أكد  العميد خالد حمادة الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هناك ما أصبح تسميته بروتين في الاشتباك على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

مصدر رفيع المستوى: إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع كوريا الجنوبية تحث رعاياها في لبنان وإسرائيل على المغادرة فورًا

وقال “حمادة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن هذا الاشتباك قد تعلو وتيرته من حين لآخر أو ختلف نوعية الأهداف التي يتم التعامل معها.


وأضاف:"بوجود هذا الاستنفار الأمريكي والتهديد الإيراني، أصبح المشهد اللبناني جزء من صدام دولي مع طهران، وبالتالي، فإن الحدود اللبنانية الإسرائيلية جزئية بسيطة من هذا الاشتباك أو تتخذ شكلا آخر إذا ما قررت طهران الرد من قبلها وقبل أذرعها".


وتابع: "عند الرد، ستكون للساحة اللبنانية في هذا الهجوم المضاد، ومن ثم، فإن الساحة اللبنانية جزء من مشهد متصاعد عنيف، وهناك تجييش أمريكي في البحرين المتوسط والأحمر، وهناك استنفار إسرائيلي واستعدادات إيرانية من لبنان وسوريا وإيران نفسها للقيام بهذع الهجمة"

 

وشدد حمادة على أن القدرات التي يتمتع بها حزب الله اللبناني إيرانية أعطيت له، ويبقى استخدامها مرهونا بضوء أخضر إيراني.

امريكا: نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الاوسط يهدف لتهدئة التوتر


 

وفي إطار آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي؛ بهدف تهدئة التوتر في المنطقة، بحسب "رويترز".

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت، أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وأكد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، استمرار دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بحسب ما نشره "أوستن" على حسابه في موقع "إكس".

وأضاف وزير الدفاع "أوستن" أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، وأنه ناقش تحركات القوة الدفاعية الأمريكية، والتركيز على حماية القوات الأمريكية، وشدد على أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي شدد على أن المزيد من التصعيد ليس أمرًا حتميًا، وأن جميع دول المنطقة ستستفيد من خفض التوترات، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العميد خالد حمادة الاشتباك الحدود اللبنانية الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان إسرائيل وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل

أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.

وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.

وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.

وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

تمديد

وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • العالم يطارد إسرائيل.. تحالف دولي لإنهاء الاحتلال و«هند رجب» تلاحق 1000 جندي
  • طهران تكشف عن صاروخ باليستي جديد ومنظومات دفاع متطورة
  • خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • خامنئي: غزة انتصرت على إسرائيل وأمريكا بإذن الله
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب لتعزيز أمن إسرائيل
  • حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وتطالب بتحقيق دولي