الحصار اليمني يكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر شهرية بقيمة 4 مليارات دولار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تكبّد خسائر متزايدة نتيجة للحصار اليمني المتصاعد، مما أجبر عشرات الآلاف من الشركات الإسرائيلية على إعلان إفلاسها.
جاء هذا الإفلاس بسرعة وتلاحق في الوقت الذي يتجه فيه الفعل العسكري اليمني نحو التصعيد، تزامناً مع إطلاق قائد أنصار الله للمرحلة الخامسة من التصعيد اليمني، وتحول الإسناد إلى مواجهة مباشرة.
تشير المرحلة الجديدة إلى تضاعف خسائر الاحتلال، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل وفشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية المصالح الإسرائيلية، كما يؤكد الإعلام الأمريكي نفسه.
في ظل هذه الخسائر، يحاول الاحتلال الإسرائيلي اتباع استراتيجية التكتم الشديد، إلا أن حجم الخسائر دفع بعض الشخصيات الإسرائيلية لفضح الواقع الاقتصادي المزري الذي فرضه الحصار اليمني.
في آخر تطورات تأثير الحصار، نشر موقع “كان” الإسرائيلي تصريحات لمسؤول في مدينة إيلات (أم الرشراش المحتلة) أشار فيها إلى أن إدارة ميناء إيلات تفكر في تسريح عمالها نتيجة الخسائر الناجمة عن الحصار اليمني الخانق. وفقاً للموقع، تسبب الحصار اليمني في خسائر اقتصادية كبيرة للاقتصاد المحلي والميناء، مما يؤثر بشكل عام على الاقتصاد الإسرائيلي. كما أكد الموقع أن الصواريخ اليمنية أصبحت تهديداً ثابتاً لأمن المستوطنين في المدينة.
بدوره، أكد موقع “واي نت” توقف حركة الملاحة في ميناء إيلات بشكل كامل نتيجة للحصار اليمني. وكشف الموقع عن أزمة حقيقية يواجهها الميناء، حيث يستعد لتسريح العمال بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناجمة عن الحصار. وناشد مسؤولو الميناء الحكومة الإسرائيلية للتدخل ودفع رواتب الموظفين.
من جانب آخر، رصد موقع “والا” تصاعد مظاهر السخط والغضب بين المستوطنين الإسرائيليين في إيلات نتيجة للعمليات العسكرية اليمنية المستمرة. وأكد الموقع أن مشاعر القلق والفزع تجتاح المستوطنين بشكل دائم بسبب العمليات اليمنية شبه اليومية. ونقل الموقع عن المستوطنين تأكيدهم أنهم لن يحتملوا هذا الوضع طويلاً، خاصة وأن العمليات اليمنية تتزايد يوماً بعد يوم.
ويتسبب الحصار اليمني في خسائر يومية تقدر بعشرة ملايين دولار لإمدادات العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي، ويكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر شهرية تقدر بنحو أربعة مليارات دولار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحصار الیمنی
إقرأ أيضاً:
ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، منجم النحاس الرئيسي في البلاد، مما عزز آمال المستثمرين في استئناف الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار.
وقال مولينو للصحفيين في مدينة بنما إنه مشهد "مثير للإعجاب حقا"، حيث تعهد باستكشاف "أفكار جديدة" للمنجم الذي أمر بإغلاقه في أواخر عام 2023 بعد اندلاع الاحتجاجات البيئية والاضطرابات السياسية.
يشار إلى أن إغلاق المنجم، هز عالم النحاس وأضر باقتصاد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، لكن احتمال إعادة الفتح لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير.
ولا يزال المشروع لا يحظى بشعبية بين شرائح السكان بسبب مخاوف التلوث والاعتقاد بأن First Quantum حصلت على صفقة جيدة للغاية.
كما لا يزال الاتحاد الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للألغام في عام 2023 معارضًا وهناك عقبات قانونية وسياسية وعملية هائلة في طريق إعادة الفتح.
ويشكل " نحاس بنما " حوالي 5 ٪ من اقتصاد البلاد قبل إغلاقها ويمكن أن تخلق إعادة التشغيل فرص عمل وتعزز خزائن الدولة وستوفر أيضا بعض الراحة لتشديد سوق النحاس العالمية.