المبعوث الأمريكي للسودان يدلي بشهادة خطيرة عن الدعم السريع لأول مرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تاق برس – في شهادة لاول مرة ،قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، إن الدعم السريع تاريخه مرتبط بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور ولا مستقبل له في السودان والجيش مؤسسة لها تاريخ في السودان.
وقال إنه خلال لقائه بالمسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس أكد أن الدعم السريع ليس له مستقبل، وأن الجيش مؤسسة عريقة.
منوها إلى أن المستقبل يجب ان يشهد تأسيس مؤسسة عسكرية واحدة تضم كل السودانيين.
وأشار خلال حوار مع سعد الكابلي، على منصة إكس تويتر سابقا، إلى الحكومة الأميركية ذاهبة في اتجاه تعزيز دورها في السودان من خلال الاهتمام، الخاص.
وقال إن الدعم السريع صنعه الجيش وهما الاثنين انهوا التحول الديمقراطي في السودان، لكن الدعم السريع تاريخه واضح في السودان، من خلال الإبادة الجماعية، والاضطهاد العرقي في دارفور التي تم ارتكابها من قبل الدعم السريع وهي مسائل معقدة وشائكة ومعروفة بالنسبة للشعب السوداني وكل العالم.
واتهم الجيش السوداني، بمنع توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وهذا خرق للقانون الدولي الإنساني.
المبعوث الامريكيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.