اعتماد مشروع إنشاء “مجمع للأشغال البحرية-GTM”
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الإثنين، أشغال الدورة (187) لمجلس مساهمات الدولة. التي خصصت لاستكمال الاجراءات القانونية الخاصة بالتسوية النهائية لملف الأملاك العقارية والمنقولة المصادرة. بموجب أحكام قضائية نهائية في إطار قضايا مكافحة الفساد. ونقل ملكيتها بمقابل ذي قيمة، إلى المؤسسات العمومية الاقتصادية.
ويأتي ذلك تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية وتوجيهاته المتعلقة بالمعالجة النهائية لهذا الملف. من خلال إيجاد الصيغ الملائمة لتوجيه الأموال المنهوبة المسترجعة لصالح المجموعة الوطنية وضمان الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المعنية.
وفي إطار تجسيد الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. المتعلقة بتعزيز القدرات الوطنية للإنجاز والهندسة في مختلف الميادين. اعتمد المجلس مشروع إنشاء “مجمع للأشغال البحرية-GTM” باعتباره أداة فعالة لتنفيذ الاستثمارات المزمع إطلاقها. في مجال تطوير المنشآت والبنية التحتية البحرية. التي من شأنها مرافقة الحركية التي يشهدها الاقتصاد الوطني. لاسيما في جانبها المتعلق بترقية الصادرات خارج المحروقات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلال “مختبر المعرفة” السابع…” الوطنية لحقوق الإنسان” تناقش دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان
نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة السابعة من “مختبر المعرفة”، وهو سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة حول موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الانسان، حيث ناقشت في هذه النسخة دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان، وتأثير وجهات النظر العالمية على وعي الجمهور ومشهد حقوق الإنسان بشكل عام.
وتطرقت الندوة التي قدمها سعادة محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) وعضو مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، التي جاءت تحت عنوان: ” الإعلام كأداة للدفاع عن حقوق الإنسان”، إلى أهمية الإعلام في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وكيفية تسخيره في سبيل حماية حقوق الأفراد.
كما استعرضت الندوة الفرص المتنوعة و التحديات الإعلامية المحتملة في مجال حقوق الإنسان، وسلطت الضوء على أهمية دور الإعلام في تعزيز القيم والمبادئ الحقوقية ورفع مستوى الوعي بثقافة حقوق الإنسان لدى أفراد المجتمع.
وناقشت الندوة أيضاً دور الوعي الإعلامي والتواصل والسرد الاستراتيجي في التمثيل الدقيق لحقوق الإنسان على الساحة العالمية، وتحقيق الطموح الحقوقي المنشود.وام