طريقة عمل كحل أسود طبيعي وفوائده للرموش
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يعتبر الـ كحل الأسود أحد مستحضرات التجميل التقليدية التي تمتاز بجماليتها وفعاليتها في تعزيز مظهر العيون، لكن بدلاً من استخدام الكحل الكيميائي الذي قد يحتوي على مواد ضارة، يمكن تحضير كحل أسود طبيعي في المنزل، والذي لا يُضيف فقط لمسة جمالية لعيونك، بل يحمل فوائد صحية أيضاً للرموش، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل الكحل الأسود الطبيعي وفوائده.
كحل أسود طبيعيطريقة عمل كحل أسود طبيعي
المكونات
1. سوداء العنب (سوداء طبية): تستخدم كقاعدة للكحل الأسود.
2. زيت الخروع: يُضاف لترطيب الرموش وتعزيز نموها.
3. زيت اللوز: يحسن من نعومة الرموش ويغذيها.
4. بودرة الكحل الطبيعية (اختياري): للحصول على لون أكثر عمقاً.
طريقة التحضير
1. إعداد السوداء الطبية: يتم سحق كمية مناسبة من السوداء الطبية حتى تصبح بودرة ناعمة.
2. خلط المكونات: في وعاء صغير، اخلط كمية من بودرة السوداء الطبية مع بضع قطرات من زيت الخروع وزيت اللوز. إذا كنت ترغب في لون أغمق، يمكنك إضافة بعض بودرة الكحل الطبيعية.
3. تحريك المزيج: امزج المكونات جيداً حتى تتكون عجينة متجانسة.
4. التخزين: احفظ الكحل في علبة صغيرة محكمة الإغلاق، يمكن استخدامه باستخدام فرشاة مكياج أو قلم كحل قديم بعد تنظيفه.
فوائد الكحل الأسود الطبيعي للرموش
1. تعزيز نمو الرموش:
- يحتوي زيت الخروع وزيت اللوز على عناصر غذائية تدعم نمو الرموش وتعزز كثافتها.
2. ترطيب الرموش:
- يساعد الكحل الطبيعي في ترطيب الرموش بفضل الزيوت الطبيعية المضافة، مما يحميها من الجفاف والتقصف.
3. تقوية الرموش:
- تعزز المكونات الطبيعية من تقوية الرموش وحمايتها من التلف، مما يجعلها أكثر مقاومة للتساقط.
4. تحسين مظهر العين:
- يوفر الكحل الطبيعي مظهراً جميلاً وجذاباً للعيون ويبرزها بشكل طبيعي.
5. خلوه من المواد الكيميائية:
- الكحل الطبيعي خالٍ من المواد الكيميائية الضارة التي قد تسبب تهيج البشرة أو مشاكل صحية.
باستخدام الكحل الأسود الطبيعي، لا يمكنك فقط تحسين مظهر عينيك، بل ستستفيد أيضاً من فوائد صحية للرموش تعزز من جودتها وجمالها بشكل طبيعي وآمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كحل
إقرأ أيضاً:
أودية جعلان بني بوعلي.. متنفس طبيعي ووجهة سياحية للعائلات
تشكل الأودية أحد عوامل الجذب السياحي في سلطنة عمان، حيث تنتظر الكثير من العائلات الإجازة الأسبوعية والرسمية بشغف وتلهف لقضاء وقت مثالي في تلك الأودية ذات الظلال الوارفة والمياه الجارية والمناظر الطبيعية الخلابة.
حيث تنتشر في ولاية جعلان بني بو علي العديد من الأودية التي تكون ملاذا للسياحة الداخلية والتخييم، فسياحة الأودية هي خيار مهم لعشاق الطبيعة والمغامرة لاستكشاف الأودية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه الجارية والهواء النقي.
