معلومات عن السباح الإيطالي توماس سيكون بعد أزمته بالأولمبياد.. نام في الشارع
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، استحوذ السباح الإيطالي توماس سيكون، على مساحة بارزة من أحاديث رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، بسبب تعرضه لأزمة كبيرة خلال مشاركته ضمن فعاليات أولمبياد باريس 2024، إذ ظهر وهو يأخذ قيلولة داخل إحدى الحدائق العامة خارج المدينة الأولمبية، ما أثار الجدل حول الموقف، خاصة بعد انتقاده للظروف المعيشية المتوفرة للاعبين في باريس.
تزامنًا مع الحديث عن أزمته في أولمبياد باريس 2024، نستعرض أبرز المعلومات عن السباح الإيطالي توماس سيكون، حسب موقع «hollywoodlife» العالمي.
• شارك توماس سيكون لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو عام 2020، وفاز حينها بالميدالية الفضية في سباق التتابع الحر 4×100 متر للرجال، والميدالية البرونزية في سباق التتابع المتنوع 4×100 متر.
• السباح الإيطالي توماس سيكون من مواليد عام 2001، أي يبلغ من العمر 23 عامًا.
• في أولمبياد باريس في الوقت الجاري، فاز توماس سيكون بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهر للرجال.
• على المستوى العالمي يحمل السباح الإيطالي الرقم القياسي في سباق 100 متر ظهرًا في المسار الطويل، إلى جانب سباق 4×100 متر حرة في المسار القصير.
• أما على المستوى المحلي، يحمل توماس الرقم القياسي الإيطالي في سباق 50 مترًا ظهرًا في المسار الطويل وسباق 50 مترًا فراشة.
• نظرًا لمهاراته الفريدة في السباحة، تم تلقيبه بـ«القرش».
سبب أزمة توماس سيكون في أولمبياد باريس 2024خرجت أزمة توماس سيكون للنور بعدما نشر زميله لاعب التجديف السعودي حسين علي رضا، المشارك في البطولة ذاتها أيضًا، صورة للأول وهو مستلقيًا تحت مقعد في الحديقة، بينما يضع رأسه فوق حقيبة ظهره كوسادة للنوم.
وسرعان ما لاقى المنشور تداولًا واسعًا بعدما انتقد السباح الإيطالي الظروف المتوفرة للاعبين داخل القرية الأولمبية، وفي تصريحات له، لفت إلى أنه لا تتوافر مكيفات هواء، والطعام لا يكفي.
ولا يواجه السباح الإيطالي وحده هو الذي يواجه تلك الأزمات في أولمبياد باريس، إذ يعاني العديد من لاعبي المنتخبات المشاركة من الأمر ذاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توماس سيكون أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 أولمبیاد باریس فی سباق
إقرأ أيضاً:
رأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليها بشأن كيفية التصرف في مبلغ مالي تم العثور عليه، وهل يجوز التصدق به ليعود ثوابه على صاحبه.
وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفقهاء يفرقون بين اللقطة المحقرة واللقطة المعظمة، مشيرًا إلى أن اللقطة المحقرة هي التي لا يعود صاحبها للبحث عنها، مثل مبلغ 70 جنيهًا أو 20 جنيهًا، والتي تختلف قيمتها تبعًا للمكان، ففي المناطق الريفية قد يبحث صاحبها عنها، أما في المدن الكبرى فقد لا يهتم بذلك.
وأكد أن مثل هذه اللُقط يمكن لمن يجدها أن يتمولها دون إعلان عنها، لكن إن ظهر صاحبها فيجب ردها إليه.
أما اللقطة المعظمة، والتي تكون ذات قيمة كبيرة، فلا يجوز أخذها، بل يجب الاحتفاظ بها ومعرفة أوصافها والإعلان عنها لمدة عام كامل، وبعد ذلك، إن لم يظهر صاحبها، يكون لمن وجدها الخيار بين الاحتفاظ بها أو التصدق بها عن صاحبها، لكن إذا عاد المالك لاحقًا فله حق استردادها، ويُخير بين أخذها أو احتساب أجرها عند الله.
هل الصدقة تخفف من ذنوب المتوفي
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء سؤال حول أثر الصدقة على المتوفى، وأجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، مؤكدًا أن الصدقة تعد من أعظم العبادات التي تعود بالنفع على المتوفى، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" (صحيح الترمذي)، كما أن صدقة السر تطفئ غضب الله وتقي من ميتة السوء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [الحج: 77].
وأكد الشيخ شلبي ، أن الصدقة ليست مجرد وسيلة لمغفرة الذنوب، بل توفر الستر، وتسهل الأمور، وتقي من العذاب، موضحًا أن النبي ﷺ جعل من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة رجلًا تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، مما يدل على عظيم أجرها في الدنيا والآخرة.