الأورمان تطلق مبادرة «اكفل.. استر.. وجوز» لدعم زواج 10 آلاف بنت يتيمة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأثنين، مبادرة جديدة تحت شعار "أكفل.. استر.. وجوز" لدعم زواج الفتيات اليتيمات، تستهدف المبادرة الوصول الى زواج 10 ألاف فتاة يتيمة ضمن الفتيات اليتيمات في القرى الأكثر احتياجاً بقرى وعزب ونجوع ومدن محافظة بني سويف.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن انطلاق مبادرة "اكفل.
موضحًا أن المبادرة بمثابة دعوة للمواطنين وحثهم على التبرع للمساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات والوصول الى دعم 10 ألاف بنت يتيمة وذلك من خلال التبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 550 جنيه شهريًا ليستطيع الجميع المشاركة، ولوصول الخدمة الى عدد أكبر من المستفيدين.
مشيرًا الى أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة بني سويف نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة وبخاصة القرى الأكثر احتياجاً وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها، ويتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات، أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الأورمان لها.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان فى محافظة بني سويف بدأت نشاطها فى دعم زواج اليتيمات قبل عدة سنوات واستمرت فى هذا النشاط حتى الآن دون انقطاع، حيث تم دعم عدد 1789فتاة يتيمة بمحافظة بني سويف، فضلًا عن تنظيم أكبر احتفالات الزفاف الجماعى لزفاف المئات من الفتيات اليتيمات وتستمر الجمعية فى تقديم مساعدات الزواج لليتيمات شهريأ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف اخبار بني سويف الفتیات الیتیمات دعم زواج بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مبادرة إنسانية لدعم النساء العاملات خلال رمضان.. فطار جماعي لـ500 سيدة
في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، نظّمت حملة مانحي الأمل العالمية وجمعية جنات الخلود بالتعاون مع الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، إفطارًا جماعيًا لـ 500 سيدة عاملة في منطقة الدويقة، دعمًا لجهودهن في تحقيق حياة كريمة من خلال العمل والإنتاج.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الكابتن أنور الكموني، والأستاذ أحمد الشامي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، والدكتورة زينب علوب، رئيسة جمعية جنات الخلود، والمدير التنفيذي اللواء مجدي سليم واعضاء مجلس الاداره نيهال ابو جازيه و عزه قوره وايضا ممثل من لجنه الحوكمه المهندس يوسف ابو الحسن، حيث التقوا بالنساء المشاركات في أجواء تعكس قيم الدعم والتضامن، مؤكدين أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع.
وفي هذا السياق، أعرب أنور الكموني عن اعتزازه بهذه المبادرة، قائلًا، إن تنظيم هذه الفعالية يحمل أبعادًا إنسانية عميقة، تعزز مفهوم التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحمل رسالة دعم واضحة لكل امرأة تسعى إلى تحقيق ذاتها من خلال العمل والإنتاج.
وأضاف الكموني، هؤلاء النساء لم يعدن مجرد فئات تحتاج إلى المساعدة، بل أصبحن جزءًا من قوة إنتاجية تسهم في بناء المجتمع. وتوفر لهن جمعية جنات الخلود بيئة عمل مستقرة تدعمهن في تحقيق الاستقلال المادي، مما يرسّخ ثقافة الاعتماد على الذات والتمكين الاقتصادي.
دعم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية للمبادرة
من جانبه، ثمّن أحمد الشامي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، هذه المبادرة الإنسانية، معتبرًا إياها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
وقال الشامي، إن ما شهدناه في هذه المبادرة يُجسد واحدة من أسمى صور التكافل المجتمعي، حيث لم تعد المرأة العاملة مجرد فئة تحتاج إلى المساعدة، بل أصبحت عنصرًا منتجًا يسهم في بناء المجتمع.. وهذا يتماشى مع رؤية الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، التي تمتد إلى دعم المبادرات التنموية وتعزيز دور الرياضة في خدمة المجتمع.
وأضاف الشامي، أن الاتحاد لا يقتصر دوره على تنظيم الفعاليات الرياضية فحسب، بل يحرص أيضًا على دعم الفئات العاملة والمشاركة في المبادرات التي تعزز ثقافة التكافل المجتمعي. ومن هنا، نشجع على مزيد من التعاون بين المؤسسات الرياضية والمجتمعية لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام.
رسالة دعم وتمكين مستدامة
بدورها، أكدت الدكتورة زينب علوب أن هذه المبادرة لم تكن مجرد إفطار رمضاني، بل رسالة قوية لكل من يسعى لدعم الفئات العاملة وتحقيق تكافل حقيقي بين فئات المجتمع.
وقالت إن الانضمام إلى مثل هذه الفعاليات لا يعني فقط تقديم المساعدة للمحتاجين، بل هو مشاركة حقيقية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهؤلاء النساء المكافحات، وتعزيز ثقافة العمل والتمكين الاقتصادي، مؤكدة إنها تعتبر هذا اليوم تجمع عائلي لكل أفراد أسرة جنات الخلود، يجتمعون كأسرة واحدة حول مائدة الإفطار.
مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة العاملة
تعكس هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به في دعم المرأة العاملة وتعزيز التكافل المجتمعي، حيث تتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية، المبادرات الإنسانية، والمؤسسات الرياضية لإحداث أثر إيجابي مستدام.