مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: لا يمكن هزيمة روسيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال عبدالغني العيادي مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال متوقفة في تفكيرها وتحليلها عند ما نُشر في سنة 1991 بعد سقوط جدار برلين، أي انتصار القطب الذي كانت تتزعمه ضد القطب الشرقي الذي تزعمته الاتحاد السوفيتي، لافتًا إلى أن فوكوياما نشر كتابا يقول فيه إن العالم أمام نهاية التاريخ.
تعود للزيادة.. تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتغير المناخي على أسعار القمح| فيديو "القاهرة للدراسات الاقتصادية": الحرب الروسية الأوكرانية ممتدة ولا توجد مؤشرات على انتهائها
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مروة فهمي، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ ذلك الحين، اعتبرت الولايات المتحدة نفسها سيدة العالم وسيدة الموقف، ولكن روسيا، لم تتوقف عن مسيرتها الحضارية كأي دولة عظمى، والآن تكتشف الولايات المتحدة تكتشف وجود قوة تحاول منافستها على العالم بأكمله حيث تغلغل في أفريقيا وتعلن عن اتفاقيات مع دول عظمى كالصين والهند وجنوب أفريقيا، أي أن القطب الثاني لم يمت وهذا ما يجعل واشنطن تراجع موقفها وتتقدم في إطار ما أسماه جورج بوش بالضربات الاستباقية".
وتابع، أن ميدفيديف صرح بأن انهزام روسيا يعني نهاية العالم أو الدخول في الحرب العالمية الثالثة، لافتًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تؤثر على الإنسانية جمعاء وليست أوروبا فقط، حتى وإن كانت في الصفوف الأولى، وواصل: "إن كان هناك إعمال للعقل والمنطق والمسؤولية الحضارية والتاريخية، فالحوار سيكون إنهاء هذه الحرب، وإن استمرت الحرب لن تنهزم فيها روسيا، وأوكرانيا لا يمكن أن تنهزم، فلا يوجد في التاريخ بلد تم غزوه وانهزم أخيرا، ولو دام الاستعمار قرونا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الازمة الاوكرانية البرلمان الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الولايات المتحدة الامريكية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.