الحرب على غزة ولبنان.