دراسة جديدة تحذر من تأثير الشرب من العبوات البلاستيكية على ضغط الدم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من تناول المشروبات المعبأة في عبوات بلاستيكية، مشيرة إلى أنها يمكن أن ترفع ضغط الدم نتيجة دخول المواد البلاستيكية الدقيقة إلى مجرى الدم. وجد باحثو قسم الطب في جامعة الدانوب بالنمسا مواد بلاستيكية دقيقة جداً في السوائل الموجودة في الزجاجات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي إطار الدراسة، طلب الباحثون من ثمانية رجال ونساء الحصول على كمية السوائل اليومية من ماء الصنبور فقط، وطلبوا منهم الامتناع عن المشروبات المخزنة في زجاجات بلاستيكية أو زجاجية. بعد أسبوعين، لوحظ انخفاض في ضغط الدم لدى المشاركين بعد توقفهم عن تناول السوائل من الزجاجات البلاستيكية والزجاجية، واكتفائهم بشرب ماء الصنبور.
خلص الباحثون إلى ضرورة تجنب المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية، حيث يساعد تقليل استخدام البلاستيك على خفض ضغط الدم وتقلص حجم جزيئات البلاستيك في مجرى الدم. وأكدت الدراسة أن المواد البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن تحلل البلاستيك شائعة الانتشار ويمكن أن تدخل الجسم عبر السوائل المخزنة في تلك العبوات.
وأشارت دراسات سابقة إلى وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب وأنسجة القلب والكبد والكلى والمشيمة لدى الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات من عبوات بلاستيكية بشكل مستمر، مما يبرز المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البلاستيك في تعبئة السوائل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.