استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي لمدينتي غزة ودير البلح
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استُشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون اليوم /الاثنين/ جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة ومنطقة المطاحن جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية القول إن قوات الاحتلال سلمت جثامين 84 شهيدا كان قد اختطفهم من مقابر في قطاع غزة.. مشيرة إلى أنه تم دفن جثامين الشهداء في المقبرة التركية بالحي النمساوي جنوب غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39 ألفا و623 فلسطينيا، وإصابة 91 ألفا و469 آخرين فيما لايزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وعلى صعيد متصل.. أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بخلط الأوراق وصرف الأنظار عن قطاع غزة من خلال توفير كل الأسباب التي من شأنها توسيع الحرب إلى حرب إقليمية.
وقال دولة - في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية" -:"إن نتنياهو يواجه تحديات كبيرة مع الجيش الإسرائيلي ولا يعنيه سوى ما يمس وجوده داخل الحكومة.. معتبرا أن ائتلاف اليمين المتطرف هو الأهم بالنسبه له لأنه يحمي بقاءه داخل الحكم لأطول فترة ممكنة.
وأضاف أن نتنياهو يتحدث بلغتين اللغة الأولى التي ترضي اليمين المتطرف والثانية التي تحقق إنجازات عسكرية.. لافتا إلى أن هناك إشكالية بينه وبين الجيش في دولة الاحتلال لأنه يحملهم وحدهم مسؤولية ما حدث فى السابع من أكتوبر فيما يرغب نتنياهو أن ينسب لنفسه فقط أى تقدم أو إنجاز، قد حدث خلال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في جبهة الشمال دون النظر لأي جهود عسكرية إسرائيلية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يستطيع العمل بمعزل عن الجيش أو الاستخبارات الإسرائيلية لأنهم من يقومون بشن العدوان على الشعب الفلسطيني ومن يخططون للضربات والاغتيالات التي سجلت فى سجلاته على أنها إنجاز شخصي.. موضحا أن نتنياهو يعيق الصفقات والمحادثات الدائرة حول اتفاق وقف إطلاق النار ولا يقوم بتفويض الوفد المكلف بالصلاحيات اللازمة لذلك وينسف جميع الاتفاقات ويستبعد كل ما يخالف تعليماته وسياساته.
وأكد أن أكثر ما يعاديه نتنياهو هو قيام الدولة الفلسطينية لذلك فهو لن يمنح ورقة الاتفاق لأي طرف، في ظل وجود إرادة دولية غائبة وغير قادرة على فرض الحل السياسي الذي ينتهي بالدولة الفلسطينية كما أنه يقوم بخلط الأوراق وصرف الأنظار عن قطاع غزة من خلال توفير كل الأسباب التي من شأنها توسيع الحرب إلى حرب إقليمية، وفي الوقت ذاته يريد إتمام صفقة تحرير الأسرى والاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني واحتلاله لقطاع غزة، ورفض وجود أى إدارة فلسطينية للقطاع سواء حماس أو فتح أو السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًمصدر: إسرائيل تستغل الأنفاق المغلقة بغزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية
استشهاد 1050 فلسطينيا داخل مدرسة الإيواء التي استهدفها الاحتلال بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 7 اكتوبر دير البلح طوفان الاقصى غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بقطاع غزة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، إن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وأصيب آخرون.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو سمرة، في شارع المزرعة شرق مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
ومساء أمس، قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.