مليشيا الحوثي تهدد بفصل التربويين الذين يعملون في المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت مصادر تربوية عن تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، للتربويين الذين انتقلوا للتدريس في المدارس الخاصة بدلاً من المدارس الحكومية، بسبب عدم صرف رواتبهم منذ سنوات.
وأكدت المصادر لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي هددت كافة التربويين الرسميين بالفصل نهائياً من أعمالهم في المدارس الحكومية، نتيجة انتقالهم للتدريس في المدارس الخاصة، للبحث عن ما يغطي جانبا من احتياجات ومتطلبات أسرهم.
وطبقاً للمصادر، فإن التربويين انتقلوا للتدريس في المدارس الخاصة، نتيجة عدم صرف رواتبهم في المدارس الحكومية من قبل سلطات الأمر الواقع مليشيا الحوثي الإرهابية.
ويتزامن هذا التهديد الحوثي مع إضراب واسع لكافة التربويين في جميع المدارس الحكومية بمناطق سيطرة الحوثيين، وللأسبوع الثالث، والذي يؤكدون أنه لا يمكن التراجع عنه حتى صرف كافة مرتباتهم المتأخرة والالتزام بصرف المرتبات شهرياً.
وفي السياق، كشف عدد من أعضاء مجلس النواب بصنعاء (غير الشرعي)، عن تهرب المدعو يحيى الحوثي المعين وزيراً للتربية والتعليم، من حضور جلسات مجلس النواب للإجابة عن التساؤلات التي طرحها أعضاء المجلس حول إيرادات صندوق المعلم وغيرها من الإيرادات التي لا يُعرف مصيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی المدارس الخاصة المدارس الحکومیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر
بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى "التعليم أولاً"، بمشاركة أكثر من 360 من صُناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.
أقيمَ المُلتقى لبحث مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير على بيئات التعليم والتعلُّم، وممارسات التربويين، ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة.
4 محاوروركز الملتقى هذا العام، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم»، الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركين بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية.
وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل، أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس.
وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع، وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، مما يتيح التعلُّم المخصّص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم، لتحقيق أولويات التطوير التي تساهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، حيث مع هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، لننسج معاً مستقبل التعليم".
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "لقد شكلت الدورة الثالثة من الملتقى مرحلة جديدة نحو بناء مهارات التربويين وتمكينهم بقدرات المستقبل، حيث ساهم الملتقى في توفير منصة ديناميكية لصُناع القرار والتربويين والأسر والخبراء في المنظومة التعليمية بالدولة، تعاون خلالها الجميع على موائمة الأداء المهني للتربويين والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مع تحسّن النتائج والتأثير الإيجابي على المجتمع، ووضع تطبيقات عملية داخل الفصول الدراسية تعتمد على إطار مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة، مما يرسخ القيم والهوية الوطنية، ويعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلّم والتعليم، ويلعب دوراً رئيسياً في الاستدامة والدمج والشمولية للطلبة في دولة الإمارات".