خلال الساعات القليلة الماضية، استحوذ السباح الإيطالي توماس سيكون، على مساحة بارزة من أحاديث رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، بسبب تعرضه لأزمة كبيرة خلال مشاركته ضمن فعاليات أولمبياد باريس 2024، إذ ظهر وهو يأخذ قيلولة داخل إحدى الحدائق العامة خارج المدينة الأولمبية، ما أثار الجدل حول الموقف، خاصة بعد انتقاده للظروف المعيشية المتوفرة للاعبين في باريس.

معلومات عن السباح الإيطالي توماس سيكون

تزامنًا مع الحديث عن أزمته في أولمبياد باريس 2024، نستعرض أبرز المعلومات عن السباح الإيطالي توماس سيكون، حسب موقع «hollywoodlife» العالمي. 

• شارك توماس سيكون لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو عام 2020، وفاز حينها بالميدالية الفضية في سباق التتابع الحر 4×100 متر للرجال، والميدالية البرونزية في سباق التتابع المتنوع 4×100 متر.

• السباح الإيطالي توماس سيكون من مواليد عام 2001، أي يبلغ من العمر 23 عامًا. 

• في أولمبياد باريس في الوقت الجاري، فاز توماس سيكون بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهر للرجال.

• على المستوى العالمي يحمل السباح الإيطالي الرقم القياسي في سباق 100 متر ظهرًا في المسار الطويل، إلى جانب سباق 4×100 متر حرة في المسار القصير.

• أما على المستوى المحلي، يحمل توماس الرقم القياسي الإيطالي في سباق 50 مترًا ظهرًا في المسار الطويل وسباق 50 مترًا فراشة.

• نظرًا لمهاراته الفريدة في السباحة، تم تلقيبه بـ«القرش». 

سبب أزمة توماس سيكون في أولمبياد باريس 2024

خرجت أزمة توماس سيكون للنور بعدما نشر زميله لاعب التجديف السعودي حسين علي رضا، المشارك في البطولة ذاتها أيضًا، صورة للأول وهو مستلقيًا تحت مقعد في الحديقة، بينما يضع رأسه فوق حقيبة ظهره كوسادة للنوم.

وسرعان ما لاقى المنشور تداولًا واسعًا بعدما انتقد السباح الإيطالي الظروف المتوفرة للاعبين داخل القرية الأولمبية، وفي تصريحات له، لفت إلى أنه لا تتوافر مكيفات هواء، والطعام لا يكفي.

ولا يواجه السباح الإيطالي وحده هو الذي يواجه تلك الأزمات في أولمبياد باريس، إذ يعاني العديد من لاعبي المنتخبات المشاركة من الأمر ذاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توماس سيكون أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 أولمبیاد باریس فی سباق

إقرأ أيضاً:

ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر

عبد الرحمن الراشد
هناك القليل حول «مراجعات» الرئيسِ الراحل عبد الناصر للغته وفلسفته وسياسته عربياً، وتحديداً حيال التعامل مع القضية الفلسطينية.

التسجيلُ الصوتي الذي ظهر على موقع عائلتِه على «يوتيوب»، نحو 17 دقيقة، كان صادماً ومهماً للغاية في إعادة رواية التاريخ.

بسببه هناك الكثير يستحق أن نتجادلَ بشأنه وهذا أهم ما فعله التسجيل الجديد، المراجعة. عبد الناصر مات مبكراً، وعاش معظم شبابه وزعامته يقود الشارع العربي بالشعارات التي نجحت في مواجهة العدوان الثلاثي، حيث تدخلت الولايات المتحدة وأجبرت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا على الانسحاب من سيناء وقناة السويس. لم يحقّق بعد ذلك انتصارات، واستمر الرئيس الراحل وراء شعاراته حتى صار عملياً رهينة الغول الذي خلقه، الشارع المتطرف الذي كان يطلب المزيد من الخطب والبيانات الحماسيّة. حرب 1967 وقعت لسبب فعلاً تافه، فقد منع السفن الإسرائيلية القادمة من ميناء إيلات. لم يظن أنَّ ذلك سيقود لحرب مدمرة. وفي 6 ساعات خسر كل قواته الجوية وخسر سيناء التي هي أكبر من فلسطين 3 مرات!

