قال رئيس منظمة عرب أمريكيون من أجل ترامب بشارة بحبح لصحيفة نيويوركر، إن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يؤيد حل الدولتين لإنهاء الازمة المستمرة في الشرق الاوسط.

وقال بحبح في مقال للصحيفة عن الجهود الجمهورية لجذب الناخبين العرب، إنه تحدث إلى ترامب في اجتماع شخصي الشهر الماضي وأخبره أن اهتمامه الرئيسي هو السلام في الشرق الأوسط، وخاصة على أساس حل الدولتين وأن ترامب رد مائة بالمائة وتصافح الاثنان بشأن ذلك.

ولم يذكر ما إذا كان ترامب أوضح كيف يأمل في تحقيق ذلك، الا انه أشار ان هذا سيواجه معارضة شديدة من الحكومة الإسرائيلية المتشددة الحالية، التي أعربت عن معارضتها الواضحة لهذه الخطوة وبالإضافة إلى الاعتراض لفترة طويلة على مثل هذه الخطوة.

وقال بحبح، إنه كان ديمقراطيًا مسجلاً حتى بضعة أشهر مضت، لكنه حول دعمه لترامب بسبب تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب في غزة وقال في إشارة إلى بايدن: لقد تولى هذا الرجل منصبه معلنًا أنه صهيوني. من وجهة نظري، لا ينبغي للرئيس الأمريكي أن يكون صهيونيًا. يجب أن يكون الرئيس الأمريكي رئيسًا لشعب الولايات المتحدة.

وأضاف أنه بدأ حملة العرب الأمريكيون من أجل ترامب بعد أن رأى ارتفاع عدد الشهداء في غزة، قائلا: ترامب سيكون رئيسا أفضل لأنه لم يبدأ الحروب ولم يسمح لحروب بالاستمرار تحت إشرافه.

وأشارت نيويروكر، إلى أن رئيس منظمة العرب الأمريكيين من أجل ترامب أيد هذا الادعاء بالإشارة إلى منشور نشره ترامب على Truth Social في يونيو زعم فيه أن الحرب في غزة لم تكن لتحدث لو كان رئيسًا.

وقال إنه شعر أيضًا بالتشجيع من دعوة ترامب في منشور Truth Social للعودة إلى خطة السلام لكنه لم ينزعج من حقيقة أن قرارات ترامب بشأن إسرائيل والفلسطينيين خلال رئاسته كانت مؤيدة لإسرائيل بشكل ساحق.

وأقر بأن جميع العرب والفلسطينيين غاضبون من الإجراءات التي اتخذها ترامب لكن قال إن كل هذه التحركات تتضاءل مقارنة بتواطؤ إدارة بايدن في الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة.

اقرأ أيضاًالسعودية تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

رئيس الوزراء الياباني: إطلاق النار على دونالد ترامب بمثابة «تحدٍّ للديمقراطية»

ترامب: على إسرائيل إنهاء حرب غزة سريعا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب من أجل ترامب فی غزة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يتولى رئاسة وكالة التنمية لإنهاء عصيانها

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، توليه شخصيا رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ من أجل إنهاء ما اعتُبر "عصيانا" على أجندة الرئيس دونالد ترامب.

وقال روبيو، للصحفيين خلال زيارة إلى السلفادور، "أنا القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مبينا أنه فوض أحد الموظفين مسؤولية تسيير الشؤون اليومية لهذه الهيئة.

وقال روبيو الذي دعم حين كان سيناتورا تمويل هذه الهيئة التي تتمثل مهمتها في تقديم معونات خارجية، إن الكثير من مهام الوكالة ستستمر، لكنه اتهمها في الوقت نفسه بأنها تتصرف كأنها "كيان غير حكومي مستقل".



وأضاف، أنه "في كثير من الحالات، تنخرط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في برامج تتعارض مع ما نحاول تنفيذه في إستراتيجيتنا الوطنية"، مبينا: "منذ 20 أو 30 عاما والناس يحاولون إصلاحها".

كما اتهم روبيو مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين وُضع العديد منهم في إجازة قسرية، بالفشل في الإجابة عن أسئلة وجهتها إليهم إدارة ترامب الجديدة بشأن تمويل الوكالة وأولوياتها.

وقال إن "هذا المستوى من العصيان يجعل إجراء أي نوع من المراجعة الجادة أمرا مستحيلا.. هذا الوضع سيتوقف وسينتهي".

من جهة أخرى، قال موظفون بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاثنين، إن المقر الرئيسي بوسط واشنطن أغلق أبوابه اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان الملياردير إيلون ماسك أن الرئيس ترامب وافق على إغلاق الوكالة الرئيسية المعنية بالمساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة.

فوضى

وتوقفت مئات البرامج التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تشمل مساعدات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أمر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني بتجميد معظم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إنه يريد التأكد من أنها تتوافق مع سياسة "أمريكا أولا".



والأسبوع الماضي، سادت الفوضى في مكاتب الوكالة بالعاصمة واشنطن، حيث مُنح العشرات من الموظفين إجازة، بينما حاول أشخاص يعملون في وزارة الكفاءة الحكومية، التي يقودها ماسك، الوصول إلى وثائق تابعة للوكالة.

ويقود ماسك جهود ترامب لخفض إنفاق الحكومة الاتحادية، وقال ماسك عن الوكالة إنها مؤسسة "لا يمكن إصلاحها"، مضيفا أن الرئيس ترامب وافق على إغلاقها.

وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم، إذ أنفقت في السنة المالية 2023 حوالي 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة، مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات، وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد.

مقالات مشابهة

  • رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”
  • الصفدي: جاهزون للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام العادل الدائم على أساس حل الدولتين
  • الصفدي يكشف عن رسالة لوزير الخارجية الأمريكي بشأن حل الدولتين
  • وزير الخارجية الأمريكي يتولى رئاسة وكالة التنمية لإنهاء عصيانها
  • الرئيس الأمريكي : سنتواصل مع الصين خلال 24 ساعة
  • شاكيرا توجه خطاب ناري وعاجل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • رئيس النواب الأمريكي: لا يمكن لـ حماس الاستمرار في السلطة
  • الدنمارك ردًا على ترامب: جرينلاند ليست للبيع
  • نائب الرئيس الأمريكي: الرسوم الجمركية على الصين تهدف للضغط والمفاوضات
  • بوتين: «ترامب» سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره