أكد رئيس شركة تشاينا هاربور في مصر المنفذة لمشروع محطة الحاويات في أبي قير " دان كن " أن مصر تمتلك موقعا استراتيجيا محوريا علي المستويين الإقليمي والدولي، ومن هذا المنطلق فإن محطة الحاويات في أبي قير هي مشروع عالمي يربط بين عدة قارات أفريقيا وآسيا وأوربا ويمثل نموذجا للتعاون الناجح بين الشركات المصرية والصينية في إطار مبادرة الحزام والطريق.

من جانبه أكد قنصل عام الصين بالاسكندريه "يانج يي"- لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأثنين"- أن مصر والصين تمتلكان قدرات هائلة وكبري في مجال التجارة والنقل البحري، وأن مصر والصين لديهما خبرة عالمية في مجال اللوجيستيات والنقل.

وأضاف الدبلوماسي الصيني أن التعاون بين البلدين في مجالات النقل البحري يعد من الركائز الهامة في مبادرة الحزام والطريق، وشدد علي استعداد الصين لدعم وتطوير الشركات التي تعمل في تلك المجالات الهامة.

وأوضح استشاري المشروع " شيرين القباني " أن محطة الحاويات في أبي قير تمثل عملا ضخما تم وفقا للمعايير القياسية الدولية ويمثل نموذجا للترابط بين العمل الجاد والذكي، وأن المحطة بدأت في استقبال حاويات تعد الأولي من نوعها بهذا الحجم العملاق.

وأكد مدير الجودة بالمشروع " باسل مدحت " أن المشروع يمثل أبرز نماذج التعاون والترابط الإنساني بين الجانبين المصري والصيني، كما وفر الآف فرص العمل للشباب المصري وهناك العديد من الموانئ الضخمة والمشروعات التي تركز علي تطوير النقل تنفذ بالتعاون مع الصين.

إيكونوميست: سياسة توسع الشركات الصينية تمهد بهيمنة على الأسواق الناشئة

ميناء الإسكندرية يسجل أرقاما قياسية جديدة فى حركة تداول الحاويات خلال 24 ساعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الصين

إقرأ أيضاً:

بمنظومة رائدة.. الإمارات ترسخ التسامح والتعايش نموذجاً متكاملاً وفريداً

رسخت دولة الإمارات نموذجاً متكاملاً ونوعياً في كيفية بناء منظومة مجتمعية وسياسية قائمة على التعايش والتسامح، فمنذ تأسيس الدولة وقيم المشاركة والتوافق الإنساني قائمة كركن أساسي من أركان بناء استراتيجيات الإمارات ورؤية قيادتها؛ التي عملت وبشكل متسارع ومدروس لرسم أطر دولة تضم على أراضيها أكثر من 200 جنسية حول العالم بما تمثله من أديان وثقافات متعددة.

الرؤية الإماراتية لقيمة التعايش الإنساني شكلت محوراً رئيسياً في رسم سياسيات الدولة الداخلية والخارجية، فعملت بشكل متوازي على وضع قوانين ومبادرات تعزز من توافق المجتمع المحلي وحفظ حقوقه عبر منظومة تشريعية متكاملة تكفل للأفراد حرية الفكر والاعتقاد واحترام الآخر، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعايش والتسامح، على الصعيد الخارجي كان للدولة العديد من المبادرات والحملات والمواقف الداعية للسلام والتعايش والتوافق العالمي. وزارة التسامح

وتأكيداً على تلك الرؤية وفي مبادرة هي الأولى على مستوى العالم، أعلنت دولة الإمارات عام 2016 إنشاء وزارة خاصة للتسامح بهدف دعم قيم التآخي والتعايش بين مكونات المجتمع المحلي وعالمي، والعمل على صياغة سياسات وبرامج تدعم هذا التوجه، لا سيما وأن هذه الخطوة كانت مسبوقة بمجموعة من القوانين التي تدعم التنوع الديني والثقافي وتتعامل بشكل صارم مع التمييز والعنصرية والكراهية بوصفها جرائم يعاقب عليها القانون.

#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024 وثيقة الأخوة الإنسانية وفي رسالة سلام للعالم شهدت الإمارات توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وقعها البابا فرنسيس نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية وأحمد الطيب نيابة عن الجامع الأزهر في 4 فبراير(شباط) عام 2019، والتي استوحي منها بيت العائلة الإبراهيمية الذي يشكل مجمعاً متعدد الأديان يقع في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي، ويضم المجمع.. كنيساً ومسجداً وكنيسة بشكل متجاور؛ تأكيداً على رعاية واحتضان الإمارات لأتباع الديانات السماوية المختلفة، وتوفير أماكن عبادة متقاربة تعكس التضامن والتعايش بين الأديان. عام التسامح ومع مجموع المبادرات النوعية التي طرحتها الإمارات لتعزيز التعايش والتسامح العالمي، توجت تلك المرحلة بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح شهد إطلاق عدة مبادرات تركز على نشر ثقافة التسامح داخل المجتمع وخارجه، وتمكين المجتمع بمختلف فئاته بكل مكونات بناء علاقات قائمة على الإنسانية والتوافق. فعاليات عالمية كما تستضيف الإمارات سنوياً العديد من الفعاليات العالمية التي تعزز الحوار بين الأديان والثقافات، مثل "القمة العالمية للتسامح" التي تهدف إلى توفير منصة للنقاش والتعاون بين مختلف الثقافات والشعوب، كما أدرجت الإمارات في منظومتها التعليمية قيم التسامح، وذلك بجعلها مادة أساسية ضمن المناهج الدراسية لتعليم الأطفال أهمية تقبل الآخر، والتعايش معه بسلام واحترام، وتشجع الطلاب على العمل المجتمعي لتعزيز هذه القيم. معاهد فكرية وبشكل متتابع بدأت مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة الإعلان عن تأسيس مراكز ومعاهد فكرية تسهم في نشر التسامح، أبرزها المعهد الدولي للتسامح، الذي يقوم على أساس تعزيز قيم التسامح من خلال البحث، والتعليم، والأنشطة المجتمعية.
ولا تزال الإمارات تلعب دوراً محورياً في نشر قيم ومبادئ التسامح العالمي استناداً لرؤية قيادة تطمح لعالم أكثر أمناً وتوافقاً وتعايشاً؛ تقديراً لقيمة الإنسان وحقه في الحياة على اختلاف ثقافته ودينه وانتمائه.

مقالات مشابهة

  • النائب حسن عمار: الاقتصاد المصري قدم نموذجاً قوياً للصمود والتكيف
  • بايدن لنظيره الصيني: منافسة أميركا والصين يجب ألا تتحول إلى نزاع
  • «بايدن»: العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون حول المنافسة
  • مسؤولة : روسيا والصين تخفضان مستوى الفقر إلى النصف
  • اليابان والصين تتفقان على إقامة علاقات مستقرة
  • بمنظومة رائدة.. الإمارات ترسخ التسامح والتعايش نموذجاً متكاملاً وفريداً
  • مصالح متبادلة.. اليابان والصين تتفقان على إقامة علاقات مستقرة
  • رئيس «خبراء الضرائب»: التسهيلات تخلق طفرة في الاقتصاد.. وتزيل العقبات أمام الشركات
  • هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات
  • «إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