اختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية.. أعلن المجلس الأعلى للجامعات، عن فتح باب التسجيل في اختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية، للالتحاق بكلية التجارة.

وبدأت الثلاثاء الماضي عملية التسجيل، وسيتم غلق الموقع الإلكتروني للتسجيل قبل موعد الاختبارات بخمسة أيام.

ويتم التقديم للطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية الفنية «نظام الثلاث سنوات»، والمدارس الثانوية الفنية «نظام الخمس سنوات»، والمعاهد الفنية «نظام السنتين بعد الثانوية»، للقبول بكليات (التجارة - الهندسة - الحقوق - الزراعة) بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2024/2023.

اختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية للقبول بكليات التجارةأولاً: الدبلومات الفنية التجارية نظام الثلاث سنوات

يجب على المتقدم من الطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية «نظام الثلاث سنوات» أن يكون حاصلا على مجموع 70% فأكثر للتقدم للاختبار، حيث يتم عقد الاختبارات بكليات التجارة بجامعات «القاهرة - الإسكندرية - طنطا - الزقازيق - أسيوط»، لخريجي أعوام 2023/2022/2021.

ويتم الاختبار في مواد الرياضة، اللغة الأولى سواء كانت لغة إنجليزية أو فرنسية طبقًا لطبيعة دراسة الطالب، واللغة الثانية سواء كانت لغة فرنسية أو إنجليزية طبقًا لطبيعة دراسة الطالب، وللاطلاع على شرح أجزاء من المقررات الدراسية يمكن الضغط هنا.

وذلك طبقًا للجدول التالي:

جدول امتحانات الدبلومات الفنية

ويمكن التقدم للاختبارات من خلال الضغط على هذا الرابط.

ثانيًا: المعاهد الفنية التجارية

يمكن للطلاب الحاصلين على دبلوم المعاهد الفنية التجارية بنظام السنتين بعد الثانوية ودبلوم المدارس الفنية التجارية «نظام الخمس سنوات» التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد للالتحاق بكلية التجارة، حيث تعقد الاختبارات بكليات التجارة بجامعات «القاهرة - الإسكندرية - طنطا - الزقازيق - أسيوط»، لخريجي أعوام 2023/2022/2021.

ويتم الاختبار في مواد الرياضة، الدراسات التجارية باللغة الإنجليزية، إدارة الأعمال، والمحاسبة، وللاطلاع على شرح أجزاء من المقررات الدراسية يمكن الضغط هنا.

وذلك طبقًا للجدول التالي:

جدول امتحانات الدبلومات الفنية

ويمكن التقدم للاختبارات من خلال الضغط على هذا الرابط.

اقرأ أيضاًفتح باب التسجيل اليوم لـ اختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية للالتحاق بالجامعات

فتح باب التسجيل لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية المؤهلة للالتحاق بالجامعات

«الأعلى للجامعات» يعلن موعد فتح باب التسجيل لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدبلومات الفنية رابط نتيجة الدبلومات الفنية نتيجة الدبلومات الفنية كليات الدبلومات الفنية تنسيق الدبلومات الفنية تنسيق الدبلومات الفنية 2023 تنسيق الدبلومات الفنية 2023 نظام 3 سنوات كليات ومعاهد الدبلومات الفنية تنسيق الدبلومات الثانوية الفنية 2023 تنسيق المعاهد والكليات للدبلومات الفنية 2023 باب التسجیل

إقرأ أيضاً:

انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني

 

عباس آل حميد

في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تبرز السياسات الحمائية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة نظام التجارة الحُرة بما يخدم مصالحها القومية. وعلى الرغم من أن هذه السياسات تبدو للوهلة الأولى مقلقة، إلا أنها قد تحمل في طياتها فرصًا غير مباشرة لاقتصادات مثل الاقتصاد العُماني، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط والتغيرات في سلاسل الإمداد العالمية.

أثر السياسات الحمائية على أسعار النفط

تشير التوقعات إلى أن زيادة القيود الجمركية في الولايات المتحدة، إلى جانب الإجراءات المضادة التي تتخذها الدول العظمى كرد فعل على هذه السياسات، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يدفع الصناعات المحلية إلى التوسع لسد الفجوة الناتجة عن تقلص الواردات. هذه التوجهات ستؤدي بدورها إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، حيث ستحتاج المصانع إلى المزيد من النفط والغاز لتلبية احتياجات الإنتاج، مما يعزز فرص ارتفاع أسعار النفط عالميًا.

بالنسبة لعُمان، التي تعتمد على إيرادات النفط كمصدر رئيسي للدخل، فإن أي ارتفاع في أسعار الخام سينعكس إيجابيًا على الميزانية العامة للدولة، مما يوفر مجالًا أوسع لتعزيز الاستثمارات الحكومية في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة، ويدعم جهود السلطنة في تنفيذ رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل.

