إيران.. عندما يكون الرد عبثا.. والعبث ردا!
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
هل سيكون رد الفعل الإيراني على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، على طريقة "اقفل يا بتاع الفول"؟!
وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أبلغ نظراءه في دول مجموعة الـ7 أن هجوم إيران وحزب الله على إسرائيل قد يكون اليوم الاثنين، فمن أين عرف بذلك؟ ومن أين جاء بهذه المعلومات؟ والأمر يبدو سرا، فلم يتوقع غيره موعد الضربة، ومع الاختلاف على حجمها، إلا أن بلينكن يحدد موعدها، ويقرر أنها قد تكون اليوم، فهل حدث ما نخشاه؟!
تأخرت إيران في الرد حتى مثلت أضحوكة لخصومها، الذين يقفون لها على الواحدة، ولست منهم بطبيعة الحال، فلا أتعامل مع القوم بجملة المواقف، ولكن بالقطاعي، يعجبني هذا الموقف فأشيد به، وأرفض هذا الموقف فأندد به، وإيران ليست الشيطان الرجيم كما يردد خصومها، ولكن إذا سرك منها شيء ساءتك أشياء!
في البداية كنا نفتقد اليقين في الرد الإيراني، وبعد ذلك فالخلاف في جدواه، فمع التأكيدات الإيرانية بأنها ستكون ضربة ترد الاعتبار، فإن التأخر في الرد كان لصالح الخصوم، فهل ينتظرون حتى تستعد إسرائيل لاستقبالها، وتعيد ضبط القبة الحديدية، وتحضر البوارج الأمريكية، وعندما تسقط الصواريخ بدون أن تُحدث أثرا يقال ما باليد حيلة؟!
في البداية كنا نفتقد اليقين في الرد الإيراني، وبعد ذلك فالخلاف في جدواه، فمع التأكيدات الإيرانية بأنها ستكون ضربة ترد الاعتبار، فإن التأخر في الرد كان لصالح الخصوم، فهل ينتظرون حتى تستعد إسرائيل لاستقبالها
اقفل يا بتاع الفول:
تأتي تأكيدات بلينكن بأن الضربة المزدوجة من إيران وحزب الله ستكون اليوم، لتخيف من أن يكون الأمر سيحدث بالتوافق على الضربة بين البلدين، وبالاستعداد لها، على طريقة "اقفل يا بتاع الفول"، الذي روينا حكايته من قبل، ولا مانع من التذكير بها لدلالتها المهمة!
فقد ذهب بلدياتنا ليتعلم قيادة الدراجة، ولأنه كان في البداية، والدراجة هبطت به إلى أرض منخفضة في نهايتها عدد من المحال التجارية، فلم يتمكن من السيطرة عليها، وقد وجد في مواجهته من بعد مطعم فول، فقد ظل يهتف: "اقفل يا بتاع الفول.
فهل أبلغ النظام الإيراني الجانب الأمريكي بموعد الرد، باعتباره "بتاع الفول"، وعليه أن يستعد لذلك، ليتم استيعاب الضربة، وتقول طهران إنها ردت؟!
عندما يسخر الساخرون من تأخر الرد الإيراني، وكأن المطلوب أن يكون في التو واللحظة التي اغتيل فيها الشهيد إسماعيل هنية، فإن الدافع لسخريتهم هو الرأي والحرب والمكيدة، لكن في المقابل لا أستوعب أن يتأخر الرد كل هذا الوقت، ليعلم به بلينكن ويستعد له، وكأننا أمام حالة "اقفل يا بتاع الفول"!
وإذا لم يكن بلينكن يضرب الودع ويقرأ الفنجان، ولم تكن إيران قد أطلعته على خطتها، فتبين صحة ما أبلغ به نظراءه، لكنا أمام دليل جديد على اختراق الداخل الإيراني، فلم يقتصر الأمر على خطة إسماعيل هنية، ولكن على تسريب معلومات على درجة كبيرة من الأهمية!
