العدو الصهيوني يخطر بهدم 17 منزلا في مدينة القدس المحتلة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت/
سلمت سلطات العدو الصهيوني اليوم الاثنين، اخطارا بهدم 17 منزلا في حي وادي الجوز بمدينه القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مركز معلومات وادي حلوة، قوله إن طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر الشرطة الإسرائيلية علقت إخطارات بهدم 17 منزلا في الحي.
وأضاف المركز، أن 70 مواطنا يقطنون في المنازل المخطرة بالهدم.
وكانت محافظة القدس قالت في تقريرها الصادر مطلع الشهر الجاري عن عمليات الهدم والإخطارات خلال شهر يوليو الماضي إنه بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (76) عملية هدم، منها (عشر عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى اربع عمليات تجريف.
وسلمت سلطات الاحتلال أكثر من 13 إخطارًا بالهدم في مختلف قرى وبلدات محافظة القدس، إذ سلّم الاحتلال إخطارات هدم في منطقة باب العامود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق ورأس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة. وأصدرت بلدية الاحتلال قرارًا بهدم مبنى مركز وادي حلوة في بلدة سلوان خلال عام، وفرض غرامة مالية على مديره جواد صيام بقيمة 20 ألف شيقل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.