«جاهزين» الخيري يوفر المستلزمات المدرسية لـ3 آلاف أسرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
افتتحت سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ورئيسة مجلس أمناء «مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية»، بحضور ممثلي المؤسسات والجهات والشركات المساهمة معرض «جاهزين» -الخامس عشر- في مركز «المعارض الخيرية»، التابع للمؤسسة.
يهدف المعرض إلى تقديم جميع المستلزمات المدرسية للطلاب الأيتام، وذوي الدخل المحدود، والأسر المتعففة، في جزء من الجهود المستمرة لدعم التعليم، وضمان تكافؤ الفرص التعليمية للجميع.
وقالت سمية السويدي، خلال الافتتاح «إن افتتاح المعرض يعكس التزامنا بتقديم الدعم اللازم للأسر المتعفّفة، وضمان حصول جميع الطلاب على المستلزمات الدراسية التي يحتاجون إليها لبدء عام دراسي ناجح. وتهدف المبادرة إلى تخفيف الأعباء المالية عن الأسر والإسهام في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز تكافؤ الفرص التعليمية».
وتوجهت بالشكر إلى جميع الهيئات والمؤسسات والشركات والأسر والطلبة والمدارس، التي أسهمت بدور كبير وفعال في إنجاح المعرض.
يضم المعرض مجموعة واسعة من المستلزمات المدرسية التي تسدّ احتياجات نحو ثلاثة آلاف أسرة، بما فيها الحقائب، والأدوات المكتبية، والزي، والعبايات، والأحذية الرياضية. ويستمر لمدة أسبوعين لإتاحة الفرصة لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة الكريمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
صدور نسخة حديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات في القرن الـ21» لجمال السويدي
أبوظبي (الاتحاد)
صدرت النسخة الحديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، وذلك بطبعتيه العربية والإنجليزية، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
يأتي صدور الكتاب في نسخته الجديدة في إطار التفاعل مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع، والمشاركة فيها، بجهد علمي ومعرفي يفيد الدولة والمجتمع، من منطلق أن العلم والمعرفة هما أحد أهم مرتكزات بناء الدول ونهضتها، كما أنهما المرتكز الذي تضعه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة في سلم أولوياتها، لتحقيق الاستدامة والابتكار في كل مجالات التنمية.
ويولي معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، «مبادرة 2025 عام المجتمع»، اهتماماً كبيراً، ويحرص على المشاركة فيها بشتى السبل، وذلك لكونها مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزّز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وتهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع.
يحظى كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير» بأهمية خاصة، حيث يسلط الضوء على التحولات التي شهدها المجتمع الإماراتي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، ويقدم رؤية تحليلية معمّقة قائمة على أحدث الدراسات الاجتماعية والسياسات العامة، ويشكل مرجعاً أكاديمياً يسهم في تعزيز الفهم العلمي للمتغيرات التي تواجه المجتمع الإماراتي، انطلاقاً من رؤية تستند إلى البحث العلمي والموضوعية في استشراف المستقبل.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن صدور النسخة الحديثة من الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مر بها المجتمع الإماراتي في القرن الحادي والعشرين.
وأشار السويدي إلى أن الكتاب يُعد إضافة نوعية للمكتبة الإماراتية والعربية، حيث يتناول قضايا محورية مثل التحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية، ودور التعليم، وتأثير العولمة، إضافة إلى مسائل الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
يشكل الإصدار الجديد مساهمة معرفية بارزة في إطار مبادرة «عام المجتمع 2025»، الذي يركّز على تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ التلاحم المجتمعي، وبناء مجتمع متطور ومستدام، حيث تعد الدراسات والأبحاث والكتب إحدى الوسائل الداعمة للجهود الوطنية التي تهدف إلى تطوير السياسات العامة، وتحليل القضايا الاجتماعية بطريقة علمية، بما يساعد على وضع استراتيجيات مستقبلية تعزّز استقرار المجتمع وتواكب التحديات الناشئة.
يأتي إصدار الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق الاستفادة من محتواه، ليشمل الباحثين وصناع القرار في مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي الكتاب على تحليل معمّق للقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويقدم الكتاب صورة شاملة عن التجربة الإماراتية في التنمية والتحديث، ويبرز التحديات ويضع مقترحات بالحلول، مما يجعله مرجعاً أكاديمياً رئيسياً للجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بالدراسات الاجتماعية.