موجة هبوط تجتاج بورصات آسيا.. بورصة طوكيو عند أدنى مستوى منذ 1987
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مع تزايد المخاوف من أداء الاقتصاد الأمريكي، تجتاح الأسواق العالمية حالة من الخوف وتغير في المعنويات أدت إلى موجة من البيع.
وسجل مؤشر “نيكي 225” للأسهم اليابانية هبوطا بنحو 13%، اليوم جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعا.
وفي أسوأ خسارة منذ العام 1987، وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت موسكو، انخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 12.
وكان أكبر هبوط لمؤشر “نيكي” في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9%، في يوم أطلق عليه “الاثنين الأسود” في أكتوبر عام 1987.
وكانت البورصة اليابانية قد بدأت انخفاضها يوم الجمعة الماضي، بعد أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي الأسبوع الماضي.
لم تكن البورصة اليابانية الوحيدة التي تراجعت في آسيا، حيث طالت موجة الهبوط الأسواق الأخرى.
وخلال التعاملات، تراجع مؤشر “كوسبي” الكوري بنسبة 8.9% إلى 2459 نقطة، كما هبط المؤشر الأساسي للسوق التايوانية بنسبة 8.41% إلى 19819 نقطة، وتراجع مؤشر “إيه إس إكس 200” للأسهم في أستراليا بنسبة 3.48% إلى 7666 نقطة.
كما هبطت الأسهم الصينية، حيث تراجع مؤشر “شنغهاي” بنسبة 1.29% إلى 2867.88 نقطة، فيما انخفض مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.9% إلى 3351.62 نقطة، فيما انخفض مؤشر “هانغ سينغ” للأسهم في هونغ كونغ بنسبة 2.42% إلى 12305.13 نقطة.
وبالنسبة لأسعار النفط، جرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” دون مستوى 76 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 9 يناير الماضي في ظل المخاوف من تراجع الطلب على الذهب الأسود.
وبحلول الساعة 09:10 بتوقيت موسكو، انخفضت عقود “برنت” بنسبة 1.33% إلى 75.79 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 1.47% إلى 72.44 دولار للبرميل.
وجاء تراجع الأسعار على الرغم من هبوط الدولار في الأسواق، حيث تراجع مؤشر العملة الأمريكية، الذي يقيس قيمتها أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.31% إلى 102.8910 نقطة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بورصات آسيا بورصة طوكيو تراجع مؤشر
إقرأ أيضاً:
واردات المغرب من المحروقات في تراجع بعد انخفاض أسعارها في السوق الدولي
كشف مكتب الصرف أن الفاتورة الطاقية للمغرب بلغت 18,33 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مسجلة تراجعا بنسبة 1,9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور في واردات المنتجات الطاقية يعزى أساسا إلى انخفاض التزود بالكازوال والوقود بنسبة 4,9 في المائة تحت تأثير تراجع السعر بنسبة 12,4 في المائة، رغم ارتفاع الكميات المستوردة بنسبة 8,6 في المائة.
وأضاف المكتب أن انخفاض الفاتورة الطاقية يعزى كذلك إلى تراجع واردات « غاز البترول والهيدروكربونات الأخرى » بنسبة 20,1 في المائة إلى 1,48 مليار درهم.
وحسب النشرة ذاتها، فإن الواردات الإجمالية للسلع عرفت ارتفعا خلال سنة بنسبة 7,4 في المائة لتستقر عند 124,20 مليار درهم.
كلمات دلالية المغرب طاقة محروقات وقود