حذرت دراسة جديدة من تناول المشروبات المعبأة في عبوات بلاستيكية، مشيرة إلى أنها يمكن أن ترفع ضغط الدم نتيجة دخول المواد البلاستيكية الدقيقة إلى مجرى الدم. وجد باحثو قسم الطب في جامعة الدانوب بالنمسا مواد بلاستيكية دقيقة جداً في السوائل الموجودة في الزجاجات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.



وفي إطار الدراسة، طلب الباحثون من ثمانية رجال ونساء الحصول على كمية السوائل اليومية من ماء الصنبور فقط، وطلبوا منهم الامتناع عن المشروبات المخزنة في زجاجات بلاستيكية أو زجاجية. بعد أسبوعين، لوحظ انخفاض في ضغط الدم لدى المشاركين بعد توقفهم عن تناول السوائل من الزجاجات البلاستيكية والزجاجية، واكتفائهم بشرب ماء الصنبور.

خلص الباحثون إلى ضرورة تجنب المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية، حيث يساعد تقليل استخدام البلاستيك على خفض ضغط الدم وتقلص حجم جزيئات البلاستيك في مجرى الدم. وأكدت الدراسة أن المواد البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن تحلل البلاستيك شائعة الانتشار ويمكن أن تدخل الجسم عبر السوائل المخزنة في تلك العبوات.

وأشارت دراسات سابقة إلى وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب وأنسجة القلب والكبد والكلى والمشيمة لدى الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات من عبوات بلاستيكية بشكل مستمر، مما يبرز المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البلاستيك في تعبئة السوائل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

خبراء: لا ينبغي للمراهقين تناول الكافيين

أصدر مجموعة من الخبراء إرشادات تتعلق بتناول الأطفال والمراهقين مشروبات الكافيين، حذّروا فيها من تناول هذه المشروبات لمن هم دون 18 عاماً.

وبينما لا توجد توصيات من سلطات صحية تتعلق باستهلاك المراهقين للكافيين، تأتي هذه الإرشادات بشكل مستقل من خبراء من: الأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلم الأنظمة الغذائية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية.

واستشهد التقرير بالآثار الصحية السلبية للكافيين على الأطفال دون سن 18 عاماً، بما في ذلك قلة النوم، وارتفاع ضغط الدم.

ووفق "مجلة هيلث"، يدعم خبراء آخرون التوصية، لكنهم قالوا إنه من المحتمل أن يكون من المقبول أن يتناول المراهق مشروب لاتيه أو مشروب طاقة من حين لآخر.

لكن حتى من اقترحوا ذلك قالوا: إنه من الأفضل أن يتوقف المراهقون عن استهلاك الكافيين بحلول وقت مبكر من بعد الظهر، وتجنب مشروبات الطاقة (التي يمكن أن تحتوي على مستويات "خطيرة" من الكافيين).

شعبية متزايدة

وتأتي الإرشادات في وقت تزداد فيه شعبية المشروبات التي تحتوي على الكافيين بين الشباب.

وقد أشارت بعض الاستطلاعات الأمريكية إلى أن حوالي 25% من المراهقين يشربون الكافيين.

ووفق آباء للمراهقين يشربون الكافيين، كانت الصودا هي المصدر الأكثر شيوعاً للكافيين في النظام الغذائي لأطفالهم.

وقال حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع إن أطفالهم يشربون القهوة أو الشاي، بينما قال حوالي 22% منهم إن أطفالهم يتناولون مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين.

وأشار البعض إلى أن "الشوكولا مصدر كبير أيضاً".

مشروبات الكافيين

والمشروبات التي يجب على الأطفال تجنبها والحد منها، وفق التقرير الجديد، هي: المحلاة بالسكر، والمشروبات التي تحتوي على محليات اصطناعية، مثل المشروبات الرياضية، والصودا العادية والدايت، والليمونادة.

كما تم تضمين المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي في فئة التجنب.

ويعتبر الكافيين آمناً بشكل عام للبالغين في حدود 400 ملليغرام يومياً، لكن له تأثيرات مختلفة على أجسام الأطفال.

ومن الآثار السلبية للكافيين على من هم دون 18 عاماً: التداخل مع جودة النوم، وزيادة ضغط الدم، وتفاقم حالات الصحة العقلية لدى الأطفال.
إضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأطفال الصغار الذين يشربون الكافيين لديهم وظيفة إدراكية أسوأ، وأن مشروبات الطاقة تزيد من خطر تعرض الأطفال لردود فعل سلبية من الإفراط في تناول الكافيين، بما في ذلك الصداع والأرق وتقلبات المزاج واضطراب المعدة.

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة| مياه الشرب والصرف الصحي يعلن عن وظائف جديدة.. وهذه الشروط
  • زيادة أسعار عبوات بيبسي البلاستيكية جنيها بداية من اليوم السبت 1 فبراير 2025
  • احذر السكر السائل.. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة منه
  • خبراء: لا ينبغي للمراهقين تناول الكافيين
  • النمر يحسم الجدل بشأن تأثير الكركديه على ضغط الدم
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • تأثير خيار البحر في علاج سرطان الكبد .. رسالة دكتوراة للباحث عبد اللطيف أحمد
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • ضبط 115 طن زيت طعام للتلاعب بالأوزان والبيانات بمصنع في الغربية
  • ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت