كشفت هيئة أبوظبي للإسكان عن تفاصيل 3 مبادرات سكنية في إطار برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بعد اعتماده من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برئاسة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وتندرج هذه المبادرات أيضاً في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، حيث تُقدَّم الطلبات عبر منصة «مديم» الإلكترونية، ضمن مبادرة مديم التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي في إبريل 2024، انطلاقاً من المساعي التي يوليها القطاع الاجتماعي لإعداد الشباب المتزوجين حديثاً لتكوين الأسر واستقرارها، وتعزيز جودة حياة جميع شرائح المجتمع في إمارة أبوظبي.

ويبدأ استقبال الطلبات لمبادرات برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية في سبتمبر 2024 عبر منصة مِديم الإلكترونية.

تعزيز رفاه المواطنين

وقال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: «يأتي دعمنا للمبادرات السكنية، التي ستُقدَّم من خلال مبادرة (مديم)، انطلاقاً من التزامنا المستمر بالعمل وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز رفاه المواطنين وجودة حياتهم واستقرارهم، مؤكِّدين مواصلتنا العمل على دعم المواطنين وتمكينهم من الحصول على المسكن الملائم بما يسهم في بناء مجتمعات متكاملة ومترابطة في الإمارة، إذ نسعى من خلال دعم هذه المبادرات إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع المواطنين على الزواج والإنجاب، وتأسيس أسر متماسكة تسهم في ازدهار المجتمع».

وتتضمَّن المبادرات التي تدعمها الهيئة ضمن البرنامج، مبادرة «المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً»، حيث توفِّر مبلغاً يصل إلى 75,000 درهم، يقدَّم للمواطن المتزوِّج حديثاً لمدة سنتين قابلة للتجديد حتى 4 سنوات، للمساعدة على استئجار منزل وفق شروط محدَّدة، ووفقاً لحالة طلب المنفعة السكنية الدائمة من هيئة أبوظبي للإسكان.

وتستهدف هذه المبادرة المواطنين من إمارة أبوظبي الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري 50,000 درهم، ولديهم طلب مكتمل لمنفعة سكنية لدى الهيئة، ويشمل ذلك طلب منحة مسكن، أو قرض شراء مسكن، أو أرض، أو قرض بناء مسكن، وليس لديهم أيُّ أملاك عقارية.

وتقدَّر المساعدة الإيجارية بناءً على الدخل الشهري للمستفيد، مع حوافز محدَّدة مرتبطة بالإنجاب خلال فترة الحصول على المساعدة. ويجب أن تكون الوحدة السكنية المؤجَّرة ضمن نطاق إمارة أبوظبي، ويشمل ذلك العين ومنطقة الظفرة.

وتدعم هيئة أبوظبي للإسكان مبادرة «خصم مبلغ من قيمة القرض السكني» بقيمة 30,000 درهم عن المولود الرابع، و30,000 درهم عن المولود الخامس، و40,000 درهم عن المولود السادس، دون تغيير مدة السداد الأصلية للقرض.

تمديد فترة سداد القرض

وتستهدف المبادرة المواطنين من إمارة أبوظبي الذين لديهم طلب قرض موافَق عليه ضمن فئة القروض الأساسية المسترَدة الصادرة من هيئة أبوظبي للإسكان، ومنها قرض بناء مسكن، أو قرض شراء مسكن، أو قرض هدم وإعادة بناء مسكن، على ألا يقل الدخل الشهري للمواطن عن 21,000 درهم ولا يزيد على 50,000 درهم.

وتدعم هيئة أبوظبي للإسكان مبادرة «تمديد فترة سداد القروض السكنية»، التي تتيح للمواطنين تخفيض قيمة أقساطهم الشهرية من خلال تمديد فترة سداد القرض السكني لمدة تصل إلى 9 سنوات، بواقع 3 سنوات عن كلِّ مولود إضافي بدءاً من المولود الرابع إلى المولود السادس.

وتستهدف هذه المبادرة المواطنين من إمارة أبوظبي الذين لديهم طلب قرض موافَق عليه ضمن فئة القروض الأساسية المسترَدة الصادرة من هيئة أبوظبي للإسكان، وهي فئات قرض بناء مسكن، وقرض شراء مسكن، وقرض هدم وإعادة بناء مسكن، على شرط أن يزيد الدخل الشهري للمستفيد على 50,000 درهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للإسكان هیئة أبوظبی للإسکان إمارة أبوظبی بناء مسکن 000 درهم أو قرض