فبركة الصحافة الغربية:
إيران متأخرة في كل شيء، ونتائج التحقيقات مع مرور كل هذا الوقت لا تشفي الغليل، والتأخر كان سببا في دخول الصحافة الغربية على خط ملء الفراغ، إحداها أمريكية والثانية بريطانية، لتردد رواية واحدة لا تقنع صريخا ابن يومين، وكيف أن إسرائيل عبر العملاء الإيرانيين زرعت قنبلة داخل حجرة نوم هنية منذ شهرين!
ويأسف المرء، لأسباب مهنية، أن تتخلى صحف غربية عن المهنية، حد أنها تروج لسردية غير مقنعة، لصناعة أسطورة اليد الطولى لإسرائيل، بعد سقوط أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والصراع الحضاري، والجيش صاحب الأخلاق الرفيعة!
الفراغ الذي تسبب فيه تأخر إعلان نتائج التحقيقات هو المسؤول عن قيام صحف كبرى بالفبركة والتأليف دون تقديم رواية متماسكة، وكأنها منشورات تصدر من مكتب نتنياهو
فوضع القنبلة في هذه الحجرة منذ شهرين، يعني أنها لم تتعرض للتنظيف على مدى هذه الفترة، أو حتى في اللحظة التي تقرر أن يقيم فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فضلا عن أن قرار وضعها يبدو كما لو كانت هذه الحجرة هي مقر هنية الدائم في طهران، أو أنه دائم التردد عليها، والرجل لم يثبت أنه بات هناك في الزيارات السابقة وهي كلها زيارات صد.. رد!
بيد أن الفراغ الذي تسبب فيه تأخر إعلان نتائج التحقيقات هو المسؤول عن قيام صحف كبرى بالفبركة والتأليف دون تقديم رواية متماسكة، وكأنها منشورات تصدر من مكتب نتنياهو، وتحررها حرمه السيدة سارة!
لقد استشعر الإيرانيون ما يمكن أن يتسبب فيه التأخر من مشكلات، فكان الإعلان عن أن لجنة التحقيقات أكدت أن الاغتيال تم بمقذوف أطلق من خارج إيران، وهو كلام لا يضيف جديدا عن توقعات اللحظة الأولى لعملية الاغتيال، فهل الأمر يحتاج لكل هذا الوقت لتقديم هذه المعلومة الناقصة، وعدم الانتهاء من التحقيقات؟!
إن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة، فما هي دولة الجوار التي أطلق منها المقذوف، والتي كانت مطية لإسرائيل لتشاركها في جريمة إهدار كرامة الدولة الإيرانية، واختراق سيادتها، ووضعها في موقف يضر بالسمعة، ويجرح كبرياء الدول، ويهدر مكانتها؟!
إن الوقوف على اسم هذه الدولة يلزمه أيضا رد إيراني، فهل تأخر إذاعة اسمها يدخل ضمن ثقافة "اقفل يا بتاع الفول"، لتستعد هذه الدولة لاستيعاب رد لإيران الملتزمة بضبط النفس إلى أقصى درجة، والصبر عند الصدمة الأولى، وقد صبرت، وتمالكت أعصابها؟!
عملاء الداخل:
المشكلة الأخرى أن ما جرى لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملاء في الداخل، حددوا للجانب الإسرائيلي الأمور بدقة، ليخرج المقذوف إلى غرفة إسماعيل هنية، بل إلى سرير نومه، فكيف حدث هذا الاختراق لدولة منغلقة، وفي حالة حرب دائمة، وما هي حدود هذا الاختراق وقيمة الشخصيات التي يتعاون معها الجانب الإسرائيلي؟
لقد ثبت أن إغلاق الدول وتسلطها لا يضار منه سوى الإعلام، فلا يستطيع مراسل من هناك أو صحفي مقيم، أن يتوصل لشيء عن التحقيقات إلا ما تجود به السلطات وهو شحيح للغاية، فهل هذا التأخر هو لاستشعار الحرج من الاختراق، أم على قواعد "اقفل يا بتاع الفول"، ليتم قطع الخيوط التي يمكن أن تكشف الجناة في الداخل، لا سيما إذا كانوا من أصحاب الرتب الكبيرة؟!