ويقول عبدالله بن محمد بن عبدالله العريمي أحد الذين تستهويهم رحلات الأودية: لا شيء يضاهي الجلوس تحت ظلال الأشجار وجنبات الأودية، حيث الجو يكون أكثر برودة وخاصة في فصل الشتاء، والهواء أكثر نقاءً، هذه اللحظات يمكن أن تكون فرصة رائعة للاسترخاء والتأمل، في مناظر الطبيعة المحيطة وهدوء المكان يمكن أن يمنحك راحة نفسية ويجدد نشاطك، طوال اليوم، حيث فبالإمكان قضاء رحلة ممتعة في وادي سال تحت ظلال الأشجار وأمام مناظر المياه وخاصة بعد هطول الأمطار وجريان السيول، حيث تحيطها الجبال بأشكال وتكونات رائعة، تتحرك عبر الأودية، وتتنوع مجاري الأودية مشكلة جداول مائية تشكل تجربة مدهشة تمزج بين الجمال الطبيعي وروعة التضاريس.
وعن فوائد السياحة الداخلية في مثل هذا الوادي يقول عبدالله العريمي: هناك العديد من الفوائد منها تقليل التكاليف، حيث تكون السياحة الداخلية عادةً أقل تكلفة من السفر إلى الخارج وتعزز الاقتصاد الوطني فيسهم السياح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الإنفاق على المطاعم والمتاجر ومحلات الرحلات، إلى جانب الاستكشاف المحلي للعديد من المواقع السياحية الجميلة والمعالم التاريخية، ومن الفوائد كذلك تقليل الأضرار البيئية، حيث يحرص المواطن على عدم العبث بموارد الأودية، فيكون له دور كبير في الحفاظ على جمال الأودية والمياه الطبيعية والأشجار الجميلة.
ويقول سالم بن خميس بن راشد المخيني: وادي الشكلة ذلك الركن الهادي الواقع في عمق الشمال الشرقي لولاية جعلان بني بوعلي تميزه أشجار الغاف وارفة الظل والكثبان الرملية الذهبية وآبار المياه العذبة وهو يعد بمثابة موقع سياحي مميز طول السنة بدفئه في فصل الشتاء وبرودته صيفا، أما في الربيع فإن تفتح الأزهار وامتداد غصون أشجار الغاف على الأرض متعة تستهوي كل من يطرب للرحيل والاستمتاع بالطبيعة الهادئة الجميلة.
وعن النصائح الموجهة للسائح في هذه الأودية يقول سالم المخيني: على السائح أن يحافظ على نظافة الأودية وعدم ترك أي مخلفات بعد انتهاء الرحلة وأن يحضر معه الأكياس التي يجمع فيها المخلفات ويضعها في الأماكن المخصصة، وأن يحترم خصوصيات الطبيعة بتجنب إلحاق الضرر بالنباتات والأشجار ومراتع الحيوانات المحلية، وأن يتبع المسارات المحددة بالسير في المسارات المخصصة لتجنب تدمير البيئة الطبيعية، مع المحافظة على المياه وعدم تلويث مصادر المياه والتأكد من عدم ترك أي ملوثات بالقرب منها، ويتجنب إشعال النار بالقرب من سيقان النباتات حتى لا تتضرر أو تحترق وبهذه الطريقة يمكن للسائح الاستمتاع بجمال الطبيعة مع الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويشاركنا الحديث محسن بن خميس بن راشد الكاسبي فيقول: تزخر سلطنة عمان بالكثير من الأماكن السياحية الجميلة ومنها الأودية والتي تعتبر معالم طبيعية تأسر القلوب وتستقطب الزوار، ويعد وادي اللبيدعة في ولاية جعلان بني بوعلي نموذجا فريدا لهذا التنوع الطبيعي، فهو يمزج بين كثبان الرمال الناعمة وظلال أشجار الغاف المتفرقة على ضفافه، مما يمنح الزائرين فرصة للتأمل والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة، ولكي نصل إلى استثمار أمثل لهذا الوادي سياحيا، من الضروري العمل على تعزيز البنية الأساسية وذلك بتعبيد الطريق المؤدي إلى الوادي، كما أن إضافة لوحات إرشادية وتوجيهية من شأنها أن تسهم في توعية الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة. أما عن نصيحتي لزائري الوادي، فأدعو الجميع للحفاظ على جمال المكان عبر تجنب ترك المخلفات، وجعل رحلتهم لا تقتصر على الاستمتاع بل تشمل احترام البيئة وصونها.