صحيفة صدى:
2025-02-02@04:28:34 GMT

مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع

الرياض

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الإثنين على تراجع بنسبة 2.1% ليغلق عند 11504 نقاط (- 250 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ شهرين، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 10.6 مليار ريال.

وشهدت جلسة اليوم هبوط لأغلب الأسهم المتداولة في السوق، تقدمها سهم أرامكو السعودية، بنسبة 1 % عند 26.80 ريال، وبتداولات بلغت نحو 36 مليون سهم وبقيمة قاربت مليار ريال.

وتراجع سهما أكوا باور، والأهلي السعودي، بنسبة 5 % عند 378.20 ريال، و34.65 ريال على التوالي.

وأنهت أسهم ولاء، وأسيج، وأيان، وسلامة، وتكافل الراجحي، ونماء للكيماويات، البابطين، وبحر العرب، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 8 و10 %.

في المقابل، ارتفع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 2 % عند 84.20 ريال، عقب إعلان المصرف عن النتائج المالية للربع الثاني 2024، والتي جاءت أفضل من توقعات السوق.

وصعد سهم التعاونية، بنسبة 4 % عند 160 ريالا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة

إقرأ أيضاً:

«إيد» أمينة

توقفت كثيراً أمام ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعى مؤخرا لعقوبات صادرة من هيئة سوق المال السعودى ضد متلاعبين بسوق الأسهم السعودى.. العقوبات طبيعية، وليست جديدة على المستثمرين والمتعاملين فى السوق السعودى، فى ظل تشريعات وقوانين قوية تنفذ على الجميع، فالقوانين لا تعرف «زيد من عبيد» والكل سواسية.

القرار الصادر ضد المتلاعبين كان نتيجة التأثير على حركة الأسهم صعودا وهبوطا، ومعلن بصورة رسمية على الشاشات وللجميع «يعنى على عينك يا تاجر.. مش مستخبى».. العقوبة غرامة مالية ضد المتلاعبين تتجاوز 10 ملايين ريال سعودى، يعنى قول بالمصرى تتخطى 140 مليون جنيه ضد متلاعب واحد، بخلاف الإجراءات الأخرى، منها المنع من التداول لمدة عامين بسوق المال السعودى.

كلام معقول وجميل ويرفع له «القبعة» و«كمان تعظيم سلام» على قوة القوانين والتشريعات والإفصاحات، والأيادى غير المرتعشة المصدرة لهذه العقوبات، والتى تعظم ثقة المستثمر فى السوق السعودى، وتجعله أكثر اطمئنانا على أمواله، لكون الكشف والإعلان عن المتلاعبين على شاشات التداول «ردع ما بعده ردع»، وتدفع أى متلاعب يريد التأثير على حركة الأسهم، وتحقيق مكاسب غير مشروعة أن يراجع حساباته «بدل المرة ألف».

ساقنى التفكير بعد كل هذه القرارات الرادعة والإجراءات الاحترافية فى السوق السعودى بالمشهد فى سوق المال المصرى، والتلاعبات التى تحدث «عينى عينك»، وفى «عز الضهر»، وعلى مشهد من الجميع سواء البورصة أو الرقابة المالية، وكيف يكون التعامل والغرامات التى لا تتجاوز 20 مليون جنيه، كحد أقصى، وبعد التصالح ربما «تكش» إلى مبالغ أقل، وبالتالى ليس هناك أدنى أزمة عند المتلاعب الذى حقق من تلاعباته مئات الملايين، بأن يسدد غرامة متدنية يعنى فى داخل نفسه «ماجتش» من 10 أو حتى 20 مليون جنيه.

الرقيب فى السوق المصرى عليه أن يقاتل لتعديل التشريعات لتكون أكثر ردعا، على المستوى المالى، وأن يقاتل أيضاً لنشر وإعلان اسم المتلاعب والعقوبة المفروضة ضده على الملأ، وعلى شاشات التداول، وذلك بعد انتهاء إجراءات التقاضى كاملة.

الجهات الرقابية عليها ألا تركن لفلسفة موانع التشهير والإفصاح، وسرية البيانات، وخصوصية العملاء، والكثير من هذا الكلام الذى يضر بسوق المال المصرى، أكثر ما يفيد، وهو ما قاله واحد من رؤساء الرقابة المالية السابقين «أن القوانين تمنع إعلان الأسماء على اعتبار أنه تشهير».

من الصعب أن يكون المتلاعب طليقا حرا، وهو الذى يؤثر على حركة الأسهم صعودا وهبوطا، ويضر بالسوق وسمعة البورصة المصرية، أمام الجميع، وأمام مخاوف أن تكون الإجراءات القانونية المتخذة ضد هذا المتلاعب ضعيفة، وبالتالى يعود على الجهة الرقابية بالتعويض، وهنا «مربط الفرس» والأزمة الحقيقية.

يا سادة.. ليس عيباً أن نتعلم من تجارب الأسواق المالية الأكثر احترافيا وتقدما فى التعامل مع المتلاعبين وردعهم للحفاظ على سوق المال المصرى وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب والاطمئنان على أموالهم أنها فى «إيد أمينة».

 

مقالات مشابهة

  • «إيد» أمينة
  • تراجع تداولات بورصة مسقط في يناير الماضي إلى 75.3 مليون ريال
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • عاجل.. تعرف على الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا اليوم الخميس (آخر جلسات الأسبوع)
  • تباين أداء مؤشرات البورصة وسط مكاسب 2.2 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية