الفنان حمزة الطاهري يعلن اعتزاله النهائي للفن ويوجه رسالة مؤثرة لجمهورية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
فاجئ الفنان حمزة الطاهري الذي بزغ نجمه خلال الفترة الاخيرة من خلال المشاركة في العديد من الأعمال الفنية ولعل أبرزها مسلسل “سلمات أبو البنات ” بأجزائه الخمس الذي تم عرضه على قناة mbc 5، (فاجئ) جمهوره ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار اعتزاله للفن بصفة نهائية، دون أن يوضح أسباب ذلك.
ووجه الفنان رسالة مؤثرة الى جمهوريه وزملائه في مجال الفن، معبرا عن امتنانه وشكره لما عاشه من لحظات في تجربته الفنية القصيرة.
رسالة الفنان حمزة الطاهري:
اليوم، أعلن لكم بقلب خفيف وعقل هادئ نهاية مسيرتي كممثل تلفزيوني. كانت هذه المغامرة استثنائية، مليئة بالتجارب الثمينة. حان الوقت بالنسبة لي لوداع سعادة يمكن أن تكون مصدرًا للألم أيضًا. هذا ليس مسألة مالية، بل سلام داخلي. كل شخص له حدوده، ولقد بلغت حدودي. شكرًا جزيلاً، من أعماق قلبي، للجمهور الذي استقبلني بدفء ودعمني. أود أن أعبر عن امتناني اللامحدود لجميع الفنيين، وكاميرات، ومصورين، ومصممين، وخبراء تجميل الذين كان لي الفرصة للتعامل معهم، لقد كانوا عائلتي. أشكر أيضًا من أعماق قلبي بعض الممثلين والممثلات الذين أثروا علي بمواهبهم، وطيبتهم، وجودة تربيتهم. شكرًا كبير أيضًا للصحفيين ووسائل الإعلام الإلكترونية على إنسانيتهم. أنا أغادر بقلب خفيف، فخورًا بإنجازاتي، وبالنجاح الأخير لـ “COUCOU LABNATE”. شكرًا لكل شيء، من أعماق كياني. هذه المرة، أغادر بابتسامة وبدون دموع أطلب منكم بكل احترام فهم قراري وعدم الحديث عنه.المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».