أخبار قد تهمك إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو 29 أبريل 2025 - 9:22 مساءً عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب 29 أبريل 2025 - 5:19 مساءً

نسمع حواراً مهماً. عبد الناصر عمره 52 والقذافي 30 عاماً. عبد الناصر كان حريصاً على تثقيف العسكري الثوري المتحمّس، لأنّه مرَّ بنفس التجربة. صدمه بصراحته الكاملة، قال عبد الناصر أخطر ما يمكن أن يقال آنذاك إنه مع الحل السلمي ومع الاعتراف بإسرائيل!

حقيقة هذه هي المرة الأولى التي نسمعها، كانت هناك أقوال تنسب لعبد الناصر في مفاوضاته مع روجرز، مبعوث واشنطن. لكن هذه بصوته وفي نقاش متكامل السياق. سياقه التاريخي ظهور مزايدين على عبد الناصر وهم أحمد حسن البكر، الرئيس العراقي، ونور الدين الأتاسي الرئيس السوري، وهواري بومدين الرئيس الجزائري، وسالم ربيع، حاكم اليمن الجنوبي الماركسي، له 7 أشهر منذ انقلابه على رفيقه قحطان الشعبي. وبالطبع القذافي الذي له سنة واحدة بانقلابه على الملك إدريس السنوسي. كانوا يمثلون جبهة الحرب الكلامية.

كلهم يريدون الحرب إنَّما كما قال عبد الناصر: «إحنا ناس استسلاميين وانهزاميين.. عايزين قتال وتحرير اتفضلوا». عاوزين مجرد كلام، وتحدى القذافي أن يذهب ويعرض عليهم، قال إنه مستعد لأن يفتح لهم الجبهة ويعطيهم خمسين مليون جنيه فوقها، وقال القذافي إنه مستعد للتفاوض ولو كان مكان الأردن كان فاوض واعترف بإسرائيل. عبد الناصر مثل الملك حسين كانا يخشيان الاغتيال. هذا هو الشارع الذي رباه عبد الناصر ولم يعرف كيف يتخلص منه، لهذا لجأ للمفاوضات السرية مع واشنطن بناءً على قناعاته الجديدة. عبد الناصر حكم نحو 14 سنة ولسوء الحظ تُوفي قبل أن يحدث التغيير المطلوب. خلفه السادات وسار على دربه بخلاف ما كنَّا نظن أنَّه انقلب على سياسة رئيسه.

لن يفاجئنا لو ظهر تسجيلٌ لزعيم «حماس» الراحل يحيى السنوار، الذي قاد غزة إلى مأساة اليوم، يعترف فيه بما اعترف به عبد الناصر. أمر لا يستبعد البتة. الهزائم دروس للذين لا يتعظون من قراءة التاريخ.

للحديث بقية عن توقيت التسريب، ومراجعات عبد الناصر الأخرى، ولماذا لم نتعلم رغم كثرة الأخطاء والكوارث؟

*كاتب سعودي
نقلاً عن: aawsat.com

مقالات مشابهة

  • وسط الشارع.. شاب ينهي حياة طالب بالحوامدية
  • وزير السياحة يبحث مع القائم بالأعمال الإيطالي تطوير العلاقات السياحية
  • الاتحاد الإيطالي يعاقب إنزاغي ونجم إنتر ميلان
  • سعر جرام الفضة الإيطالي عيار 925 اليوم الخميس 1 مايو 2024
  • الزمالك يتخذ مسارًا جديدًا تجاه زيزو بعد أزمته الأخيرة .. تفاصيل
  • إنتر ميلان يسعى إلى استعادة الصدارة في مواجهة فيرونا بالدوري الإيطالي
  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • موقف زيزو القانوني من القيد بقائمة الأهلي.. وطريقة حل أزمته مع الزمالك
  • مليار سلامة عليك..تامر حسني يدعم مصطفى قمر في أزمته الصحية
  • تشيلسي وريال مدريد يتصارعان على ضم توماس أرواخو