بشرى: بيقولوا أني أكبر من عريسي بـ 11 سنة.. كل واحد يخليه في حاله
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حلت الفنانة بشرى، مساء أمس الأحد، ضيفة مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامجها «حد النجوم»، من قلب العلمين، ويذاع عبر قناة dmc.
بشرى تكشف عن الفارق العمري بينها وبين زوجها خالد حميدةكشفت بشرى عن رد فعلها على تعليقات الجمهور على زوجها من خالد حميدة، وكشفت عن الفارق العمري بينها وبين زوجها، قائلة: «شفت تعليق موتني من الضحك قال الفرق 11 سنة بيني وبين عريسي ليه إن شاء الله هما شايفني زوزو شكيب ولا ميمي شكيب، يعني جبتوا الفرق دا منين أصلا لا شكلا باين ولا حتى موضوعا حتى الواقع مش كده تقريبا قد بعض حتى لو في فرق سنة ولا سنتين دا ولا حاجة ما أنا زيجتي اللي فاتت كان في فرق سنة بيني وبين زوجي»
View this post on InstagramA post shared by Eman Elhossary (@eman_elhossary)
وأشارت على عدم أهمية فكرة الفارق العمري بين الزوجين بالنسبة لها، قائلة: «مش بيفرق معايا يعني إيه أصلا دي تفاصيل في منتهى السطحية وبتضحكني جدا وأنا واخدة الدنيا بسخرية وبشوف الناس فيلم كرتون كبير فـ بالنسبة لي لا أتوقف عند هذه التعليقات وكل واحد يخليه في حاله وأنا بالنسبة ليا العروسة للعريس والجري للمتاعيس».
واحتفلت بشرى، الأربعاء الماضي، بزفافها على رجل الأعمال خالد محمود حميدة، وسط العائلة والأصدقاء المقربين، في الساحل الشمالي.
يذكر أن خالد حميدة يبلغ من العمر 39 عاما وهو المدير التنفيذي لشركة "digitised" رقمنة أعمال الفنانين ولديه عدد من المشاريع داخل وخارج مصر.
اقرأ أيضاًفي أول ظهور بعد زفافها.. بشرى ضيف إيمان الحصري بهذا الموعد (صور)
دنيا سمير غانم تهنئ بشرى وخالد محمود حميدة بزفافهم
«أجمل عروسين».. إلهام شاهين تهنئ محمود حميدة بحفل زفاف نجله على بشرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بشرى الفنانة بشرى جديد بشرى زواج بشرى بشرى وخالد محمود حميدة حفل زفاف بشرى وخالد محمود حميدة خالد حميدة خالد حمیدة
إقرأ أيضاً:
ترودو.. وخيارات كندا الصعبة
لم تكن استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم بعد أن قضى عشر سنوات في السلطة مفاجئة؛ إذ واجه في الأشهر الأخيرة العديد من الأزمات داخل حزبه، الذي تدنت شعبيته إلى مستوى غير مسبوق قبل أشهر قليلة من تنظيم الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في موعد أقصاه أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، إضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم في البلاد وأزمة الإسكان والخدمات العامة.
لكن ما عجّل في الاستقالة خلافه مع نائبته كريستيا فريلاند حول سبل مواجهة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتهديده بفرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية بمجرد توليه منصبه.وإذا كان ترودو برع في شبابه على حلبات الملاكمة التي أوصلته إلى السلطة، فإن حلبة السياسة أجبرته على الانسحاب منها مكرهاً، في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لكندا التي يدعو ترامب لضمّها إلى الولايات المتحدة، وبعدها «لن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».
حاول ترودو التوصل إلى اتفاق مع ترامب بشأن التعريفات الجمركية، خلال زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتناولا العشاء معاً في منتجع مارالاغو بفلوريدا، لكن الاجتماع فشل ولم يتمّ احتواء الأزمة، ما أدّى إلى تفاقم أزمة ترودو الداخلية.
يذكر أن الشراكة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا هي الأكبر بين أي بلدين في العالم، إذ بلغت القيمة الإجمالية لحركة التجارة عبر الحدود 926 مليار دولار عام 2023، أي ما يقرب من 2.5 مليار دولار في اليوم، وفرض رسوم جمركية جديدة يشكل أزمة حقيقية بالنسبة لكندا، وهو أمر لا يستطيع ترودو مواجهته؛ لأنه يمثل خطراً كبيراً على النمو الكندي، ما اضطره للاستقالة، مع البقاء في منصبه إلى حين اختيار الحزب الليبرالي خليفة له في قيادة الحزب، وتولي منصب رئاسة الحكومة إلى حين إجراء انتخابات تشريعية، وأعلن في خطاب استقالته: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أية معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا، لكنني أقوم بهذا العمل؛ لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية هي أشياء مهمة بالنسبة لي».
وكان من المقرر أن يستأنف البرلمان الكندي اجتماعاته في 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، لكن سيتم تعليق الاجتماعات حتى 24 مارس (آذار) المقبل، بانتظار اختيار زعيم جديد للحزب، حيث تتحرك العديد من الشخصيات البارزة في الحزب لتولي القيادة، ومن أبرز هؤلاء الحاكم السابق لبنك كندا مارك كارني (59 عاماً)، الذي يشغل منصب المستشار الاقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي، وكذلك الأمر بالنسبة لنائبة رئيس الحكومة السابقة كريستيا فريلاند. أما بيير بوليفير، زعيم حزب المحافظين المعارض، فيقدّم نفسه منقذاً لكندا في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة، ويتهم ترودو باتباع «إيديولوجية متطرفة للغاية وهي اشتراكية»، ويرى بعض الاقتصاديين أن انتخاب رئيس وزراء محافظ مثل بوليفير رئيساً للحكومة قد يكون أكثر توافقاً مع توجهات ترامب، مثل رفض الإنفاق بالعجز، وتخفيض القيود التنظيمية وخفض الضرائب.
كندا تخرج من عباءة ترودو بانتظار عباءة جديدة لم يتحدد شكلها وملامحها، وكيف ستتعاطى مع إجراءات ترامب وطموحاته الكندية.