وفاة إسحاق مشتهى .. انخفض وزنه من 75 إلى 39 كيلو غرامًا بسبب الحصار الظالم على غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
في إحدى الحالات التي وثقها المرصد #الأورومتوسطي، توفي الفلسطيني ” #إسحاق_نائل_مشتهى” (29 عامًا) يوم السبت الموافق 3 أغسطس/آب الجاري، بعد معاناة مع مرض “كرونز” الذي يصيب الجهاز الهضمي، و #سوء_التغذية وعدم تمكينه من السفر لتلقي العلاج.
وفي إفادة سابقة لفريق الأورومتوسطي طالب “محمد نائل مشتهى” (شقيق المريض المتوفى) بتمكين شقيقه من السفر للعلاج، مبينًا أنه كان يعاني من قبل الحرب على غزة من أعراض مثل مغص وألم في البطن، وفي بداية الحرب، بدأ المرض يشتد وازداد وضعه سوءًا بعد إجراء عملية له في الأمعاء في 2 مايو/أيار الماضي، حيث تم استئصال 30 سم من أمعائه وانخفض وزنه من 75 إلى 39 كيلو غرامًا.
وعرض الأورومتوسطي مجموعة من الشكاوى التي تلقاها حول معاناة مرضى أو ذوي مرضى نتيجة غياب العلاج، منها ما أفادت به والدة الطفل “يوسف باسل الأدهم” (عامان ونصف) من شمال غزة لفريق الأورمتوسطي، قائلة إن طفلها تعرض لإصابة في قصف منزل وخرج من تحت الأنقاض بشلل دماغي، والآن يعاني مع سوء التغذية وتقرحات في جسده. وحاول الأطباء معالجته وأجريت له عمليات عدة، ولكن لم يجد ذلك نفعًا لدمار المقدرات الطبية بسبب الهجوم العسكري وعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة. وأضافت: “يحتاج طفلي للسفر للعلاج بالخارج لأراه يستطيع الجلوس مرة أخرى على الأقل كما أخبرني الطبيب ولكن رغم تسجيله لتحويلة للخارج حال إغلاق المعبر دون ذلك.”
مقالات ذات صلة مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من “القسام” بمواجهة 5 دبابات ثأرا لـ”أبو العبد” / شاهد 2024/08/05وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الآلاف من مرضى السرطان يواجهون معاناة شديدة ومهددون بالموت نتيجة عدم توفر #العلاج وحاجتهم للتحويل للسفر لتلقي الجرعات الكيماوية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي سوء التغذية العلاج
إقرأ أيضاً:
انفجار لغم في طرابلس يودي بحياة عاملي نظافة
أعلنت شركة الخدمات العامة- طرابلس، عن وفاة اثنين من عمالها جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء تأدية مهامهم في نظافة عمارات صلاح الدين.
وقالت الشركة في بيان لها: “بمزيد من الحزن والأسى تنعي “شركة الخدمات العامة طرابلس”، وفاة عاملين من الشركة اثناء تأدية واجبهم في نظافة عمارات صلاح الدين نتيجة إنفجار لغم من مخلفات الحرب اللعينة، لقد رحلوا وهم في اوج عطائهم مخلفين سيرة عطرة وحسنة، ولايسعنا الا ان نعزي عائلاتهم وزملائهم سائلين الله ان يتقبلهم من الشهداء وأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته”.