الحكومة الإسرائيلية: لن ننسحب من محور فيلادلفيا وحماس تقدم مطالب "غير منطقية"
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإُثنين، إن الجيش لن ينسحب من محور فيلادلفيا (الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة ) ولن نسمح ل حماس بأن تعيد تسليح نفسها وتعيد بناء قواتها.
وأضاف في تصريحات صحفية، "حددنا مواقع لشبكات كبيرة من الأنفاق في منطقة رفح ومحور فيلادلفيا وتم تحييدها من قبل جنودنا".
وكان مصدر مصري رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية قد نفى ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة، مؤكدًا أن ما يتردد هو هروب إسرائيلي من إخفاقها في القطاع.
وحول مفاوضات صفقة التبادل، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن حماس تقدم مطالب غير منطقية، وهي من تعطل الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وفق قوله
وادّعى أن حماس لم توافق حتى الآن على أبسط الشروط للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع، "سنواصل الضغط العسكري على حماس وقادتها لأن ذلك هو السبيل للإفراج عن الرهائن وتحقيق أهداف الحرب".
وأشار الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، إلى أن حماس لم تسحب مطلبها بشأن عدم عودة إسرائيل إلى القتال، وتطالب بالانسحاب من معبر رفح ، ومحور فيلادلفيا.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد قالت، اليوم، إن الأمريكيين قدّموا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسودة التزام باستئناف الحرب على قطاع غزة ، إن تعثر الاتفاق على المرحلة الثانية للصفقة.
وفي تفاصيل اجتماع الأربعاء المتوتر بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، قال نتنياهو إنه طلب من الإدارة الأميركية التزاما يتيح لإسرائيل العودة للحرب في حال فشلت المفاوضات في المرحلة الثانية.
وقال أحد المسؤولين المطلعين له: لقد حصلت على مثل هذه المسودة التي تتيح لك ذلك، وقالوا لك إنهم سيرسلون لك مثل هذه الوثيقة بعد التوقيع على المرحلة الأولى من الصفقة وليس قبل".
وبحسب يديعوت، فإن بعض قادة الأجهزة الأمنية قالوا لنتنياهو: يجب أن تبحث عن ذريعة مختلفة.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة تليغرامالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.