واشنطن تعيد صياغة وجودها العسكري في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل من رد إيراني محتمل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «واشنطن تعيد صياغة وجودها العسكري في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل من أي رد إيراني محتمل».
تصاعد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطوأفاد التقرير: «في ظل تصاعد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتزايد تصريحات المؤولين الإيرانيين من الرد المحتوم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، وجدت الولايات المتحدة الأمريكية نغسها مضطرة إلى إعادة صياغة أولويات وجودها العسكري في منطقة الشرق الأسط لحماية حليفها إسرائيل من أي رد إيراني محتمل».
وأضاف: «وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن في وقت سابق تحريك حاملة الطائرات ابراهام لينكون إلى شرق البحر المتوسط ونشر سرب من طائرات f22 المقاتلة، من أجل تعزيز امن إسرائيل ومساندتها لإسقاط أي صواريخ قد تطلها طهران على تل أبيب».
أهداف التحركات العسكرية الأمريكيةوتابع: «أما مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أوضح من جانبه أن تلك التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لم يكن هدفها التصعيد، بل تهدف إلى خفض حدة التوتر في المنطقة لتجنب صراع إقليمي أوسع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة إسماعيل هنية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة إسرائيل طهران فی منطقة الشرق الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة