عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «واشنطن تعيد صياغة وجودها العسكري في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل من أي رد إيراني محتمل».

تصاعد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط

وأفاد التقرير: «في ظل تصاعد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتزايد تصريحات المؤولين الإيرانيين من الرد المحتوم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، وجدت الولايات المتحدة الأمريكية نغسها مضطرة إلى إعادة صياغة أولويات وجودها العسكري في منطقة الشرق الأسط لحماية حليفها إسرائيل من أي رد إيراني محتمل».

وأضاف: «وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن في وقت سابق تحريك حاملة الطائرات ابراهام لينكون إلى شرق البحر المتوسط ونشر سرب من طائرات f22 المقاتلة، من أجل تعزيز امن إسرائيل ومساندتها لإسقاط أي صواريخ قد تطلها طهران على تل أبيب».

أهداف التحركات العسكرية الأمريكية

وتابع: «أما مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أوضح من جانبه أن تلك التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لم يكن هدفها التصعيد، بل تهدف إلى خفض حدة التوتر في المنطقة لتجنب صراع إقليمي أوسع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس غزة إسماعيل هنية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة إسرائيل طهران فی منطقة الشرق الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط

بكين-رويترز

 ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.

وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".

وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".

وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.

وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.

كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.

والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.

وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد- عاجل
  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد
  • واشنطن والرؤية الجديدة للشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: واشنطن ستواصل جهودها لحماية البنى التحتية في أوكرانيا
  • لماذا قصف ترامب الحوثيين فجأة؟
  • أشرف سنجر: الشرق الأوسط لن يُكتب له الاستقرار إلا برحيل نتنياهو
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • كأس السوبر السعودي في الصين
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط