متظاهرون غاضبون يهاجمون تمثال والد رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وكالات
هاجم عدد من المتظاهرين تمثال والد رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، حيث تسلقوه بالسلالم وحاولوا تهشيمه.
ووقعت مواجهات بين متظاهرين بنغلاديشيين يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومؤيدين للحكومة، أمس (الأحد)، إلى مقتل 23 شخصاً على الأقل، عانى بعضهم إصابات ناجمة عن طلقات نار أو طعنات سكين.
وقال شرطيون وأطباء في المستشفيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الوفيات سُجلت في العاصمة دكا وفي مناطق بوغرا وبابنا ورانغبور (شمال) وفي ماغورا (غرب) وكوميلا (شرق) وباريسال وفيني (جنوب).
وتعهد قادة الطلاب المحتجين في بنغلاديش، السبت، بالمضي في خطط لعصيان مدني في كل أنحاء البلاد، إلى حين استقالة حكومة الشيخة حسينة التي لم تحرّك ساكناً أمام ردود الفعل المتفاقمة بسبب قمع الشرطة الدامي للمظاهرات.
وتحولت المظاهرات التي انطلقت احتجاجاً على تخصيص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لفئات محددة وعائلات معينة إلى مواجهات تخللتها حالة من الفوضى الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في أحد أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عاماً.
وأدى نشر الجيش إلى إعادة النظام لفترة وجيزة، لكن الحشود نزلت مجدداً إلى الشوارع بأعداد كبيرة بعد صلاة الجمعة الماضية، استجابة لدعوة قادة الطلاب للضغط على الحكومة لتقديم مزيد من التنازلات.
وحضّت مجموعة «طلاب ضد التمييز» المسؤولة عن تنظيم الاحتجاجات الأولى، البنغلاديشيين على بدء حركة عدم تعاون شاملة بدءاً من الأحد. ورفضت المجموعة دعوة وجّهت إليها خلال اليوم للحوار مع رئيسة الوزراء، مؤكدة أن احتجاجاتها ستتواصل إلى حين استقالة الحكومة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722862656351.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخة حسينة بنغلاديش متظاهرون الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. متظاهرون: "الجولاني لا يختلف عن الأسد"
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمظاهرة في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، قالوا إنها خرجت للتعبير عن رفض وجود السلطات السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، المعروف سابقاً بـ "أبو محمد الجولاني".
وظهر في الفيديو متظاهرين وهم يرددون شعارات تنتقد الشرع، ويرفعون "صورة مُركّبة" تدمج بين وجه الجولاني ووجه الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كُتب عليها: "ماذا يختلف الجولاني عن الأسد؟"، في إشارة إلى استياء شعبي من سياساته، التي يعتبرونها استمراراً لنمط الحكم الاستبدادي السابق.
A video circulating shows a demonstration in Idlib where protesters are comparing Al-Julani to Assad.
The banner prominently displayed asks, "What's the difference between Al-Jolani and Assad?" suggesting that the demonstrators view them as the same. pic.twitter.com/HLUJRTnJ8d
ويُذكر أن أحمد الشرع، القائد السابق لهيئة تحرير الشام، تصدر المشهد السياسي بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.