وزير العمل يشهد برنامج تدريبي عملي لفرق الإسعافات الأولية والأزمات بالوزارة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شهد وزير العمل محمد جبران، اليوم الإثنين، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الوزارة المختلفة، وأعضاء فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من العاملين بوزارة الخارجية، بواقع 61 موظف، حول الإسعافات الأولية ودور فرق التدخل، والمنعقدة على مدار 5 أيام متتالية.
تناول التدريب سلسلة من المحاضرات فى إطار برنامج الإسعافات الأولية، و يتميز البرنامج بأنه تفاعليا و يشمل الجانب النظرى و العملي، كما جرى الرد على كافة الإستفسارات المقدمة من الحضور، ووضع خطة مستقبلية لمهام كل مجموعة من المجموعات المشكلة لمواجهة أى ازمة طارئة، وكيفية آداء كل فرد لمهامه داخل فريق العمل.
نظمت البرنامج التدريبي، الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بالوزارة برئاسة امال عبد الموجود، و الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر برئاسة المهندس نهاد عبد المعطي عبد الله، كبرنامج تدريبي بمشاركة أعضاء فريق الإخلاء والأزمات بديوان الوزارة و فريق الإسعافات الأولية، بالتعاون مع الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب.
وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران بشان رفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الأزمات والكوارث، وتطوير آليات أنظمة الإنذار المبكر، وتجميع وتصنيف البيانات الخاصة بالأزمات المفاجأة، حيث أكد الوزير على أهمية التوعية والإرشاد، مشددا على تكثيف الجهود من أجل تطوير هذه المنظومة، التى ترسخ ثقافة توافر وسائل السلامة والصحة المهنية، وكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة.
تضمنت فعاليات البرنامج ، محاضرات علمية، وعروض تقديمية وتدريبات عملية، وذلك فى ضوء جهود الإدارة العامة للأزمات والتى تختص بتهيئة كافة قطاعات الوزارة لمواجهة الأحداث الطارئة والكوارث ومحاولة إيجاد السبل المؤدية لحلها لتحقيق الإستقرار فى بيئة العمل، بالتعاون والتنسيق مع باقي الإدارات، في آداء مهامها المنوطة بها طبقاً لمفهوم اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل الإسعافات الأولية وزير العمل محمد جبران العاصمة الإدارية الجديدة فريق التدخل السريع الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".