إيران الآن على المحك، فإما أن تكون على قدر المسؤولية، من حيث التوصل السريع لحقيقة ما جرى وإعلانه للناس، ومن حيث الرد المساوي للجريمة، وليس مجرد رد يستوعبه "بتاع الفول"، فيغلق المحل، ويقلل حجم الخسائر، ويمنح العاملين في هذه الأهداف المتوقعة إجازة مفتوحة إلى حين الرد، بينما "بتاع الفل" استجاب لنداء سائق الدراجة وأغلق محله
وألا يخشى القوم من أن يستغل الإعلام الغربي هذا التردد في إصدار نتيجة التحقيقات أو ما تم التوصل إليه، بتأليف سردية كتلك الخاصة بعملية الاغتيال والتي تم تأليفها من جانب سيناريست محدود الكفاءة، متواضع المهارات، معدوم الخيال؟!
إيران الآن على المحك، فإما أن تكون على قدر المسؤولية، من حيث التوصل السريع لحقيقة ما جرى وإعلانه للناس، ومن حيث الرد المساوي للجريمة، وليس مجرد رد يستوعبه "بتاع الفول"، فيغلق المحل، ويقلل حجم الخسائر، ويمنح العاملين في هذه الأهداف المتوقعة إجازة مفتوحة إلى حين الرد، بينما "بتاع الفل" استجاب لنداء سائق الدراجة وأغلق محله!
اغتيال نتنياهو؟
والآن نسأل: ما هو الرد المناسب؟
الأصل أن يكون الثأر على مستوى الضحية، نتنياهو أو غالانت، مقابل رأس إسماعيل هنية وإهدار كرامة إيران، وهذا الرد هو المستحيل بعينه، لكن مع هذا المستحيل فلا ينبغي أن يكون الرد يدخل من تفاهته وعدم جدواه في سياق المسخرة؛ بشكل تصغر فيه إيران في عيون الناس، وحتى خصومها لا يحقرونها إلا لخوفهم من أن تمثل غواية لأبناء المنطقة، ولهذا فالهجوم عليها لا يتوقف، ولا يقبلون من المقاومة التقارب معها حتى وإن لم يكن لهم حليف على ظهر البسيطة، ولا يقبلون أن تكون على خط النار في مواجهة الكيان المغتصب، فلو صارح البعض أنفسهم لاكتشفوا أنهم يتمنون أن تنتصر إسرائيل على إيران! ولو اغتالت إيران نتنياهو، فلم يتزحزحوا عن موقفهم قيد أنملة، ولقالوا فخار يكسر بعضه بعضا، فماذا لو كان الرد عبثا، وكان العبث ردا، واستعد "بتاع الفول" وقد أبلغ نظراءه في مجموعة السبع بموعد الرد الإيراني؟!
إن إيران في وضع لا تحسد عليه!
x.com/selimazouz1
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإيراني اغتيال إسماعيل إسرائيل حماس نتنياهو إيران إسرائيل حماس نتنياهو اغتيال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرد الإیرانی إسماعیل هنیة فی الرد أن یکون من حیث
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل لن يكون الرئيس الخامس عشر
أكثر ما لفتني في السيرة الذاتية لقائد الجيش الجديد العماد رودولف هيكل، إضافة إلى الدورات المكثفة التي اُخضع لها في الداخل والخارج وما حصل عليه من أوسمة وتنويهات على ما قام به من عمل مضاف ومميز، أنه من مواليد سنة 1969، أي أن عمره الحالي 56 سنة، وبكلام أوضح أنه لا تزال أمامه أربع سنوات لكي يحال على التقاعد كقائد للجيش، أي ايضًا قبل انتهاء الولاية الرئاسية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بسنتين، ومن دون الحاجة إلى تأجيل تسريحه من الخدمة العسكرية كما حصل مع سلفه لمرتين متتاليتين، وذلك بسبب الظروف غير الطبيعية التي كانت تمرّ بها البلاد، وبسبب الفراغ الرئاسي واستحالة تعيين قائد جديد للجيش من قِبل مجلس وزراء الذي كان بحكم تصريف الأعمال، وأيضًا بسبب شغور مركز رئيس الأركان، الذي يخّوله قانون الدفاع الوطني الحلول مكانه في حال غيابه. وهذا ما حصل بالفعل في الفترة الفاصلة بين انتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية وتعيين العميد هيكل قائدًا للجيش فتولى اللواء حسّان عوده، بصفته رئيسًا للأركان، مسؤولية قيادة الجيش بالإنابة طيلة هذه الفترة.
