قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب «مستقبل وطن»، إنّ مبادرة «حياة كريمة» تحوّلت لمشروع قومي، ومنذ إطلاقها من قِبل القيادة السياسية وهي تجسد رؤية القيادة السياسية الحكيمة في بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وأصبحت المشروع الأضخم لتحسين مستوى معيشة الريف المصري ودعم البسطاء وغير القادرين.

«حياة كريمة» مشروع قومي لتحقيق العدالة الاجتماعية

وأضاف أمين قانونية «مستقبل وطن»، أنّ المبادرة تعمل على تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، في قطاعات: الصحة، التعليم، الرعاية والحماية الاجتماعية، وخلال الفترة الأخيرة حققت نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، قائلا: مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مبادرة تنموية عادية، بل هي مشروع قومي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

«حياة كريمة» تحقق التنمية المستدامة

وأكد عبد اللطيف أنّ تخصيص مليارات الجنيهات لاستكمال مراحل المبادرة وتوسيع نطاقها ليشمل المزيد من القرى والمناطق، سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، وفي تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الفقراء، وتعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويعكس الجدية من قبل الدولة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة والنهوض بالخدمة على صعيد القرى والريف المصري.

وأشار إلى أنّ المبادرة حققت نجاحات منذ انطلاقها على صعيد البنية التحتية وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم بشكل مباشر في رفع مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار المجتمعي، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة؛ لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها، وتنظيم صفوف المجتمع المدني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن حياة كريمة العدالة الاجتماعية العدالة الاجتماعیة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

ريم الهاشمي: الإمارات تتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة

افتتحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أمس أعمال منتدى مستقبل المدن 2025 الذي تنظمه مدينة إكسبو دبي، بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، بهدف دعم التنمية الحضرية المستدامة وتعزيز نمو المدن.
أكدت ريم الهاشمي في كلمتها الافتتاحية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، يجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بالوحدة والشمولية والتقدم المستمر، مشيرة إلى أن الدولة، منذ أكثر من نصف قرن، كانت موطناً لأكثر من 200 جنسية، تحترم التراث الثقافي والتقاليد، وتتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت إن مدينة إكسبو تُعد تجسيداً حياً لرؤية الإمارات الطموحة ومنصة عالمية للتعاون والابتكار، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون مركزاً اقتصادياً نابضاً بالحياة ونموذجاً يُحتذى به في التنمية الحضرية المستدامة.
وأضافت: «نحن نتطور مع الحفاظ على هويتنا، مُعكسين بذلك رحلة الإنسانية العظيمة، التي تتغيّر باستمرار مع بقاء جوهرها ثابتاً».
وأوضحت أن مدينة إكسبو دبي، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أصبحت واقعاً ملموساً، حيث تستقطب آلاف الشركات العالمية، ستكون اعتباراً من العام المقبل موطناً لعشرات الآلاف من السكان، مما يعزز مكانتها كمحور رئيسي ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33 والخطة الحضرية 2040.
ودعت المستثمرين إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي توفرها مدينة إكسبو دبي، مؤكدة أن الاستثمار المبكر في هذا المركز الاقتصادي الحيوي يحقق مزايا تنافسية كبيرة، خاصة مع موقعه الاستراتيجي القريب من مطار آل مكتوم الدولي، وميناء جبل علي، والممر اللوجستي لدبي.
وأكدت أن تقدم مدينة إكسبو دبي لا يقتصر على التوسع العمراني، بل يشمل أيضاً تحقيق تأثير إيجابي في مختلف جوانب الحياة، عبر تعزيز الاستدامة والابتكار وتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة محفزة للإبداع والازدهار.
وأشارت إلى أن نجاح المدينة في استضافة «إكسبو 2020 دبي» ومؤتمر الأطراف «COP28» أثبت أن المدن يمكن أن تكون منصات فاعلة للعمل، تجمع صنّاع القرار لمواجهة التحديات العالمية وإحداث تغيير إيجابي.
واختتمت بالقول: «مدينة إكسبو دبي ليست مجرد مشروع حضري، بل نموذج لمجتمع مزدهر، يقود ويبني ويخلق الظروف لنمو مستدام، إنها مدينة تحتضن الجميع وتعكس القيم المشتركة، لتكون وطناً لكل فرد منا».
ويشكل المنتدى منصة إقليمية للتعاون والشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، حيث يوفر فرصاً للمستثمرين والمبتكرين لتحفيــز الشراكـــات وتطويــر حلول مبتكـرة لتشكيل مدن أكثر ازدهاراً واستدامة.
وتتضمن أعمال المنتدى جلسات نقاشية حول التحديات العالمية المشتركة في التخطيط الحضري، حيث يناقش المشاركون كيفية تطوير المدن بما يحقق التوازن بين التوسع العمراني والاستدامة البيئية.
واستهل المنتدى أعماله بجلسة «مرحبًا بكم في مدن في حركة»، قدمتها نادية فيرجي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية والاستشارات في مدينة إكسبو دبي، مستعرضة أهداف المنتدى ومحاوره، تلتها جلسة «مقدمة عن مدينة إكسبو دبي»، التي قدمها أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتسليم في المدينة، مستعرضاً المخطط الرئيسي الجديد وأبرز ملامح التطوير.
وفي الجلسات المتخصصة، عُقدت جلسة «المجلس العالمي: مخطط أخضر لمدن المستقبل»، بمشاركة قادة من الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، لمناقشة التحولات الحضرية.
وتناولت جلسة «إعادة تعريف الحياة الحضرية: هل يمكن للتكنولوجيا أن تشكل مدناً أكثر تركيزًا على الإنسان؟»، دور التقنيات الحديثة في تحسين جودة الحياة، بمشاركة هيثم البيك، مدير حلول المدن المتمحورة حول الإنسان في مدينة إكسبو دبي.
فيما سلطت جلسة «الحلول الطبيعية للتحديات الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الضوء على دور الحلول القائمة على الطبيعة. (وام)

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يختتم برنامجا تدريبيا لإعداد الدعاة والقيادات الدينية في قرى حياة كريمة
  • ريم الهاشمي: الإمارات تتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة
  • مستقبل وطن يُطلق مبادرة «أنتِ عظيمة بعملك» بالأقصر لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • حياة كريمة: مبادرة «سكر البيوت» تستهدف تمكين المرأة المعيلة ومحاربات السرطان
  • 1000 دولار شهريا وانتماء لشركة عالمية.. مبادرة الرواد الرقميون تغير حياة الشباب
  • نائب محافظ المنوفية يناقش موقف مشروعات حياة كريمة بقري أشمون والشهداء
  • أمين «الحركة الوطنية»: حياة كريمة نجحت في تقديم المساندة لسكان الريف المصري
  • مسرح المواجهة والتجوال يواصل فعالياته الثقافية بقرى «حياة كريمة» بالمنوفية
  • المراكز التكنولوجية بالمحافظات "نقلة نوعية" في الخدمات.. توفر حياة كريمة للمواطن وتحارب الفساد وتسهم في تحقيق العدالة.. خبراء: البنية التحتية أحدثت طفرة خدمية.. الرقمنة توفر الوقت والجهد
  • محافظ المنيا يفتتح منفذا للسلع الغذائية بميدان عمر أفندى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة