فجرت الإيطالية آليتشه داماتو مفاجأة بفوزها بذهبية عارضة التوازن ضمن منافسات الجمباز للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، اليوم الإثنين.

وانتزعت داماتو الذهبية بعدما تصدرت الترتيب العام برصيد 366ر14 نقطة، لتمنح إيطاليا أول ذهبية نسائية في تاريخها بمنافسات الجمباز.

وجاءت الصينية تشو ياتشين في المركز الثاني برصيد 100ر14 نقطة لتحقق الميدالية الفضية.

وذهبت البرونزية للإيطالية الأخرى مانيلا إسبوسيتو ثالثة الترتيب برصيد 000ر14 نقطة.

وكانت آخر ميدالية ذهبية لإيطاليا في الجمباز، عندما فازت بمنافسات العارضة الأفقية رجال في أولمبياد أثينا 2004.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمباز إيطاليا أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 منافسات الجمباز

إقرأ أيضاً:

العفو العام: فرصة انتخابية ذهبية للأحزاب السنية في العراق

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أعربت القوى السياسية العربية السنية في العراق عن رغبتها في تسريع تطبيق قانون العفو العام، معتبرةً إياه بمثابة انتصار سياسي وزخماً انتخابياً يساهم في تعزيز مكانتها في الساحة السياسية.

جاء ذلك عقب إعلان عدد من القيادات السياسية السنية، مثل خميس الخنجر وأحمد الجبوري أبو مازن ومثنى السامرائي ومحمد الحلبوسي، عن تشكيل فرق من المحامين بهدف متابعة وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بهذا القانون.

وفي تصريحاتهم المتتالية خلال اليومين الماضيين، أشاروا إلى أن هذه الفرق ستعمل على استقبال جميع طلبات الأشخاص المشمولين بالعفو العام، بهدف تدقيقها ورفعها إلى القضاء، ليتم النظر فيها وفقاً للأطر القانونية المعمول بها.

كما قامت بعض القوى السياسية بفتح مكاتب وتوفير محامين لاستقبال أهالي المعتقلين الذين يعتقدون بأنهم مشمولون بفقرات القانون الجديد، خاصة أولئك الذين تعرضوا للاعترافات القسرية تحت التعذيب. هذه المبادرة، التي تعكس حالة من النشاط السياسي المكثف، تهدف إلى تقديم المساعدة القانونية للمستفيدين المحتملين من العفو، وضمان حقوقهم في استعادة حريتهم.

لكن، أثار تطبيق هذا القانون العديد من المخاوف في الأوساط السياسية والشعبية.

وحذر البعض من أن قانون العفو العام قد يسهل خروج الإرهابيين أو أولئك الذين تورطوا في إراقة الدم العراقي، مما قد يساهم في خلق المزيد من الانقسامات داخل المجتمع العراقي.

ورغم الجهود التي تبذلها القوى السياسية السنية في هذا المجال، فإن البعض يعتبر أن تشكيل فرق قانونية للدفاع عن الأبرياء يمثل مجرد استعراض سياسي، يهدف إلى حشد الدعم الانتخابي أكثر من كونه خطوة عملية لحل القضايا القانونية.

وقال خبراء قانون أن القرار النهائي بشأن تطبيق العفو يعود بشكل أساسي إلى القضاء العراقي، الذي يُعتبر الجهة الوحيدة المخولة بتحديد ما إذا كان الأشخاص المعنيون يستحقون العفو أو لا.

ووفقاً لذلك، يبقى الدور السياسي في هذه القضية محدوداً، ولا يمكن أن يتجاوز نطاقه دور الإشراف والمساعدة القانونية، بينما تبقى السلطة القضائية هي صاحبة القرار الفعلي.

و قال الخبير القانوني، علي التميمي، إن “قانون العفو العام ليس عفواً بمعناه الحرفي بل هو مراجعة الأحكام أو إعادة النظر فيها، خصوصاً وأن القانون يشمل الموظفين المتهمين بالاختلاس وسرقة أموال الدولة في حال تم تسديد الأموال التي بذمتهم”، مشيراً إلى أن “العفو الجديد يستثني جرائم الإرهاب لكنه يمنح فرصة بإعادة محاكمة الذين انتزع اعترافاتهم بالإكراه أو وقعوا ضحية المخبر السري، والمحاكم ستقرر مصير المشمولين بالعفو أو تخفيف الأحكام بعد إعادة التحقيق معهم”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يحقق 3 أرقام تاريخية بعد هدفه أمام بورنموث
  • المملكة تهدي السودان 125 طنًا من التمور
  • عبدالرحمن طلبة يحرز ذهبية كأس العالم لسلاح الشيش للناشئين بكرواتيا
  • دوري روشن.. الهلال يعزز صدارته برباعية في مرمى الأخدود
  • بعد ليلة تاريخية.. العالم يترقب قرعة مرحلة ملحق دوري أبطال أوروبا
  • هل يشترط الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة؟ (فيديو)
  • مانشستر يونايتد يفوز على ستيوا بوخارست في الدوري الأوروبي
  • العفو العام: فرصة انتخابية ذهبية للأحزاب السنية في العراق
  • القبض على مشتبه بهم في سرقة خوذة ذهبية رومانية
  • هولندا: اعتقال مشتبه بهم في سرقة خوذة رومانية ذهبية نادرة