البرنامج الوطني لمعالجة التسول ينظم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول اليوم، وقفة باليوم العالمي لنصرة غزة وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني المجرم.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي للبرنامج ياسر شرف الدين، بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية من قبل الكيان الصهيوني.
ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني من انتهاكات وجرائم أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكد استمرار مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا العدو المجرم، مستنكراً تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.
ودعا الشعوب الإسلامية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني.. موضحا أن جرائم العدو الصهيوني تؤكد إصراره على مواصلة حرب الإبادة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان البيان تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها لمواقف العدو الصهيوني وتسخير وسائل إعلامها لخدمته والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة.
ودعا أحرار العالم لفضح الكيان الصهيوني المجرم وكشف زيف العناوين التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق الأسرى وهم يرون الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب كل تلك الانتهاكات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البرنامج الوطني لمعالجة التسول صنعاء الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
يمانيون../ أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، أن رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، هو من يعطل التوصل لأيّ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو من يتحمل مسؤولية مقتل الأسرى الصهاينة.
وبين “بدران”، في تصريحات إعلامية له، اليوم السبت، أن حركة حماس “لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن”.
وشدد على أنه “من حق الشعب الفلسطيني الطبيعي مقاومة الاحتلال وصده ومواجهة كل المخططات المتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة”.
وتعليقاً على استهداف وقتل المتضامنة الأمريكية من أصل تركي (26 عاماً)، عائشة نور إيزغي، هو اعتداء مقصود ومتعمد، وهو يمثل سلوك العدو تجاه أي نوع من أنواع التضامن مع القضية الفلسطينية.
وختم بالقول، إن تصعيد العدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية لن يكسر إرادة المقاومة عند الشعب الفلسطيني بل على العكس هو يزيد من الإصرار على التصدي للاحتلال والإصرار على تحرير الأرض.