قانونية «مستقبل وطن»: «حياة كريمة» مشروع قومي لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب «مستقبل وطن»، إنّ مبادرة «حياة كريمة» تحوّلت لمشروع قومي، ومنذ إطلاقها من قِبل القيادة السياسية وهي تجسد رؤية القيادة السياسية الحكيمة في بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وأصبحت المشروع الأضخم لتحسين مستوى معيشة الريف المصري ودعم البسطاء وغير القادرين.
وأضاف أمين قانونية «مستقبل وطن»، أنّ المبادرة تعمل على تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، في قطاعات: الصحة، التعليم، الرعاية والحماية الاجتماعية، وخلال الفترة الأخيرة حققت نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، قائلا: مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مبادرة تنموية عادية، بل هي مشروع قومي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
«حياة كريمة» تحقق التنمية المستدامةوأكد عبد اللطيف أنّ تخصيص مليارات الجنيهات لاستكمال مراحل المبادرة وتوسيع نطاقها ليشمل المزيد من القرى والمناطق، سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، وفي تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الفقراء، وتعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويعكس الجدية من قبل الدولة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة والنهوض بالخدمة على صعيد القرى والريف المصري.
وأشار إلى أنّ المبادرة حققت نجاحات منذ انطلاقها على صعيد البنية التحتية وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم بشكل مباشر في رفع مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار المجتمعي، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة؛ لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها، وتنظيم صفوف المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن حياة كريمة العدالة الاجتماعية العدالة الاجتماعیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.