التوتر الإقليمي ومخاوف الركود الأميركي يضربان بورصة مصر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أغلق المؤشر المصري الرئيسي الاثنين منخفضا 2.33 بالمئة عند 27840.6 نقطة، وسط مخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي والقلق من اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وهبطت أسهم الشرقية للدخان 5.8 بالمئة والبنك التجاري الدولي 1.2 بالمئة والسويدي 6.4 بالمئة ومدينة مصر للإسكان والتعمير 5.4 بالمئة، وحديد عز 2.
وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 4.3 بالمئة في يوليو وسط تباطؤ كبير في التوظيف، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل وزيادة مخاطر الركود.
وإقليميا، تستعد إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط بعد أن تعهدت إيران وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية بالرد على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير بالجماعة اللبنانية المسلحة الأسبوع الماضي.
وقالت منى بدير من بنك البركة إن البورصة المصرية والجنيه المصري تحت ضغط التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتصعيدها بشكل كبير.
وأضافت "كلما انتظرنا نكون أكثر ترقبا لشكل التصعيد وكيفية الرد الإيراني وهذا وحده كفيل أنه يزيد الضغوط على أي أصول مقومة بالعملة المحلية"، موضحة أن "البيئة هشة للمخاطر من هذا النوع".
وأشارت بدير إلى وجود تغيرات صعب تجاهلها أهمها "التخارجات الواضحة" من أدوات الدين المحلية والأصول المالية المقومة بالعملة المحلية "وهذا متسق كثيرا مع مخاطر المنطقة".
كما تحرك سعر الدولار خلال تعاملات الاثنين لأعلى سعر مقابل الجنيه منذ مارس، متجاوزا 49 جنيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرقية للدخان البنك التجاري الدولي معدل البطالة العمل البورصة المصرية الجنيه المصري الدولار الجنيه البورصة المصرية أداء البورصة المصرية الشرقية للدخان البنك التجاري الدولي معدل البطالة العمل البورصة المصرية الجنيه المصري الدولار الجنيه أسواق
إقرأ أيضاً:
مقتل مسؤول كبير في الدفاع المدني بغزة بعد غارة إسرائيلية
قال مسؤولون في غزة إن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا اليوم الأحد قتلت نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وأربعة من عائلته.
وقال الدفاع المدني في بيان، إن القتيل هو الضحية الـ83 من العاملين في الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)الماضي.
وذكر سكان أن قوات إسرائيلية فجرت أيضاً منازل في حي الزيتون في مدينة غزة. وقالت فرق طبية إنها لم تتمكن من الاستجابة لنداءات بعض السكان الذين قالوا إنهم محاصرون داخل منازلهم، وأن بعضهم مصاب.
وقال أحد سكان مدينة غزة: "طول الوقت بنسمع انفجارات مستمرة في حي الزيتون، احنا بنعرف إنهم بيدمروا البيوت هناك، احنا ما بننام من صوت الانفجارات، صوت الدبابات العالي والزنانات (الطائرات المسيرة) اللي ما بتتوقف عن التحليق".
وتواصل إسرائيل وحماس تبادل الاتهامات بإفشال وساطة قطر، ومصر، والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
قصف الجيش الإسرائيلي منزل نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، محمد مرسي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أجيال من العائلة في هذا المنزل.
نعم، الدفاع المدني، الجهة المكلفة بإنقاذ الأرواح، والتي لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالعسكرية ولا بأي جهات أخرى ، تعرض لهذا الاعتداء الوحشي.
في… pic.twitter.com/GZIN2jkWPM
وتستعد الولايات المتحدة لتقديم اقتراح جديد، لكن احتمالات النجاح تبدو ضئيلة، بسبب نقاط خلاف كثيرة بين الجانبين.