الذهب يتأرجح لكنه لا يزال يحتفظ بجاذبية الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة، الاثنين، مع تصفية المستثمرين مراكزهم بالتزامن مع موجة بيع واسعة النطاق للأسهم، رغم أن المحللين قالوا إن جاذبية الذهب كملاذ آمن تظل قوية مع تصاعد المخاوف من الركود في الولايات المتحدة.
بحلول الساعة 0856 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وقال أدريان آش، مدير الأبحاث في بوليون فولت "تقلب الذهب يشير إلى مستوى الذعر الذي يجتاح أسواق الأسهم".
وانخفضت أسواق الأسهم، وفي وقت ما من جلسة اليوم فاقت خسائر الأسهم اليابانية خسائرها في يوم الاثنين الأسود عام 1987، إذ دفعت المخاوف من الركود الأميركي المستثمرين إلى التخلص من الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
وأظهرت بيانات نشرت الجمعة نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو بأقل من التوقعات وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 بالمئة، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل وزيادة مخاطر الركود.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 2.5 بالمئة إلى 27.83 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين 3.4 بالمئة إلى 925.65 دولار وخسر البلاديوم ثلاثة بالمئة إلى 862.83 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أغسطس 2018.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
وفرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقاً إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير (شباط).
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني) بعد تعديله نزولاً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 946.30 دولار.