سرطان الرئة.. تعرف على أهم أسبابه وأعراضه
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت خدمة معلومات السرطان بمركز أبحاث السرطان الألماني أن سرطان الرئة يعد من الأنواع الشائعة، وأكدت أن التدخين هو أحد أبرز مسبباته. بالإضافة إلى ذلك، يشمل التعرض لمواد سامة مثل الأسبستوس، ومركبات الزرنيخ، والرادون، وتلوث الهواء كأسباب رئيسية أخرى.
تظهر أعراض سرطان الرئة بشكل رئيسي في السعال الحاد والمستمر، وزيادة البلغم الذي قد يحتوي على دم، وضيق التنفس، والصفير عند التنفس، وألم في الصدر.
ينصح بضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للحصول على العلاج في الوقت المناسب. تشمل خيارات العلاج الجراحة لاستئصال الورم، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، أو العلاج المناعي، وذلك بحسب الحالة ومرحلة المرض.
تؤكد خدمة معلومات السرطان على أهمية الوعي بمسببات سرطان الرئة وأعراضه، حيث يمكن للتشخيص المبكر والعلاج المناسب أن يزيد من فرص الشفاء ويحسن نوعية الحياة للمرضى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
أثارت دار الإفتاء المصرية عدة تساؤلات حول حقوق الزوجة وواجباتها في الحياة الزوجية، حيث تناول مستشارون فقهاء قضايا هامة تتعلق بمصاريف العلاج وخدمة أهل الزوج، وأوضحوا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الأمور في إطار التوازن بين الحقوق والواجبات.
العلاج.. حق واجب على الزوج
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن علاج الزوجة واجب على الزوج شرعًا، وذلك لأن العلاج ضرورة لا تقل أهمية عن الطعام والشراب، ويهدف إلى الحفاظ على صحة الزوجة وسلامتها.
وأوضح عاشور في برنامج إذاعي أن الدواء يأخذ حكم الغذاء في الوجوب، مشيرًا إلى أن هذا هو الرأي المفتى به.
وأضاف أن الزوج مسؤول عن توفير الرعاية الصحية لزوجته بما يتوافق مع إمكانياته وظروفه، معتبرًا أن هذا جزء من حقوق الزوجة التي أقرها الشرع لحفظ كيان الأسرة وصحة أفرادها.
هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيطخدمة أهل الزوج.. ليست إلزامية
من جهة أخرى، تناول الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قضية خدمة الزوجة لأهل زوجها، موضحًا أنها ليست واجبة شرعًا.
وأكد ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أن الزوجة لا تأثم إذا قصرت في خدمة أهل زوجها، لأن ذلك ليس من التكاليف الشرعية المفروضة عليها.
وأشار إلى أن مساعدة الزوجة لأهل زوجها يُعد من باب التطوع والإحسان، ويثاب عليه الإنسان ثوابًا عظيمًا، لكنه لا يندرج تحت الواجبات.
كما شدد على ضرورة أن تكون الخدمة في إطار "المعروف" وبما يتناسب مع طاقتها، حفاظًا على استقرار الحياة الزوجية وتعزيز المودة بين الطرفين.