تغيرات التجارة العالمية وتأثيرها على الاقتصاد العُماني

تؤدي السياسات الحمائية إلى اختلال ميزان التجارة العالمي، حيث تصبح السلع المنتجة في الدول ذات الحماية الجمركية المرتفعة أكثر تكلفة، بينما تتجه المنتجات إلى الأسواق التي لا تفرض قيودًا جمركية صارمة. بالنسبة لعُمان، التي تعتمد على نظام تجاري مرن ومنفتح، فإن هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدفق مزيد من المنتجات إلى الأسواق المحلية بأسعار أقل، مما يمنح المستهلك العُماني خيارات أوسع، لكنه في المقابل قد يشكل تحديًا أمام أي محاولات للنهوض بالصناعة المحلية.

إعادة توزيع الميزة التنافسية العالمية

يستند نظام التجارة الحرة العالمي إلى مفهوم الميزة التنافسية النسبية، حيث تتخصص الدول في إنتاج السلع التي تمتلك فيها تفوقًا نسبيًا. إلا أن القيود الحمائية المفروضة حاليًا تعطل هذا النظام، مما يدفع بعض الدول إلى تعزيز صناعاتها المحلية، سواء لتلبية الطلب الداخلي أو لزيادة صادراتها إلى الأسواق ذات الرسوم الجمركية المنخفضة.

وهذه التغيرات قد تؤثر بشكل مباشر على الدول التي تعتمد على الاستيراد، ومنها عُمان، حيث ستشهد الأسواق تغيرات في الأسعار، وتوافر بعض السلع، وقد تواجه بعض القطاعات التجارية تحديات جديدة نتيجة اضطراب سلاسل التوريد. ومع ذلك، فإن عُمان، بحكم موقعها الاستراتيجي كمركز تجاري إقليمي، يمكنها استغلال هذه التحولات لتعزيز دورها كمحور لوجستي للتجارة العالمية.

الفوضى الاقتصادية العالمية: هل تشكل فرصة لعُمان؟

من المتوقع أن تؤدي هذه التحولات إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، حيث تعيد الدول الكبرى ترتيب أولوياتها الاقتصادية وفقًا لمصالحها القومية. هذه الفوضى الاقتصادية قد توفر فرصًا للدول التي تمتلك مرونة في سياساتها الاقتصادية، حيث يمكن لعُمان استغلالها بعدة طرق:

1- تعزيز قطاع الخدمات واللوجستيات:

- تطوير الموانئ العُمانية مثل ميناء الدقم وصلالة كمحاور رئيسية لإعادة التصدير والتجارة الإقليمية.

- تحسين كفاءة النقل والتخزين لتعزيز قدرة السلطنة على استقطاب مزيد من الاستثمارات في مجال التجارة.

2- جذب الاستثمارات الأجنبية:

- في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تبحث العديد من الشركات عن وجهات بديلة للاستثمار. عُمان يمكنها أن تقدم نفسها كبيئة استثمارية مستقرة وملائمة، خاصة في القطاعات التكنولوجية والخدمات المالية والطاقة المتجددة.

3- تعزيز الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية:

- مع اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، أصبح الاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة ضرورة استراتيجية لتقليل الاعتماد على الواردات وتأمين احتياجات السوق المحلية.

الاقتصاد العُماني بين التحديات والفرص:

ورغم أن عُمان قد لا تكون طرفًا مباشرًا في النزاعات التجارية العالمية، إلا أن تأثيرات هذه التغيرات ستكون ملموسة على اقتصادها، سواء من خلال تقلبات أسعار النفط، أو تغيرات تدفقات التجارة العالمية، أو فرص الاستثمار الجديدة.

والمرحلة الحالية تتطلب نهجًا اقتصاديًا ديناميكيًا قادرًا على استيعاب هذه التغيرات، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات غير النفطية، واستغلال الموقع الاستراتيجي للسلطنة كمحور اقتصادي وتجاري في المنطقة.

وكما قال الإمام علي: "اغتنموا الفرص، فإنها تمر مر السحاب"، فإن على عُمان أن تستثمر هذه التحولات العالمية لتعزيز موقعها الاقتصادي، والاستفادة من الفرص التي قد تنشأ في ظل إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

مقالات مشابهة

  • السفارة السودانية بكمبالا تعلن انطلاق التسجيل لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2024
  • إشكاليات تطبيق نظام البكالوريا اختياريًا مع الثانوية العامة
  • للجامعيين وخريجي الثانوية.. 6 شروط للتقديم على المنح الدراسية في "صحة دبي"
  • خبير يحذر من ارتباكالامتحانات والتنسيقمع تطبيق الثانوية والبكالوريا معا
  • انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني
  • وكيل تعليم سوهاج يتابع أعمال لجنة إختيار المرشحين رؤساء لجان الدبلومات الفنية
  • هيئة قناة السويس تفتح باب التقديم لخريجي الجامعات المصرية عبر موقعها الإلكتروني
  • إب.. عرض طلابي شعبي لقوات التعبئة من منتسبي الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية
  • جامعة عين شمس تشارك في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية
  • تقرير حقوقي يتهم الحوثيين بتحويل الجامعات والمعاهد لمراكز تعبئة عسكرية