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بـ180 مليون درهم

دبي-«الخليج»:
أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، برنامج «منحة دبي الثقافية» الهادف إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، ودعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، ما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث يهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية تشمل: الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي، وتضمن المرحلة الأولى من البرنامج الجديد 18 منحة لعام 2024 كل منهم يندرج تحته حزمة من المنح قيمتها 12 مليون درهم.
جاء ذلك خلال حدث نظمته «دبي للثقافة» يوم (الجمعة 15 نوفمبر 2024) في متحف الاتحاد، بحضور عدد من المسؤولين والشركاء والمواهب الإبداعية ومن بينهم عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن مجموعة السركال، وفن جميل، ومجموعة آرت دبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، و«شذى عيسى كيدز» و«هاوس أوف بيانوز»، و «رياليتي»، والمركز الدولي لفنون الطهي بدبي، ومسرح دبي الوطني، وصندوق الوطن«، ومنتسبي برنامج»القيادات المؤثرة«ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وخبراء»استوديو تَمَكَّن«.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للثقافة والإبداع، ومنارة تواصل حضارية تجمع مختلف الثقافات والجنسيات، ما ساهم في تعزيز ريادتها على الخريطة العالمية، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لافتةً إلى أنّ إطلاق برنامج»منحة دبي الثقافية«يُجسّد فِكر الإمارة الاستشرافي، ويعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع الإبداعي، وسعيها الدؤوب لتعزيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يدعم منظومة اقتصادها الإبداعي.
وقالت سموّها:»تواصل دبي دورها المحوري في دعم وتمكين قطاع الثقافة والفنون ورفع تنافسيته عبر جذب الطاقات الإبداعية والمستثمرين من حول العالم، وتفعيل ريادة الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، وهو ما تحققه أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يعزّز دعم الاستثمار في الأجيال القادمة من أصحاب المواهب، والمساهمة في إحداث حراك إبداعي حقيقي يعكس الوجه المشرق لدبي في ضوء إيمانها بدور المعرفة والمهارات والمواهب في تصميم المستقبل، وأهمية التنوّع الثقافي في إثراء مشهدها الإبداعي«.
وأشارت سموّها إلى أن إطلاق برنامج»منحة دبي الثقافية«يُمثّل نقلة كبيرة في مجال دعم الاقتصاد الإبداعي، معبِّرةً عن ثقتها في قدرته على إلهام الفنانين والأدباء والمثقفين وروّاد الأعمال بفضل ما يتضمنه من فرص نوعية تشجع على الابتكار والإبداع وبناء شراكات استراتيجية مثمرة، وتُحفّز المبدعين على تقديم تجارب استثنائية تعكس عمق رؤاهم وتفرد إنتاجاتهم وإبداعاتهم، وتبرز قدراتهم على تأسيس مشاريع جديدة تشكّل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، وترسّخ مكانة دبي كحاضنة إبداعية داعمة للأفكار الخلاقة والمبتكرة، ما يسهم في استدامة القطاع الإبداعي في الإمارة.


إطار استراتيجي شامل


وقام بتطوير الإطار الاستراتيجي لبرنامج»منحة دبي الثقافية«حمد الشيراوي، وميثاء النعيمي، وأحمد المر، وشيخة الشيخ، وهند المطوع، المنتسبون إلى برنامج»القيادات المؤثرة«ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وتولى خبراء»استوديو تَمَكَّن«تصميم الهوية البصرية للبرنامج بمنَحهِ المتنوعة التي تتضمّن: منحة»برنامج المبدعين الإماراتيين في البندقية«التي تتيح الفرصة لـ 10 مبدعين إماراتيين للمشاركة في تبادل ثقافي استكشافي في مدينة البندقية في إيطاليا، للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والتفاعل مع التجارب الفنية العالمية عبر الانضمام إلى ورش عمل وجلسات نقاشية مع حرفيين وخبراء وفنانين عالميين، في حين تقدم منحة»متحف الاتحاد للأبحاث«السنوية مبلغ 50 ألف درهم للباحثين، بهدف تحفيزهم على التعمّق في تاريخ دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الثقافي واستكشاف الهوية الإماراتية من خلال أرشيف متحف الاتحاد.
ويسهم برنامج»ورشة المواهب«بالتعاون مع»ليكول«مدرسة فنون صياغة المجوهرات، في تدريب 12 مصممة إماراتية، ومنحهن الفرصة لتطوير مهاراتهن في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة. ويستهدف برنامج»منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية«الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، حيث يقدم 10 منح للمشاريع التي تتناول موضوعات بيئية من خلال الممارسة الفنية، وتسهم في استكشاف مقاربات مستدامة في عالم الفن، بينما تهدف»منصة شذى عيسى كيدز في هارودز«إلى تمكين أصحاب المواهب المحلية من عرض منتجاتهم التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية، في متجر»هارودز«الشهير في مدينة لندن.