وبكلام أكثر وضوحًا يمكن القول بأن العماد هيكل لن يكون مشروع رئيس محتمل لرئاسة الجمهورية في العام 2031 إلاّ إذا راكم في أدائه العسكري ما يؤّهله لخوض المعركة الرئاسية بصفته المدنية، وهذا حقّ أعطاه العرف لكل لبناني ينتمي إلى الطائفة المارونية، وذلك بعد أن يكون قد مارس هذا الحق بصفته المدنية وليس بصفته العسكرية تمامًا كما حصل مع الرئيس ميشال عون، الذي لم ينتقل من قيادة الجيش إلى الرئاسة الأولى مباشرة، عكس ما حصل مع كل من الرؤساء فؤاد شهاب وأميل لحود وميشال سليمان وجوزاف عون.
وفي رأي كثيرين من أهل السياسة، الذين يعارضون من حيث المبدأ وصول كل قائد للجيش إلى رئاسة الجمهورية، أنه ليس من الطبيعي في أي شكل من الأشكال، من بين أربعة عشر رئيسًا للجمهورية، أن يتولى المسؤولية الأولى في البلاد أربعة عمداء ولواء واحد، وأن يتولى هذه المسؤولية تسعة مدنيون، لم يتسنَ لأثنين منهم الوصول إلى القصر الجمهوري وهما الشهيدان الرئيسان بشير الجميل ورينيه معوض.
التجارب السابقة مع الرؤساء العسكريين، وإن لم تساعد الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية التي رافقت فترات توليهم المهام الرئاسية أغلبيتهم على تحقيق ما كانوا يصبون إليه، تؤكد انهم طُبعوا بطابع مغاير من حيث السلوكيات الشخصية عن السلوكيات المدنية، وهي سلوكيات اكتسبوها من خلال تمرّسهم في ممارسة الانضباط في ظل شعار التزموا بمبادئه خلال توليهم مسؤولياتهم العسكرية، والذي يختصر مسيرة كل ضابط وجندي انخرط عن قناعة في مدرسة "الشرف والوفاء والتضحية"، وهو شعار مثلث الأضلع المتكاملة مضامينه مع الواقع المعيوش، وما فيه من تحدّيات واجهت جميع الرؤساء، وبالأخص العسكريين منهم، الذين وجدوا أنفسهم في مرحلة من مراحل العمل السياسي خارج إطار هذا المثلث الغريب في مبادئه عن الثلاثية العسكرية الذهبية، التي يعتبرها كل منتسب إلى المؤسسة العسكرية أنها القوة الشرعية الوحيدة القائمة على مبدأ حماية الانسان والأرض من أي اعتداء، أيًّا كان نوعه، ومن أي جهة أتى.
ما تضمّنه خطاب القسم للرئيس العماد جوزاف عون من قناعات وطنية يشي بأن الأيام الآتية ستكون أفضل مما سبقها، خصوصًا إذا لم تعاكسه الظروف الإقليمية المؤثرّة على الخيارات الداخلية، وإذا ما اقتنع جميع الأفرقاء اللبنانيين، بأحزابهم وطوائفهم، بتقديم المصلحة الوطنية على غيرها من المصالح الأخرى، وإذا تصارحوا لكي تكون مصالحتهم مسندة بمشتركات وطنية ومستندة إلى ما تضمّنه خطاب القسم من وعود وتعهدات قد تعيد لبنان إلى عزّ الأيام الخوالي، الذي كان فيه "كتاب" الرئيس اللواء فؤاد شهاب الحكم الوحيد بين اللبنانيين، الذين كانت تباعد بينهم ايديولوجيات خارجية وولاءات وتوجهات غير لبنانية بنسبة مئة في المئة.
