كامل الوزير: «فى نهاية 2024 لن نستورد أي عربية نقل»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف كامل الوزير، وزير النقل، أن ممر «العريش - طابا» له خصوصية وأهمية كبيرة جدا، مضيفا أنه يبدأ من ميناء طابا على خليج العقبة والبحر الأحمر وحتى ميناء العريش على البحر المتوسط ويربط بينهما خط سكك حديدية من طابا إلى العريش.
أخبار متعلقة
كامل الوزير: «إحنا خدامين الشعب المصري وتحت أمره نشيل القمامة»
كامل الوزير: الدولة تنفق الملايين على المشروعات والمواطنين بيرموا عليها تراب.
النص الكامل لقرارات رئيس الوزراء لمواجهة مشكلة انقطاع الكهرباء
«فيه ضبطية قضائية».. كامل الوزير يتوعّد من يلقون مخلفات بناء على الطريق الدائري
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد، الثلاثاء، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تكون مصر مركزًا للنقل اللوجستي.
واستطرد أن شركة الجسر العربي للملاحة مملوكة لمصر والأردن والعراق، مضيفا إلى أن هناك تعاون بين الدول الثلاث في كل المجالات.
وأضاف أن قناة السويس أجهضت محاولات إنشاء قناة مماثلة لها تربط بين البحرين، وإنشاء القطار الكهربائي بين الإسكندرية والعين السخنة أجهض محاولات إنشاء خط سكة حديد خارج مصر يربط بين البحرين.
واختتم كامل الوزير، وزير النقل، أن خط التجارة العربي سينقل بضائع الأردن والعراق ودول الخليج من خلال سكك حديد إلى منطقة العقبة ومنها إلى طابا.
وختم: «فى نهاية 2024 لن نستورد أي عربية للنقل بكل أشكاله، مضيفا أن أن 90 % من العاملين في شركة «ألستوم» الفرنسية المتخصصة في النقل من المصريين.
ممر العريش طابا ممر العريش السكة الحديد وممر العريش كامل الوزير وممر العريشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تباحثت مع دولتين إحداهما عربية لترحيل مهاجرين إليها
كشفت شبكة "سي أن أن"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثت مع دولتين، إحداهما عربية، إمكانية ترحيل مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إليهما.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يوجه فيه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي واتفاقيات إرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.
وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى باتفاقية "الدولة الثالثة الآمنة"، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأمريكية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنهم لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية، وأضاف المتحدث أن الوزارة "تعمل عالميا لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".
وسبق أن حاول مسؤولو إدارة ترامب إبرام اتفاقيات آمنة مع دول في نصف الكرة الغربي لتخفيف العبء على نظام اللجوء الأمريكي ووقف الهجرة إلى الولايات المتحدة، كما تحركت الإدارة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل العمل مع دول لاحتجاز الأشخاص المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤخرا مع السلفادور.
وأفادت بأن وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع دول أخرى بشأن استقبال المهاجرين، بالإضافة إلى ليبيا ورواندا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء: "أقول هذا دون أي اعتذار، نحن نبحث بنشاط عن دول أخرى لاستقبال أشخاص من دول ثالثة".
وأضاف: "نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضا من أكثر البشر دناءة إلى بلدانكم هل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟ وكلما ابتعدتم عن أمريكا، كان ذلك أفضل، حتى لا يتمكنوا من العودة عبر الحدود".
ووفقا لأحد المصادر، التقى، خلال هذا الأسبوع، مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية بمسؤولين ليبيين وناقشوا مقترح إرسال مهاجرين إلى ليبيا.
ومن بين أدوات الضغط المحتملة للولايات المتحدة في أي محادثات احتمال فرض حظر سفر آخر على الزوار من عدة دول، وهو ما لم تعلن عنه إدارة ترامب بعد، وقد شملت الحظر ليبيا خلال ولاية ترامب الأولى.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر 2024 إلى سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ومخاوف بشأن غياب المساءلة عن هذه الانتهاكات، كما وثقت جماعات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة لسنوات انتهاكات منهجية للمهاجرين في ليبيا، بما في ذلك مزاعم العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب.
وأفادت مصادر مطلعة أن محادثات جرت هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة ورواندا للدفع بخطة لاستخدام البلاد لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
وتناقش رواندا والولايات المتحدة اتفاقية محتملة تقبل بموجبها رواندا المهاجرين ذوي السجلات الجنائية الذين قضوا عقوبتهم في الولايات المتحدة بالفعل.
ولا تزال هيكلية التكلفة قيد الدراسة، على الرغم من أن مصادر أشارت إلى أنها ستكون على الأرجح أعلى من التكلفة الإجمالية لكل شخص من المرحلين إلى السلفادور، لأن رواندا لن تسجنهم.
وأفادت مصادر أن رواندا ستدمجهم في المجتمع وتقدم لهم بعض الدعم الاجتماعي، مثل راتب ومساعدة في إيجاد عمل محليا.
وفي مارس/آذار، رحل شخص واحد من الولايات المتحدة إلى رواندا، وهي عملية نقل اعتبرت نموذجا يمكن أن ينجح على نطاق أوسع، وفقا لمصادر، وكان هذا الشخص لاجئا من العراق، يدعى عمر عبدالستار أمين.