الأردن يقيّد تصدير الطماطم لزيادة المعروض المحلي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن الأردن تقييد تصدير محصول الطماطم (البندورة) تدريجيا وزيادة الكميات الواردة إلى الأسواق وصولًا إلى وقف التصدير بالكامل، في حال استمرار انخفاض كميات البندورة الواردة إلى الأسواق وارتفاع أسعارها، وفق قرار وزير الزراعة خالد الحنيفات.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فإن القرار يأتي في إطار توفير البندورة (الطماطم) بكميات مناسبة للاستهلاك المحلي، وبناء على متابعة وزارة الزراعة لانخفاض الكميات الواردة إلى الأسواق وارتفاع سعر البندورة في الأسواق.
وزير الزراعة يقرر تقييد تصدير البندورةhttps://t.co/9xvB2TyOkH#بترا #الأردن
— Jordan News Agency (@Petranews) August 5, 2024
يُشار إلى أن انخفاض كميات البندورة المستوردة للأسواق المركزية أدى إلى ارتفاع أسعارها، بسبب الانتقال بين فترات الإنتاج وارتفاع درجات الحرارة.
وتتوقع الوزارة الوصول إلى كميات منتظمة تفي وتزيد على حاجة السوق المحلية بحلول منتصف أغسطس/آب الجاري، كما تتوقع انخفاض أسعارها قبل ذلك.
وتشير بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) إلى أن إنتاج الأردن من الطماطم بلغ 715 ألفا و722 طنا في 2022، وهي آخر البيانات المتاحة.
الأردن أنتج 715 ألفا و722 طنا من الطماطم في 2022 (رويترز) الصادرات الزراعية الأردنيةيشار إلى أن قيمة الصادرات الأردنية الزراعية ارتفعت بنسبة 25.3% منذ بداية العام الحالي حتى مايو/أيار الماضي، مقارنة مع المرحلة المقابلة من السنة الماضية، إلى نصف مليار دينار، وفق تصريحات وزير الزراعة الأردني التي نقلتها "بترا" آخر الشهر الماضي.
وبحسب هذه التصريحات، ارتفعت قيمة الصادرات من الخضراوات وحدها 19% منذ بداية العام الجاري حتى نهاية مايو/أيار الماضي مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وجاءت الزيادة نتيجة ارتفاع كمية الصادرات التراكمية من الخضار إلى 130 ألف طن بنسبة زيادة 27% مقارنة مع الصادرات التراكمية للخضار لنهاية شهر مايو/أيار من العام الماضي 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. مبادرة لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. التموين: تقليل الحلقات الوسيطة وتوفير السلع الأساسية بتخفيضات 20%.. اقتصاديون: زيادة المعروض يمنع ارتفاع الأسعار ويحد من التضخم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جهود مكثفة تبذلها الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وفي أحدث الخطوات لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق أسواق اليوم الواحد، والتي تستهدف تقليص الحلقات الوسيطة، مما ينعكس على وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.
تستهدف أسواق اليوم الواحد تخفيف العبء على المواطن وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة، من خلال التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب المنافذ المتحركة، للوصول بالسلع للمواطنين في مختلف مناطق الجمهورية.
سوق اليوم الواحد كل جمعةسوق اليوم الواحد، يعمل كل جمعة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ويتم توفير كافة السلع الأساسية كالزيت والسكر والأرز والمسلى والمكرونة، والمنظفات والصابون، إلى جانب اللحوم الطازجة، والدواجن، والأسماك، والألبان والجبن، والخضار والفاكهة، والعصائر، والعسل، والبقوليات، اضافة الى توافر البيض بسعر 150 جنيها للطبق.
وأسواق اليوم الواحد تعد مبادرة جديدة تضاف إلى العديد من المبادرات الحكومية التي تسعى إلى تقليل حلقات التداول وضبط الأسعار ورفع كفاءة الأسواق، حيث توفر اللحوم والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة تصل نسب التخفيض عليها إلى 20%، حيث توفر المحافظات مساحات بالمناطق المزدحمة، لاستقبال سيارات الوزارة المحملة بالسلع الغذائية، كل يوم جمعة بمنطقة مختلفة.
أسواق اليوم الواحد في القاهرة والمحافظاتعلى مستوى محافظة القاهرة تم اختيار 5 مناطق من بينها مدينة نصر وحلوان وإمبابة والمرج والسلام، تستقبل هذه المناطق نحو 50 سيارة للسلع الغذائية أسبوعيًا، حيث خصصت محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارة التموين، 5 أماكن لاستقبال سيارات السلع الغذائية كل جمعة، وهي قطع أرض بالمرج، وأخرى السلام، و15 مايو، والحى العاشر بمدينة نصر، وركن فاروق بحلوان، وامام مسجد أل رشدان بمدينة نصر.
وتعمل الحكومة على إطلاق حملات رقابية دورية مكثفة على كافة الأسواق والمعارض والمنافذ والسلاسل التجارية من مديريات الطب البيطرى، والصحة، والتموين بالمحافظة، للتأكد من صلاحية السلع وجودتها ومطابقتها للمواصفات.
وعن أهمية هذه المنافذ الثابتة والمتحركة لتوفير السلع الغذائية، أكد خبراء الاقتصاد أن هذه الأسواق من شأنها عمل رواج وتوفير السلع الأساسية بكميات كبيرة وبالتالي زيادة المعروض، مما يسهم في تخفيض الأسعار والعمل على تحقيق استقرار أسعار السلع في مختلف أسواق ومحافظات مصر.
في هذا الشأن، قال الدكتور خالد الشافعى، مدير مكتب العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن أهمية أسواق اليوم الواحد وغيرها من المبادرات الحكومية مثل الأسواق الموسمية للسلع الأساسية هي أنها توفر السلع للمواطنين بأسعار مناسبة بعيدا عن مغالاة بعض التجار، إلى جانب أنها تضمن الحصول على هذه السلع بأعلى جودة.
وأضاف الشافعى : هذه الأسواق تلبي احتياجات المواطنين وبالتالي تخفيف العبء عن كاهلهم، ومواجهة جشع التجار، من خلال زيادة المعروض من السلع.
وتابع: "زيادة المعروض من السلع وتوفيرها من مصادرها الأساسية مثل الشركات والمصانع يخفض أسعار السلع بشكل كبير عبر القضاء على الحلقات الوسيطة، بعدما تمكن المواطن من شراء السلع من المنتجين بشكل مباشر.
أما الباحث الاقتصادي أحمد بيومي، فيرى أن أسواق اليوم الواحد تعد مبادرة مهمة وتأتي على غرار معارض السلع الأساسية مثل أهلا رمضان وأهلا مدارس وغيرها من المعارض والمنافذ الثابتة التابعة لوزارة التموين والعديد من الجهات الحكومية التي تسعى لزيادة المعروض من السلع وتوفيرها بأسعار مخفضة.
وأضاف "بيومي" في تصريحات تليفزيونية أن سوق اليوم الواحد يستهدف تقليل الوساطة ما بين المنتج والمستهلك، وجعل المنتج يصل للمستهلك بشكل مباشر وتقليل هامش الربح، وتخفيف الضغط على الأسواق، مما يزيد من التنافسية في الأسعار، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي لمصلحة المواطنين.
ولفت إلى أن أسواق اليوم الواحد تعمل على تحريك عجلة الإنتاج وعمل رواج للسلع الأساسية مما يحسّن القوة الشرائية من خلال توفير احتياجات المواطنين، من أجل الحد من معدلات التضخم المرتفعة ومحاربة ارتفاع الأسعار في السوق المصرية.