يمانيون../

استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قائلاً: “نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا، ولا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها”.
وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين: “إننا نعتبر حقنا في الدفاع عن الأمن القومي والسيادة وسلامة أراضينا حقاً حاسماً غير قابل للنقاش، ولا يحق لأحد أن يشكك في حق إيران القانوني في معاقبة المعتدي وخلق الردع ضد الكيان الصهيوني”.


وشدد على أن دماء هذا الشهيد الطاهرة ستعزز إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم وكل طالبي الحرية في مواصلة النضال ضد نظام الاحتلال الصهيوني والنضال من أجل تحرير فلسطين.
وقدم كنعاني، في بداية مؤتمره الصحفي، التهنئة والتعزية باستشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وقال: “كما كان دأب الكيان الصهيوني الغاصب اغتيال قادة فلسطين، قام أيضا باغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، فإن دماء هذا الشهيد الطاهرة ستعزز إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم وكل طالبي الحرية في مواصلة النضال ضد نظام الاحتلال الصهيوني والنضال من أجل تحرير فلسطين”.
وأكد “أن هذا العمل الآثم والجبان من جانب النظام الصهيوني لا يؤثر على عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال والجهاد من أجل تحرير فلسطين”.. معتبراً هذا العمل الإرهابي انتهاكا للقانون الدولي وعلى العالم أن يندد بالإرهاب ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني.
وأضاف: “اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة في هذا الشأن وقمنا بنشاطات دبلوماسية لإدانة هذا الاغتيال في المجتمع الدولي”.
وأشار إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي بطلب من إيران وبالتعاون مع الدول الصديقة.. قائلاً: “كما طلبنا عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لإدانة الاعمال الإرهابية وجرائم النظام الصهيوني الذي لاقى ترحيبا من الدول الإسلامية”.
وأعلن كنعاني في هذا السياق، أنه سيتم عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري.
وفي جزء آخر من كلمته في هذا المؤتمر أكد المتحدث الإيراني أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.. قائلاً: “الكيان الصهيوني الغاصب هو مصدر التصعيد للتوترات في المنطقة ورفض كل الجهود المبذولة في المنطقة لإرساء الاستقرار في المنطقة”.
ورداً على سؤال حول رسالة من أمريكا إلى إيران بشأن الرد المحتمل على الكيان الصهيوني فيما يتعلق باغتيال الشهيد إسماعيل هنية والقضايا ذات الصلة، صرح كنعاني بأن الحكومة الأمريكية بكامل طاقتها، هي الشريك الأساسي مع الكيان الصهيوني في جرائمه.
وأكد “أن إيران ليست مسؤولة عن تصعيد التوتر في المنطقة، فالطرف المسؤول هو الكيان الصهيوني بدعم مباشر واللامحدود من الولايات المتحدة.. وليس هناك حاجة لإرسال رسالة، بل يجب على أمريكا أن تقوم بواجباتها وأن تستخدم قوتها لوقف الكيان الصهيوني، لأن هذا الكيان لا يقوم بأية أعمال مغامرة دون الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة”.
وقال كنعاني ردا على سؤال أحد مراسلي وسائل الإعلام الأمريكية: “كل الأدلة تشير إلى أن الكيان الصهيوني يقف وراء اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، وأن تصريحات بعض المسؤولين في النظام الصهيوني، يؤكد هذا”.
وشدد كنعاني على أن المسؤول الأول والأخير عن هذه الجريمة الإرهابية الخارجة عن القانون هو الكيان الصهيوني، ومن حق إيران أن تتحرك في سبيل معاقبة المعتدي.. مضيفا: “مسؤولية أمريكا هي الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عمليات القتل وجرائمه والكف عن إرسال الأسلحة إلى هذا الكيان ويجب على الحكومة الأمريكية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا السبيل”. # إسماعيل هنية# ناصر كنعاني#إيران#الرد الإيرانيً#العدو الصهيوني#وزارة الخارجية الإيرانية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید إسماعیل هنیة الکیان الصهیونی فی المنطقة فی هذا

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية

سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

إقرأ أيضاً : بلينكن: اتفاق وقف الحرب على غزة جاهز بنسبة 90%إقرأ أيضاً : الرئيس السابق للشاباك: "إسرائيل" ليست مؤهلة لحروب طويلةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في اليوم 337 من الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • كنعاني ينفي مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا
  • العدوان .. الكيان الصهيوني مندهش من ردة فعل الجماهير الاردنية التي تمجد الشهيد ماهر الجازي
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • كنعاني: الكيان الصهيوني يتبع استراتيجية الأرض المحروقة
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية