أدان الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب محاولة اعتداء صدام حفتر على حقل الشرارة أو أي مرفق من مرافق النفط، في محاولة منه لابتزاز السلطات الإسبانية باعتبارها واحدة من شركاتها المشغلة لحقل الشرارة عقب صدور مذكرة ضبط وتوقيف من السلطات الإسبانية بحقه.

وقال الحراك في بيان له، إن محاولات حفتر وأبنائه الأخيرة المتمثلة في محاولة تهريب السلاح واستعمال النفط كورقة ضغط وابتزاز، يؤكد أن الدولة المدنية المنشودة بفعل ثورة فبراير والعسكر لا يلتقيان، وأن محاولات البعثة الأممية والدول المتدخلة في الشأن الليبي لإدماج العسكر بالعملية السياسية يعتبر تعديا سافرا على ما قدمه الشعب من تضحيات لإسقاط حكم الفرد والعائلة، وفق البيان.

وطالب الحراك المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي ورئاسة الأركان العامة التابعة له ووزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ومكتب النائب العام بتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبهم وأن يقوموا بما يلزم عبر كل السبل المشروعة والقانونية للحفاظ على النفط بجميع مرافقه وتخليصه من سيطرة المتمردين على السلطات الشرعية بالدولة، بحسب البيان.

كما أدان الحراك صمت المؤسسة الوطنية للنفط على ما يتعرض له حقل الشرارة؛ باعتبارها وكيلا للشعب الليبي على عمليات استخراج النفط وعدم إعلانها القوة القاهرة بسبب محاولة إقفال الحقل بشكل كلي أو جزئي أو حتى التلويح بإقفاله، على حد تعبير البيان.

كما ندد الحراك بصمت المصرف المركزي على ما يحدث في حقل الشرارة وعدم إدانة إقفاله وسكوته عن المطالبة بعدم إقفال أي مرفق من مرافق النفط لما يسببه ذلك من عجز لتمويل الإنفاق العام وإرهاق كاهل المواطن نتيجة التعدي بالإقفال على مصدر دخله الوحيد، وفق البيان.

ودعا الحراك الليبيين إلى وقفة سلمية جادة للمطالبة بالانتخابات النيابية وتجديد اختيار ممثليهم ببرلمان تتوحد من خلاله مؤسسات الدولة المنقسمة ويُنهي الصراع على السلطة التنفيذية، بحسب البيان.

المصدر: الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب

الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً

رغم كل الحراك الحاصل على المستوى الرئاسي، إلا أنّ الأمور تبقى رهن التطورات في المنطقة لا سيما في ما خص ملف غزة وانعكاسه على لبنان، علماً أنّ الولايات المتحدة الأميركية أرجأت تقديم خطة جديدة لوقف إطلاق النار عدة أيام، بسبب عدم التفاؤل بفرص نجاحها في الوقت الحالي.  وعليه، فإنّ التفاؤل بخرق في الملف الرئاسي دونه عقبات تتصل بارتباط ملفات المنطقة، وإن كان سفراء "اللجنة الخماسية" سيعاودون نشاطهم تجاه القوى السياسية بعد اجتماعهم المُرتقب في 14 أيلول. وفيما يعوّل البعض على التحرك السعودي المرتقب تجاه قوى المعارضة لا سيما "حزب القوات اللبنانية" من أجل عدم تعطيل الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي يؤكد أنه يريد حواراً تشارك فيه المكونات السياسية كافة، فإن الترقب يبقى حيال الموقف الأميركي من الاستحقاق الرئاسي ومدى نجاح المفاوضات الأميركية الايرانية في ترتيب ملفات المنطقة ومنها لبنان قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، خاصة وأن السيد علي خامنئي أعطى في الأيام الماضية إشارات عن عدم ممانعة إيران في التفاوض مع الولايات المتحدة.  كذلك تتحضر "كتلة الاعتدال" للقيام بجولة على القوى السياسية وسفراء "الخماسية" من أجل استطلاع آرائهم حيال ما يمكن البناء عليه من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية وإيجاد قواسم مشتركة يمكن البناء عليها.  في الملف الجنوبي، أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون وادى الى سقوط اربعة سهداء وعدد من الجرحى. وقال: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً". بدوره، كشف وزير الخارجية  عبدالله بو حبيب، أن "إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتشير أوساط سياسية إلى أنها "تستبعد اندلاع حرب واسعة إسرائيلية مع لبنان، خاصة وأن الإدارة الأميركية تواصل جهودها لثني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القيام بأي عمل من شأنه أن يأخد المنطقة إلى حرب شاملة".   إلا أن الأوساط نفسها تبدي "حذراً في الوقت عينه، من منطلق أن نتنياهو الذي قد لا يوسع نطاق الحرب، سيحاول الاستفادة من الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية عبر التصعيد العسكري في غزة والضفة وجنوب لبنان من أجل الحصول على مكاسب سياسية عندما تحين التسوية".     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية تستعد لتحرير مديرية جديدة جنوبي اليمن وتصدر البيان رقم (1)
  • الحزب أجبر طائرة إسرائيلية على التراجع.. إليكم هذا البيان
  • بسبب تلوث جرثومي.. إقفال معملين للثلج في طرابلس
  • إسبانيا تستعد لإصدار أوامر اعتقال دولية لمغاربة بتهمة قتل عنصرين من الحرس المدني
  • ندوات المهرجان التجريبي تحدث حالة من الحراك المسرحي
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع المسؤولة الأمريكية رينا بيتر
  • نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً
  • الأبيض يدين استهداف الدفاع المدني: لوضع حد نهائي لهذا الاستهداف المتكرر والمتعمد
  • وزير الداخلية اللبناني يدين مقتل 3 أشخاص في استهداف الاحتلال آلية للدفاع المدني
  • تدابير سير من قرنايل وصولاً إلى كفر سلوان.. إليكم هذا البيان