فما جاء في أول "أمر اليوم" للعماد هيكل لمناسبة تسلّمه مهام قيادة الجيش يؤكد أن الأولوية لديه هي أنه سيكون في ظلِّ هذهِ الظّروفِ الاستثنائية، كقائدٍ للجيشِ أمام جميع العسكريين ومعهم "مِن خلالِ السَّهرِ المتواصلِ على تَحسينِ ظُروفهم، ودعمِ حقوقِهم بعدَ مرحلةٍ تحمَّلوا خلالِها ضُغوطًا كبيرة".
وهذه الأولوية تجعل معارضي أن يكون كل قائد للجيش مشروع رئيس للجمهورية يطمئنون إلى أن الرئيس الخامس عشر لن يأتي إلى بعبدا عن طريق اليرزة. فهل يمكن القول بأن سلوكية العماد هيكل خلال توليه مسؤولية قيادة الجيش ستكسر نمطية الرئيس العسكري؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وصول قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى السرايا للقاء رئيس الحكومة نواف سلام Lebanon 24 وصول قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى السرايا للقاء رئيس الحكومة نواف سلام 18/03/2025 09:02:38 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير المصري بعد لقاء سفراء الخماسية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون: كان اللقاء جيدا ونأمل ان يكون هناك لقاءات اخرى لبحث افضل السبل لمواجهة الاستحقاقات المقبلة Lebanon 24 السفير المصري بعد لقاء سفراء الخماسية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون: كان اللقاء جيدا ونأمل ان يكون هناك لقاءات اخرى لبحث افضل السبل لمواجهة الاستحقاقات المقبلة 18/03/2025 09:02:38 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 زيلنسكي: استقالتي أو تغييري لن يكون سهلاً ولا يكفي أن يكون هناك انتخابات Lebanon 24 زيلنسكي: استقالتي أو تغييري لن يكون سهلاً ولا يكفي أن يكون هناك انتخابات 18/03/2025 09:02:38 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة Lebanon 24 الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة 18/03/2025 09:02:38 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً ضياع وبلبلة داخل "الحرّة" Lebanon 24 ضياع وبلبلة داخل "الحرّة" 02:45 | 2025-03-18 18/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تواصل حزبي لضبط "المعركة البلدية" والمرشحون انطلقوا Lebanon 24 تواصل حزبي لضبط "المعركة البلدية" والمرشحون انطلقوا 02:30 | 2025-03-18 18/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا Lebanon 24 تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا 02:15 | 2025-03-18 18/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خمس ساعات من النقاش في مجلس الوزراء والنتيجة ترحيل آلية التعيينات وتشكيل لجنة وزارية Lebanon 24 خمس ساعات من النقاش في مجلس الوزراء والنتيجة ترحيل آلية التعيينات وتشكيل لجنة وزارية 02:00 | 2025-03-18 18/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. حريق كبير داخل مجمع في منطقة جزين Lebanon 24 بالفيديو.. حريق كبير داخل مجمع في منطقة جزين 00:55 | 2025-03-18 18/03/2025 12:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) 03:21 | 2025-03-17 17/03/2025 03:21:56 Lebanon 24 Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) 05:43 | 2025-03-17 17/03/2025 05:43:24 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) 05:24 | 2025-03-17 17/03/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم 04:15 | 2025-03-17 17/03/2025 04:15:29 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-18 ضياع وبلبلة داخل "الحرّة" 02:30 | 2025-03-18 تواصل حزبي لضبط "المعركة البلدية" والمرشحون انطلقوا 02:15 | 2025-03-18 تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا 02:00 | 2025-03-18 خمس ساعات من النقاش في مجلس الوزراء والنتيجة ترحيل آلية التعيينات وتشكيل لجنة وزارية 00:55 | 2025-03-18 بالفيديو.. حريق كبير داخل مجمع في منطقة جزين 00:50 | 2025-03-18 في طرابلس.. توقيف عدد من المتسولين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24