ريليفو الإسبانية: المغرب يخوض معركةً حقيقيةً لنيل افتتاح أو ختام مونديال 2030
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة “ريليفو” الإسبانية تقريرا حول الملف الثلاثي لاستضافة كأس العالم 2030.
و قال تقرير “ريليفو”، أن المغرب “أكل” إسبانيا و فرض معاييره في ملف المونديال الذي تم تسليمه رسميا الى الفيفا.
ووفق التقرير، فإن إسبانيا فقدت مكانتها البارزة بشكل كبير في الاستعدادات لكأس العالم 2030 ، بعدما كانت تمثل الجزء القوي من المشروع.
و أشارت الجريدة ، الى ان الاتحاد الاسباني تأثر كثيرا بفضيحة روبياليس وبعد ذلك غياب بيدرو روشا عن ملف كأس العالم ، بالإضافة الى تدخل الشرطة في قضية نيغريرا و برودي، زيادة على استبعاد الرئيس الحالي وإيقاف الفيفا للرئيس السابق و جدل تدخل الحكومة في شؤون الاتحاد الكروي.
و اعتبر التقرير، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم صمد في وجه العاصفة اقصى مايمكن، لكنه لم يتمكن من فرض مواقفه مع القوة التي أظهرها المغرب بقيادة ملكية.
و ذكر التقرير أن المغرب مقتنع بأن إسبانيا والبرتغال، وحدهما، لم يكن من السهل عليهما الفوز باستضافة كأس العالم 2030.
و بحسب التقرير ، فإن المغرب يرى أنه منافس قوي داخل الملف ولا يمكن لإسبانيا والبرتغال أن يعتقدا أنهما نالتا حق استضافة البطولة بمجهوداتهما فقط.
و اعتبر تقرير ريليفو أن المعركة الحقيقية الآن ، هي اختيار الملاعب التي ستحتضن المباراة الافتتاحية و النهائية:، هل في كامب نو، او سانتياغو برنابيو أو ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
افتتح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون اليوم؛ أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة, تحت شعار “الإعلام في عالم يتشكل”، الذي يعقد خلال الفترة من 19 -21 فبراير في فندق هيلتون غرناطة بالعاصمة الرياض.
وقال معالي وزير الإعلام في كلمته خلال افتتاح المنتدى: إن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، يرسم ملامح عام التأثير الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة، فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل وبحراك لا يعرف التوقف، حيث شهدت المملكة في عام 2024 وحتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات بحضور يفوق 42 مليون زائر, وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأضاف: “إن المملكة هي صانعة التأثير كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030 الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي” .
وأكد معالي وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030، ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتاً النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة تتضمن: تطوير استراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار لترسيخ مكانة “واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف “واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية لتنظيم هذا القطاع وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 19 فبراير 2025
وأشار معاليه إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة, في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً: “عندما نتحدث عن الإعلام فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم ليصنع فارقا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.
يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة؛ يعد فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي أوجدها الإعلام الجديد، والتعرف إلى وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.
وسيناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام؛ موضوعات متعلقة بصناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي, والمسموع، والمطبوع، والرقمي، وغيرها.