إبداع وتفاعل


في المقابل، يوفر»مهرجان القوز للفنون«لأعضاء المجتمع الإبداعي منصة فريدة للتفاعل مع الجمهور، من خلال عرض أعمالهم وإبداعاتهم المتنوعة في»السركال أفنيو«، كما توفر»منح أسبوع دبي للتصميم«الدعم لحرفيين ومصممين إماراتيين لتمكينهم من المشاركة في»سوق أسبوع دبي للتصميم«، ما يساعدهم على عرض منتجاتهم وأفكارهم المتفردة أمام الجمهور، حيث تجلت نتائج المنح في تنظيم»معرض المصممين الإماراتيين«ومعارض الجامعات، وتركيبات الفن في الأماكن العامة.
وتعزّز منح»آرت دبي«مشاركة الفنانين الإماراتيين الرواد والناشئة في فعاليات معرض»آرت دبي«، الذي يعد أبرز معرض فني دولي في الشرق الأوسط، ويعرض أعمالاً فنية من جميع أنحاء العالم مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ويقدم برنامج»كامبس آرت دبي«بالتعاون مع»آرت دبي«سلسلة من ورش العمل والإرشادات للمبدعين والفنانين الطموحين والمنسقين ومنتجي الثقافة المقيمين في الإمارات، بهدف إثراء تطورهم المهني والارتقاء بالقطاع الإبداعي المحلي.

الخروج إلى العالمية

وستمكّن منحة»معرض مصممي الإمارات في ميزون أوبجيه«15 مصمماً مقيماً في الإمارات من المشاركة بأعمالهم في»ميزون أوبجيه«، المعرض التجاري الرائد في باريس للديكور المنزلي وأنماط الحياة، ما يمنحهم فرصة قيمة لإبراز إبداعاتهم أمام الجمهور العالمي. وتوفر منحة»المعارض الفنية الدولية«الدعم لصالات العرض الفنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتحفيزها على تفعيل مشاركاتها في المعارض والأحداث الفنية الدولية، وتمكين الفنانين الإماراتيين وتشجيعهم على التعريف بإبداعاتهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور، ورفع مستوى حضورهم على الساحة الفنية العالمية.
وتسعى»دبي للثقافة«من خلال برنامج»تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية«، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، إلى ربط المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وتوفير منصة للكتاب والشعراء تمكنهم من إبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية، كما تسهم الهيئة من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين 46 كاتباً من الرواد والناشئة من المشاركة في هذا المهرجان المهم، الذي يُعد أكبر حدث أدبي في العالم العربي يحتفي بتنوع الثقافات ويشجع على حب القراءة.
كما تقدم»هاوس أوف بيانوز«و»ستاينواي آند سنز - دبي«بشراكة استراتيجية مع»دبي للثقافة«برنامج»العزف على البيانو«التدريبي الهادف إلى دعم أصحاب المواهب الموسيقية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاماً، وتمكينهم من تطوير قدراتهم الموسيقية تحت إشراف نخبة من الموسيقيين والمدربين المعروفين، فيما يقدم برنامج»المسرّع المسرحي«بالشراكة مع»صندوق الوطن«و»مسرح دبي الوطني«تدريباً متخصصاً في مجالات التصميم المسرحي، والمؤثرات الصوتية، والفنون المسرحية، ويركز برنامج»مسرحية العيد العائلية«بالشراكة مع»مسرح دبي الوطني«على جمع العائلات من خلال فنون الأداء، وتقديم عروض مسرحية للأطفال تحتفي بالسرد القصصي المحلي، ما يسهم في تحفيز الصغار على إطلاق العنان لمواهبهم في فنون الأداء. ويمثل برنامج»التدريب على الفنون والتكنولوجيا«بالشراكة مع»رياليتي«جزءاً من منصة»سكة«ويقام لمدة أربعة أشهر، ويهدف إلى تدريب الفنانين على دمج التكنولوجيا في أعمالهم الإبداعية، وتطوير تركيبات فنية-تكنولوجية للعرض العام، ما يعزز قوة المشهد الفني الرقمي في دبي.
وتسعى»منحة الطهاة الإماراتيين' بالشراكة مع المركز الدولي لفنون الطهي بدبي إلى تسليط الضوء على الكفاءات الإماراتية الطموحة في مجال فنون الطهي وثقافة الطعام، من خلال دعم طهاة إماراتيين وتمكينهم من تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال، والحصول على شهادة الدبلوم في فنون الطهي.

مقالات مشابهة

  • خدمات مجانية للمستفيدين من «أبوظبي للإسكان»
  • السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية
  • جهاز أبوظبي للمحاسبة يتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لدعم أهداف برنامج «نافس»
  • سوق أبوظبي: صفقة كبيرة على "العالمية القابضة" بـ149 مليون درهم
  • لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بقيمة 180 مليون درهم
  • هيئة أبوظبي للتراث: «أمير الشعراء» قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
  • هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل خروج قانون بناء الكنائس للنور
  • دبي تخصص 180 مليون درهم لتطوير قطاع الثقافة والفنون
  • لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بـ180 مليون درهم