«إنتل» الأمريكية تسرّح العشرات من موظفيها في إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تبدأ شركة «إنتل» الأمريكية، عملاق صناعة أشباه الموصلات، تسريح العشرات من موظفيها في دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمن خطة لتسريح 15% من قوتها العاملة حول العالم.
وأفادت مصادر مطلعة - لصحيفة جلوبس «اليومية الإسرائيلية » بأن شركة «إنتل» ستبدأ اليوم، الاثنين، خطة التسريح، بما في ذلك إسرائيل، مضيفة أن «إنتل أكبر جهة توظيف بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل بما يُعد أكبر خطة ترشيد تنفذها الشركة العملاقة على الإطلاق، وستقوم إنتل بإرسال تفاصيل حول برامج التقاعد الطوعي، وستطلب من المهتمين التسجيل».
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن شركة «إنتل» توظف 124 ألفا و800 شخص حول العالم، ولديها حوالي 11 ألف موظف في «حيفا والقدس وبيتاح تكفا وكريات جات»، موضحة أن الموظفين الذين تقرر «إنتل» تسريحهم سيعرفون مصيرهم بحلول بداية شهر أكتوبر القادم، فيما من المقرر أن تكتمل العملية بحلول 15 نوفمبر القادم، وهو الوقت الذي تريد فيه الشركة خفض 15% من موظفيها.
وعلى المدى البعيد، تسعى «إنتل» إلى خفض التكاليف بنحو 10 مليارات دولار سنوياً مع استمرار الشركة في الانكماش، سواء من حيث الإيرادات أو حصة السوق في أجهزة الكمبيوتر والخوادم أو من حيث قيمتها.
وبعد نشر نتائج مالية أسوأ من المتوقع والإعلان عن تسريح 15% من العاملين يوم، الجمعة، الماضي، هبط سوق «إنتل» لأول مرة منذ عقود إلى ما دون 100 مليار دولار إلى 97 مليار دولار، وتشهد الشركة خسائر متزايدة، وتوقعات نمو منخفضة، وتدفقات نقدية سلبية ناجمة عن استثمارات ضخمة في مصانع جديدة.
والشهر الماضي، أخطرت «إنتل» ما لا يقل عن 12 موردًا ومقاولًا بتعليق العمل في مصنعها الجديد الذي تبلغ تكلفته 25 مليار دولار في كريات جات «فاب 38» لإنتاج رقائق متقدمة اعتمادًا على الطباعة الحجرية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية القصوى، ويبدو أن تعليق العمل يرجع إلى مشاكل في التدفق النقدي وغيرها.
اقرأ أيضاً"إيتيدا" تعلن الفائزات بأول هاكاثون لرائدات الأعمال في مصر بالتعاون مع شركة "إنتل" العالمية
إنتل تطلق أقوة معالج لها «كور آي 9» بإمكانيات قوية
«ماسك» ينتقد البورصة الأمريكية: لا أنصح بطرح أي شركة للاكتتاب العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة إنتل شركة إنتل الأمريكية إنتل
إقرأ أيضاً:
في جلسة سرية ومغلقة للبنتاغون: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين حققت نجاحا محدودا وخسائرنا تقترب من مليار دولار
كشف مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنفقت ما يقارب 200 مليون دولار على الذخائر خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من عملية "الفارس الخشن" ضد الحوثيين في اليمن، مع توقعات بأن تتجاوز التكلفة مليار دولار قريبا.
وأقر المسؤولون بأن الحملة الجوية، التي انطلقت في 15 مارس/آذار الماضي، لم تحقق سوى "نجاح محدود" في تقليص الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، رغم تكثيف الضربات.
وهذا الأسبوع، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن قد "قضي عليهم نتيجة الضربات المتواصلة" التي أمر بتنفيذها منذ 15 مارس، إلا أن تصريحاته تتناقض مع ما أكده البنتاغون والمسؤولون العسكريون والدول الحليفة بشكل غير علني.
"نجاح محدود"
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اعترف مسؤولو البنتاغون في إحاطات مغلقة جرت مؤخرا، بأن الضربات الجوية الأمريكية لم تحقق سوى "نجاح محدود" في تدمير الترسانة الضخمة للحوثيين، التي تتواجد إلى حد كبير تحت الأرض وتشمل صواريخ وطائرات مسيرة وقاذفات، وذلك وفقا لما أفاد به مساعدو الكونغرس وحلفاؤهم.
ويقول المسؤولون الذين اطلعوا على تقييمات الأضرار السرية، إن القصف كان أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وأكبر بكثير مما أوردته وزارة الدفاع علنا.
وأوضح المسؤولون، أن البنتاغون استخدم، في غضون ثلاثة أسابيع فقط، ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية الهائلة المرتبطة بنشر حاملتي طائرات وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات مقاتلة، فضلا عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد في الشرق الأوسط.
وكشف مسؤول أمريكي، أن التكلفة الإجمالية قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، وأن البنتاغون قد يضطر قريبا إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس.
ضربات.. قد تستمر لستة أشهر"
وأشار مسؤولون، إلى أن الضربات الأمريكية، التي أطلق عليها وزير الدفاع بيت هيجسيث اسم "عملية الفارس الخشن" نسبة إلى القوات التي قادها ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، قد تستمر على الأرجح لمدة ستة أشهر.
ومن جهة أخرى، نفى مسؤول كبير في البنتاغون، مساء الخميس، التقييمات التي وصفها مسؤولون في الكونغرس وحلفاؤهم.
وأفاد المسؤول الكبير، الذي تحدث أيضا بشرط عدم الكشف عن هويته، أن الغارات الجوية تجاوزت هدفها في المرحلة الأولية من الحملة، مما أدى إلى تعطيل قدرة كبار قادة الحوثيين على التواصل، والحد من رد الجماعة على عدد محدود من الضربات المضادة غير الفعالة، وتهيئة الظروف للمراحل اللاحقة التي رفض مناقشتها. وأضاف المسؤول: "نحن على المسار الصحيح".
هذا وقال مسؤولون أمريكيون، إن الضربات ألحقت ضررا بهيكل القيادة والسيطرة للحوثيين.
من جانبها، قالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في بيان، إن الضربات كانت "فعالة" في قتل كبار قادة الحوثيين، الذين لم تحدد هويتهم، مشيرة إلى أن العملية ساهمت في إعادة فتح حركة الشحن في البحر الأحمر.
وأضافت غابارد: "تؤكد تقييمات مجتمع الاستخبارات أن هذه الضربات قتلت كبار قادة الحوثيين ودمرت العديد من المنشآت التي قد يستخدمها الحوثيون لإنتاج أسلحة تقليدية متطورة".