«القاهرة الإخبارية»: الأطفال في غزة يعيشون ظروفا مروعة بسبب انتشار الأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «قطاع غزة.. الأطفال يعيشون ظروفا مروعة بسبب انتشار الأمراض الجلدية».
ظروف معيشية كارثيةوأفاد التقرير: «هناك ظروف معيشية كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وضعت نازحي القطاع تحت رحمة الأمراض الجلدية التي تتفشى بينهم بوتيرة واسعة مع اكتظاظ الملاجئ وانعدام المياع النظيفة إلى جانب غياب العلاجات المتاحة».
وأضاف: «الطفح الجلدي بات ينهش الأجسام الهشة لآلاف الأطفال حيث تكتظ مستشفى كمال عدوان، والتي تعد المستشفى الوحيد في شمال غزة حاليا- بمئات الأطفال الذين يعانون أمراضا جلدية خطيرة».
وتابع التقرير: «قبل أسبوع، غادرت أم فلسطينية - وهي أحد أمهات المصابين- المستشفى بعد تعافي طفلها من سوء التغذية لكنها اضطرت إلى العودة بسبب مرض جلد خطير آخر»، مضيفا أنه «في ظل الضغوط التي يعاني منها النظام الصحي في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، يتدفق أطفال مصابون بمختلف أنواع الأمراض الفيروسية والجلدية إلى مستشفى كمال عدوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الطفح الجلدي غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.