«الغرف السياحية»: نسبة الإشغال في فنادق العلمين وصلت إلى 100% حتى نهاية الشهر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مدينة العلمين تشهد رواجا سياحيا غير مسبوق، إذ اكتملت نسب الإشغال في الفنادق، حتى نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الفنادق غير قادرة على استيعاب المزيد من الحجوزات لاكتمال الأعداد بها، ما يسلط الأضواء على مصر ومدينة العلمين والساحل الشمالي بشكل عام.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الفعاليات المُنظمة ترضي جميع الأذواق المختلفة في مصر والدول العالمية حتى المصريين القادمين من الخارج وحاملي الجنسيات الأوروبية، فالأعداد في تزايد كل يوم، لافتا إلى أن مطار العلمين مطار دولي به طيران شارتر، ما يزيد من الإقبال السياحي، مضيفًا أن كلما زاد عدد الفنادق زاد عدد الطائرات والإقبال على مدينة العلمين.
وأشار إلى أن سياحة المؤتمرات تزيد من تسليط الضوء على العلمين، إذ تستقبل الفنادق عددا كبيرا من الأفراد والمؤتمرات، سواء كانت مؤتمرات سياحية أو اقتصادية أو بيئية أو سياسية أو طبية، لأن الشركات العالمية تقيم مؤتمراتها في الفنادق، لافتا إلى أن مطار العلمين يوفر انتقالات من المطار إلى الفندق، ما يسهل الانتقال ويزيد الإقبال.
وجود فرق أجنبية سيزيد الإقبال على العلمينوأوضح أنه في حالة إقامة حفلات أخرى بهدف جذب السياح سيتطلب هذا وجود فرق أجنبية أخرى، ما يزيد الإقبال الأجنبي على العلمين، خصوصا وأن التسويق لمدينة العلمين أتى ثماره بشكل كبير مع التنظيم الجيد وتقديم الخدمات، الأمر الذي سلط الأضواء على العلمين وعلى السياحة في الساحل الشمالي، هذا بجانب جذب الاستثمار والمستثمرين لإقامة مشروعات كبير، مثل مشروع رأس الحكمة أو ساوث مد، بالإضافة إلى إقامة المزيد من الفنادق، لإستيعاب مزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.
وأشار هزاع إلى أن المنظمات الدولية والمواقع والصحف السياحية تتابع وتضع مصر ضمن أهم 50 وجهة سياحية على مستوى العالم، خصوصا مع الأمن والأمان واستقرار الأوضاع السياسة والعلاقات الجيدة التي تتمتع بها مصر مع كافة دول العالم، وتوافرالخدمات على أعلى مستوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين السياحة الساحل الشمالي سياحة المؤتمرات على العلمین إلى أن
إقرأ أيضاً:
قطط تتجول في فنادق بغداد !؟
بقلم : عمر الناصر …
يقول الدكتور علي الوردي ” انظر الى الاشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، وستعرف الاتجاه الحضاري السائد فيه ومصيره”. سلبيات قد يراها البعض بأنها طبيعية ،والبعض الاخر يراها العكس ، سيدة تصطحب خادمتها الافريقية لاجل التسوق وكأنها عملية استعراض للقدرة المالية ، وضجيج فتيات شبه عاريات مع صخب موسيقى عالية داخل سيارات فارهة برفقة كلاب تخرج رؤوسها من سقوف السيارات ، والمجاهرة باحتساء الخمور علنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقطط بشرية بدون ازواج او اباء لساعات متأخرة بعد منتصف الليل تتجول في بعض فنادق بغداد في ظل تدهور ملموس وانهيار كبير في منظومة الاخلاق السياسية والمجتمعية ، يوحي لنا بأننا قاب قوسين او ادنى من تغيير كبير في فلسفة وتركيبة تقبل العقل الجمعي، وكأن اعدادات المجتمع تجري مهمة استطلاعية قبل انطلاق الاستعراض التمهيدي لتغيير اتجاه وبوصلة دوران محور الارض ، مطاعم بالجملة واراگيل وسكائر الكترونية بدأت تتكاثر كما تتكاثر الاميبيا والبرامسيوم ، ومابين هذا وذاك نجد بأن كل ذلك لم يعد يثير استغراب العامة واستهجانهم ،في بلد كان يصعب عليه تكسير شرنقة تقبل الثقافات المتحررة غير التقليدية بما فيهم الذين هم ينتمون الى الطبقة المخملية الغارقة في حب الانفتاح الاجتماعي المفرط.
لم يعد هنالك شيء غريب في العراق وربما يقول البعض بأننا نحن الغرباء كوننا لم نستطع ان نلحق ونلتحق بركب الحداثة والتطور حسب زعم مريدي فلسفة العولمة ، فالحالات الاجتماعية الدخيلة التي لم نكن معتادين عليها بل كنا نصفها بانها حالة شاذة ، اصبحت اليوم ظاهرة مقبولة بل وطبيعية لدى الكثيرين منا ، وتفرض نفسها بقوة لدى فئة اجتماعية واسعة داخل مجتمع طالما كان أسيرا للعادات والاعراف والثقافات المتجذرة،من خلال تغيير قناعاتهم بتطبيق نظرية النقر بالابر على الزجاج واعادة رسم سياسات البرمجة الذكية للعقول ، وليس ببعيد ربما ستتحول الى ثقافة ومنهجية وستجد لها طريق معبد وسالك لتكون بعدها عقيدة راسخة لدى البعض، وقد يكون لها مستقبلاً بين مؤيدين ومنظرين يدافعوا عنها بشراسة لكي تبنى على انقاض طبيعة مجتمعية اصيلة هرمة لم تعد تقوى على الوقوف بوجه التيارات والأيدولوجيات الفكرية المتأثرة بالحضارة الغربية ، بعد ان بدأ يتحول مفكري وفلاسفة الحضارة العربية الى اقلية في مجتمع استطعم حلاوة الديموقراطية المفاجئة ذات المعايير المزدوجة ، خصوصاً اذا ما ارتفع منسوب المتعاطفين مع الانفتاح المفرط لغرض تحقيق الاهداف المبطنة عن طريق الولوج من اوسع ابواب للحرية الشخصية .
انتهى ..
خارج النص / الغزو الفكري ينبغي ان يقابله جرعة عالية من الغزو الثقافي المضاد .
.