كنعاني: لا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يمانيون../
استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قائلاً: “نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا، ولا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها”.وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين: “إننا نعتبر حقنا في الدفاع عن الأمن القومي والسيادة وسلامة أراضينا حقاً حاسماً غير قابل للنقاش، ولا يحق لأحد أن يشكك في حق إيران القانوني في معاقبة المعتدي وخلق الردع ضد الكيان الصهيوني”.
وشدد على أن دماء هذا الشهيد الطاهرة ستعزز إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم وكل طالبي الحرية في مواصلة النضال ضد نظام الاحتلال الصهيوني والنضال من أجل تحرير فلسطين.
وقدم كنعاني، في بداية مؤتمره الصحفي، التهنئة والتعزية باستشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وقال: “كما كان دأب الكيان الصهيوني الغاصب اغتيال قادة فلسطين، قام أيضا باغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، فإن دماء هذا الشهيد الطاهرة ستعزز إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم وكل طالبي الحرية في مواصلة النضال ضد نظام الاحتلال الصهيوني والنضال من أجل تحرير فلسطين”.
وأكد “أن هذا العمل الآثم والجبان من جانب النظام الصهيوني لا يؤثر على عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال والجهاد من أجل تحرير فلسطين”.. معتبراً هذا العمل الإرهابي انتهاكا للقانون الدولي وعلى العالم أن يندد بالإرهاب ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني.
وأضاف: “اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة في هذا الشأن وقمنا بنشاطات دبلوماسية لإدانة هذا الاغتيال في المجتمع الدولي”.
وأشار إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي بطلب من إيران وبالتعاون مع الدول الصديقة.. قائلاً: “كما طلبنا عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لإدانة الاعمال الإرهابية وجرائم النظام الصهيوني الذي لاقى ترحيبا من الدول الإسلامية”.
وأعلن كنعاني في هذا السياق، أنه سيتم عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري.
وفي جزء آخر من كلمته في هذا المؤتمر أكد المتحدث الإيراني أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.. قائلاً: “الكيان الصهيوني الغاصب هو مصدر التصعيد للتوترات في المنطقة ورفض كل الجهود المبذولة في المنطقة لإرساء الاستقرار في المنطقة”.
ورداً على سؤال حول رسالة من أمريكا إلى إيران بشأن الرد المحتمل على الكيان الصهيوني فيما يتعلق باغتيال الشهيد إسماعيل هنية والقضايا ذات الصلة، صرح كنعاني بأن الحكومة الأمريكية بكامل طاقتها، هي الشريك الأساسي مع الكيان الصهيوني في جرائمه.
وأكد “أن إيران ليست مسؤولة عن تصعيد التوتر في المنطقة، فالطرف المسؤول هو الكيان الصهيوني بدعم مباشر واللامحدود من الولايات المتحدة.. وليس هناك حاجة لإرسال رسالة، بل يجب على أمريكا أن تقوم بواجباتها وأن تستخدم قوتها لوقف الكيان الصهيوني، لأن هذا الكيان لا يقوم بأية أعمال مغامرة دون الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة”.
وقال كنعاني ردا على سؤال أحد مراسلي وسائل الإعلام الأمريكية: “كل الأدلة تشير إلى أن الكيان الصهيوني يقف وراء اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، وأن تصريحات بعض المسؤولين في النظام الصهيوني، يؤكد هذا”.
وشدد كنعاني على أن المسؤول الأول والأخير عن هذه الجريمة الإرهابية الخارجة عن القانون هو الكيان الصهيوني، ومن حق إيران أن تتحرك في سبيل معاقبة المعتدي.. مضيفا: “مسؤولية أمريكا هي الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عمليات القتل وجرائمه والكف عن إرسال الأسلحة إلى هذا الكيان ويجب على الحكومة الأمريكية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا السبيل”. # إسماعيل هنية# ناصر كنعاني#إيران#الرد الإيرانيً#العدو الصهيوني#وزارة الخارجية الإيرانية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید إسماعیل هنیة الکیان الصهیونی فی المنطقة فی هذا
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفذ 49 ضربة صاروخية في عمق الكيان الصهيوني منذ فجر اليوم
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد، عن تنفيذه 49 عملية صاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب منذ فجر اليوم وحتى الآن ولا زالت العمليات متواصلة.
وفي أحدث عملياته التي أعلنها اليوم، جاء في سلسلة بيانات لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 19:15 من اليوم الأحد، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني شرق مدينة الخيام، للمرّة الخامسة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 20:00 من اليوم، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني في ثكنة أفيفيم بِصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 20:15 من اليوم، مستوطنة أفيفيم، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضا عند الساعة 16:30 من اليوم، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني جنوب مدينة الخيام، بمُسيرةٍ انقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من اليوم، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني في بلدة شمع، بمُسيرةٍ انقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 20:00 من اليوم الأحد، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
وعند محاولة قوة صهيونية التقدم لسحب الدبابة المُدمّرة على تلة اللوبيا عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 22:00 من اليوم الأحد، القوة الصهيونية بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.