اول تعليق من الكاراز بعد خسارة ذهبية الاولمبياد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يقضي كارلوس ألكاراز، وقته هذه الفترة في جمع الأدوات داخل القرية الأوليمبية التي أصبحت بيتا للفريق الإسباني للتنس على مدار 10 أيام، وبدأ مع تراجع أعداد اللاعبين المودعين للمنافسات في الاستعداد للموسم الجاري.
اول تعليق من الكاراز بعد خسارة ذهبية الاولمبيادوبات ألكاراز يدرك قيمة الإنجاز الذي حققه في باريس 2024.
وقال اللاعب الصاعد "بعد الهزيمة والمقابلات والمراسم بدأت في إدراك ما فزت به. عندما حصلت على الميدالية فكرت في ضرورة الاستمتاع بتلك اللحظة. قدمت بطولة رائعة حقا. الفوز بميدالية أولمبية صعب للغاية ويجب تقديره. قال لي الفريق ذلك أيضا".
وتابع: "قالوا لي كذلك إنه لا تزال هناك الكثير من الدورات الأولمبية لخوضها وإن العديد من اللاعبين لم يحققوا أي ميداليات وهم خبراء لا يشق لهم غبار، وينبغي الاستمتاع بهذه اللحظة، وبعد صعودي لمنصة التتويج علقوا إلى الميدالية ففكرت أنه يجب الفخر بشدة بذلك".
لكن الإسباني بدا حزينا رغم كل ذلك بسبب السقوط في ملعب فيليب كارتييه، معترفا "هذا الحزن في النهاية نابع من الرغبة الجارفة لدي في جلب الذهب لإسبانيا. ذهب بي التفكير إلى حد الاعتقاد بأنني خذلت بلادي أو لم أكن على قدر الحدث من حيث المستوى".
وعن الفارق بين بطولات جراند سلام والأولمبياد، كشف ألكاراز "الظروف مختلفة والملاعب مختلفة. ليس الأمر سيان حين تلعب من أجلك ومن أجل بلادك. تجرى الأمور على نحو مختلف في ويمبلدون".
وفاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش أمس الأحد بنتائج 7-6 (7-3) و7-6 (7-2) على ألكاراز، ليحقق أول ميدالية ذهبية أولمبية في مسيرته الحافلة بالألقاب- 24 بطولة جراند سلام، بينما اكتفى الإسباني بالميدالية الفضية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات
أعربت لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “عن تضامنها الكامل مع مملكة إسبانيا شعبًا وحكومة، في مواجهة الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة مدن إسبانية في الأيام الأخيرة”.
وأعربت اللجنة عن “صادق تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمفقودين جراء هذه الكارثة الطبيعية”.
ودعت اللجنة “إلى تعزيز آليات التضامن بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الكوارث الطبيعية المدمرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة التي جعلت مثل هذه الأحداث أكثر شيوعًا في المنطقة”.
كما شددت اللجنة “على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة آثار التغير المناخي، والعمل على خفض الانبعاثات الغازية التي تساهم في تفاقم هذه الكوارث”.
وذكّرت اللجنة “بمأساة مدينة درنة، التي شهدت كارثة طبيعية مماثلة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل وفقدان الآلاف”.
هذا وقتل نحو مئتي شخص، في اسبانيا، جرّاء فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار.