«حماة الوطن»: مبادرة صنع في مصر نقلة استراتيجية في دعم الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أشاد اللواء طارق عبد الباعث بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، بمبادرة «صنع في مصر» التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الصناعة المحلية، معتبرًا إياها خطوة غير مسبوقة تعزز قدرات القطاع الصناعي المصري، تدفع نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
نقلة استراتيجية في دعم الصناعةوقال القيادي بحزب حماة الوطن، في بيان، إنّ المبادرة تمثل تحولاً جذريًا في مسار دعم الصناعة الوطنية، وتستهدف رفع كفاءة الإنتاج وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في السوقين المحلي والدولي، مؤكدًا أنّ المبادرة تسهم في تأهيل جيل جديد من الشباب المتخصصين في المجالات الصناعية، مما يضمن لهم اكتساب المهارات الحديثة اللازمة للابتكار والتفوق في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أنّ مبادرة «صنع في مصر» تجسد التزام التحالف الوطني بتعزيز قدرات القطاع الصناعي، عبر برامج تدريبية متكاملة تعزز من المهارات الفنية والتكنولوجية للشباب، مؤكدًا أنّ هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تدريبي، بل هي جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة عالميًا، من خلال التصنيع المحلي وتطوير القدرة الإنتاجية.
تعزيز الابتكار وتحسين جودة المنتجاتوتطرق اللواء بركات إلى الزيارة الميدانية التي نظمها التحالف الوطني، إلى مصنع لإنتاج مولدات الكهرباء والطلمبات الزراعية في محافظة البحيرة، مشيرًا إلى أنّ هذه الزيارة تجسد الجهود الحثيثة لتطوير القطاع الصناعي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما أن الدعم المقدم للمصنع يعكس التزام التحالف بدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق.
وأبرز «بركات» أنّ المبادرة تشمل أيضًا تنفيذ برامج تعليمية وتدريبية متقدمة تهدف إلى تعزيز الخبرات العملية وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، مما يعزز من قدرة مصر على زيادة الصادرات وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى أنّ المبادرة تساهم في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة للدولة، بما يشمل تعزيز الابتكار وتحسين جودة المنتجات الصناعية.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قيادته الحكيمة ودعمه المستمر لمبادرات التنمية الاقتصادية وتعزيز الصناعة الوطنية، مؤكدًا أنّ الرؤية الاستراتيجية للرئيس هي الأساس في تحقيق الأهداف الطموحة لمصر، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يلعبه التحالف الوطني في دفع عجلة التنمية، وتحقيق تقدم ملموس في القطاع الصناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن التحالف التحالف الوطني الصناعة الوطنية القطاع الصناعی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
رمضان الخير والنصر… مبادرة رمضانية تستهدف 30 ألف أسرة في حماة
حماة-سانا
تمثل حملة رمضان الخير والنصر، التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال شهر رمضان المبارك أنموذجاً لافتاً للعمل الإنساني المتكامل، الذي يجمع بين الإغاثة العاجلة وبناء القدرات المجتمعية استجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة، عبر توزيع مساعدات غذائية ونقدية، إلى جانب برامج الدعم النفسي والاجتماعي.
وتشرف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة على هذه الحملة الإنسانية، بمشاركة 35 جمعية خيرية، بهدف تقديم الدعم لأكثر من 30 ألف أسرة من الأكثر احتياجاً في مدينة حماة ومنطقتي مصياف والسلمية خلال شهر رمضان المبارك.
مدير الشؤون الاجتماعية بحماة أحمد الحاج يحيى أكد في تصريح لـ سانا أن الحملة تعد من أكبر الحملات الإنسانية، وتهدف إلى الوصول إلى العائلات الأشد فقراً، وتأمين مستلزمات الشهر الفضيل لتخفيف الأعباء عنهم، حيث تشمل المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية سللاً غذائيةً ضمنها مواد أساسية (تمور، رز، دجاج نيئ، وخبز)، بالإضافة إلى وجبات إفطار جاهزة، و توزيع ألبسة جديدة استعداداً للعيد، مع إقامة برامج إرشاد نفسي تستهدف النساء والأطفال لتعزيز القيم الإيجابية المرتبطة بشهر رمضان.
وأضاف: “تحضّر أيضاً وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوزيع 50 ألف سلة غذائية على العائلات في مختلف المحافظات، مع توزيع معونات نقدية تستهدف 500 شخص من ذوي الإعاقة المسجلين لدى مديرية الشؤون بحماة”.
وأوضح أن الحملة تضم تحالفاً متميزاً من الجمعيات المحلية، منها الرعاية الاجتماعية، وحماية الطفولة، والأمل للأحداث، وجمعية البر، خزامى، وجمعية حماة للخدمات الاجتماعية، وجمعيات من خارج المحافظة، منها عطاء، وبنفسج، والعيادة البيضاء، والوفاء.
من جانبها أشارت رئيسة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية روعة سلطان إلى أن كوادر الجمعية وزعت سللاً رمضانية ووجبات غذائية على كل الأسر المسجلة بالجمعية، مع بدء توزيع ملابس العيد، وتنفيذ برامج إرشاد نفسي لتوعية النساء والأطفال بفوائد السهرات الرمضانية في تعزيز التماسك الأسري وتغيير السلوكيات السلبية.
بدورها ذكرت رئيسة جمعية خزامى غادة خلوف أن الجمعية وزعت في اليوم الأول 125 حصة غذائية (دجاج نيئ مع رز وتمور)، مؤكدةً أن هناك مساعي لتوسيع نطاق الدعم الأسبوعي ليشمل أسراً إضافيةً، وخاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة.