أمانة جدة تغلق مواقع مخالفة وتحذر من تحويل المواقف لمحال تجارية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أزالت أمانة محافظة جدة 7 مواقع المخالفة بنطاق "العزيزية" لمبانٍ غير تجارية جرى استغلالها بشكل غير قانوني وتحويلها إلى محال تجارية، وذلك ضمن حملة الرقابة الميدانية لتحسين وزيادة الامتثال حيث تواصل الأمانة جهودها في القضاء على العشوائيات بكافة أشكالها.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على المدينة المنورةالمرصد الوطني: ارتفاع معدل مشاركة المرأة ونمو التوظيف بسوق العمل في 2023
وأوضحت الأمانة أنه ضمن جولاتها الميدانية المستمرة تمكنت الفرق الرقابية من رصد مواقع مخالفة بنطاق حي العزيزية، إذ تبين أن جميع المواقع تعمل بدون تصاريح وأن المباني المستخدمة هي مبانٍ غير تجارية جرى استغلالها بشكل غير قانوني وتحويلها إلى محال تجارية والتي تتسبب في مخاطر متعددة نتيجة الأحمال الزائدة على الأسلاك الكهربائية.
وأيضًا استخدام المباني السكنية كمخازن للمواد القابلة للاشتعال أو الخطرة مما يزيد من خطر حدوث حرائق، بجانب تغييرات غير مدروسة لهذه المواقع أو التعديلات في البنية التحتية مثل إضافة مداخل ومخارج جديدة أو إزالة جدران داخلية ما يمكن أن تؤثر سلبًا على استقرار المبنى وسلامته الإنشائية.
غلق نهائي
أشارت الأمانة إلى أنه جرى إزالة اللوحات الخاصة بالمواقع المخالفة، وإغلاق المواقع بشكل نهائي، تمهيداً لإزالة التعدي على دور الخدمة التي كانت تستخدم كمواقف للسيارات.
وأكدت أمانة جدة على أهمية الحفاظ على الاستخدام السليم للعقارات وفقاً لتصاريحها الأصلية، محذرة من مثل هذه الانتهاكات إذ لن تتهاون معها الأمانة، مطالبة السكان إلى الالتزام بالقوانين واللوائح.
وأكدت أن فرق التفتيش ستواصل جولاتها لضمان عدم حدوث مثل هذه المخالفات مستقبلاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة أمانة جدة محال تجارية جولات الرقابة
إقرأ أيضاً:
العراق وبريطانيا يتفقان على حزمة تجارية تصل إلى 15 مليار دولار
وقع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، ورئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اتفاقية شراكة وتعاون واسعة النطاق، بشأن التجارة والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي.
وأوضح مجلس الوزراء العراقي في بيان، الأربعاء، أنه تم الاتفاق بين الجانبين على حزمة تجارية بقيمة 12.3 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار)، والتي تعادل أكثر من 10 أضعاف إجمالي التجارة الثنائية في العام الماضي، وستكون مدعومة بسلسلة من اتفاقيات ضمان الصادرات، لتعزيز العلاقة التجارية المتنامية بين البلدين.
جاء ذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى المملكة المتحدة خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025.
واتفق البلدان على تطوير وتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعراق في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والاستثمار.
وناقش السوداني وستارمر، هدفاً مشتركاً يتمثل في زيادة الازدهار والتزامهما بتوسيع التجارة والاستثمار بين العراق والمملكة المتحدة، واتفقا على الاستفادة من خبرة القطاع الخاص في المملكة المتحدة في البنية التحتية الحيوية للمياه والطاقة والاتصالات والدفاع، وتأمين مشاريع استثمارية مستقبلية في قطاعات الطاقة النظيفة والأدوية والخدمات اللوجستية والخدمات المالية.
وأكدا أنه سيتم دعم ذلك من خلال مذكرة تعاون لتمويل الصادرات البريطانية (UKEF) من أجل تعزيز استثمارات القطاع الخاص وتمويله في العراق.
وضمت المشاريع المشتركة مشروع إزالة الألغام حيث تم تعيين شركات بريطانية لإزالة حقول الألغام القديمة في جميع أنحاء العراق، بعقد قيمته 330 مليون جنيه إسترليني.
كما تم الاتفاق على إعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية العراقية، حيث سيقوم خبراء من القطاع الخاص البريطاني بإعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية العراقية بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني، بما يوفر للعراق تغطية دفاعية جوية.
وشملت الاتفاقيات مشروع المياه الشامل، حيث سيقود تحالف شركات بريطانية مشروعاً كبيراً للبنية التحتية للمياه بقيمة تصل إلى (5.3) مليار جنيه إسترليني من صادرات المملكة المتحدة، وسيؤدي ذلك إلى تحسين جودة المياه وريّ الأراضي الزراعية وتوفير المياه النظيفة في جنوب وغرب العراق، مما يحسن ظروف العيش لملايين العراقيين.
كما جرى تعيين شركة بريطانية لإنشاء البُنية التحتية واسعة النطاق لمحطّات تحلية ومعالجة المياه بمشروع مياه البصرة، بما يوفر المياه النظيفة لـ 3 ملايين عراقي في محافظة البصرة، وتبلغ قيمة هذا المشروع ما يصل إلى (3.3) مليار جنيه إسترليني من الصادرات البريطانية.
وضمت المشاريع مشروع الربط البيني لشبكة الكهرباء بين العراق والسعودية، حيث ستربط أنظمة نقل الطاقة البريطانية الصنع بين الشبكتين العراقية والسعودية، وهو مشـروع تبـلغ قيمـته (1.2) مليار جنيه إسترليني على الأقل.