الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب يدين إقفال حقل الشرارة ويحمّل المسؤولية للجهات المسؤولة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أدان الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب محاولة اعتداء صدام حفتر على حقل الشرارة أو أي مرفق من مرافق النفط، في محاولة منه لابتزاز السلطات الإسبانية باعتبارها واحدة من شركاتها المشغلة لحقل الشرارة عقب صدور مذكرة ضبط وتوقيف من السلطات الإسبانية بحقه.
وقال الحراك في بيان له، إن محاولات حفتر وأبنائه الأخيرة المتمثلة في محاولة تهريب السلاح واستعمال النفط كورقة ضغط وابتزاز، يؤكد أن الدولة المدنية المنشودة بفعل ثورة فبراير والعسكر لا يلتقيان، وأن محاولات البعثة الأممية والدول المتدخلة في الشأن الليبي لإدماج العسكر بالعملية السياسية يعتبر تعديا سافرا على ما قدمه الشعب من تضحيات لإسقاط حكم الفرد والعائلة، وفق البيان.
وطالب الحراك المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي ورئاسة الأركان العامة التابعة له ووزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ومكتب النائب العام بتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبهم وأن يقوموا بما يلزم عبر كل السبل المشروعة والقانونية للحفاظ على النفط بجميع مرافقه وتخليصه من سيطرة المتمردين على السلطات الشرعية بالدولة، بحسب البيان.
كما أدان الحراك صمت المؤسسة الوطنية للنفط على ما يتعرض له حقل الشرارة؛ باعتبارها وكيلا للشعب الليبي على عمليات استخراج النفط وعدم إعلانها القوة القاهرة بسبب محاولة إقفال الحقل بشكل كلي أو جزئي أو حتى التلويح بإقفاله، على حد تعبير البيان.
كما ندد الحراك بصمت المصرف المركزي على ما يحدث في حقل الشرارة وعدم إدانة إقفاله وسكوته عن المطالبة بعدم إقفال أي مرفق من مرافق النفط لما يسببه ذلك من عجز لتمويل الإنفاق العام وإرهاق كاهل المواطن نتيجة التعدي بالإقفال على مصدر دخله الوحيد، وفق البيان.
ودعا الحراك الليبيين إلى وقفة سلمية جادة للمطالبة بالانتخابات النيابية وتجديد اختيار ممثليهم ببرلمان تتوحد من خلاله مؤسسات الدولة المنقسمة ويُنهي الصراع على السلطة التنفيذية، بحسب البيان.
المصدر: الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب
الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدَّمت دارُ الإفتاء المصرية كشفَ حساب شامل لمسيرة عامٍ من الإنجازات والريادة الإفتائية لخدمة مصر والمجتمع.
وأصدرت الدارُ تقريرَها السنويَّ لعام 2024، الذي استعرض أبرز ما حققته في مختلف مجالات الفتوى، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم الدينية، والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القيم الدينية الداعمة لتقدم المجتمع وحفظ أمنه الفكري.
وشهد العام 2024 نموًّا ملحوظًا في عدد الفتاوى التي أصدرتها الدار عبر إداراتها المختلفة، حيث بلغ إجمالي الفتاوى الصادرة ما يزيد عن 1.422.921 فتوى، شملت الفتاوى الشفوية والهاتفية والمكتوبة والإلكترونية التي وردت إلى المقرِّ الرئيسي للدار أو فروعها في جميع أنحاء الجمهورية، وعبر تطبيق دار الإفتاء، والبث المباشر، وصفحات التواصل الاجتماعي.
فتاوى الأسرة تتصدَّر القائمة
واصلت فتاوى العلاقات الأسرية والزوجية والطلاق والأحوال الشخصية تصدُّرها لموضوعات الفتاوى التي استقبلتها الدارُ، حيث شكَّلت 67% من إجمالي الفتاوى؛ مما دفع دار الإفتاء إلى تكثيف جهودها في دعم استقرار الأسرة المصرية وحمايتها من التحديات التي تهدد بنيانها. وقدمت الدار برامج تدريبية وإرشادية للمقبلين على الزواج عبر إدارة الإرشاد الزواجي لتحقيق الترابط الأسري.
الفتاوى الأخرى
وجاءت الفتاوى الخاصة بالعبادات والمعاملات في المرتبة الثانية، حيث شكَّلت 25% من إجمالي الفتاوى، بينما توزعت النسبة الباقية على قضايا أخرى متنوعة تهمُّ الناس.
المؤتمرات والندوات الدولية
عقدت دارُ الإفتاء المصرية والأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمرها السنوي العالمي التاسع تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو 2024م بالقاهرة، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104 دول.
وتفاعلًا مع المبادرة الرئاسية "بناء الإنسان" عقدت دار الإفتاء أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" يوم 8 أكتوبر 2024، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى جانب رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
كما عقدت الدار أُولى ندواتها الدولية يومَي 15-16 ديسمبر، تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، بمشاركة واسعة من علماء ومفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر من كل عام.
تعزيز التواصل العالمي
عزَّزت دارُ الإفتاء حضورَها العالميَّ خلال عام 2024 من خلال العديد من الزيارات والجولات الخارجية، حيث شارك الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية السابق- ممثلًا لدار الإفتاء المصرية في عدد من المؤتمرات الدولية في البرتغال وسنغافورة وأذربيجان والإمارات والمملكة المغربية والجزائر.
كما شارك الدكتور نظير عيَّاد، منذ تولِّيه منصبَ الإفتاء في شهر أغسطس 2024- في فعاليات ومؤتمرات دولية وأممية، وألقى كلماتٍ مهمةً في محافلَ دوليةٍ كُبرى. حيث زار كلًّا من: البرتغال، وأوزبكستان، وأذربيجان، وروسيا، والبحرين... وغيرها؛ لتعزيز التعاون الإفتائي ومدِّ جسور الحوار والتعاون مع دول العالم.