"لن نخضع للترهيب".. احتجاجات الصوماليين بعد هجوم حركة الشباب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مقديشو- انضمت حشود من الصوماليين إلى مظاهرة، الاثنين 5أغسطس2024، ضد جماعة الشباب الجهادية في موقع هجوم دام على شاطئ البحر في العاصمة مقديشو الأسبوع الماضي.
هاجم انتحاري ومسلحون شاطئ ليدو الشهير مساء الجمعة، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة العشرات، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ أشهر.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى عبد السلام أحمد عبد الله: "لقد جئنا إلى شاطئ ليدو لنظهر أننا لا يمكن ترهيبنا".
وقال "شعب مقديشو لا يخاف من العدو الخوارج" مستخدما مصطلح الحكومة للإشارة إلى المسلحين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين نفذوا العديد من الهجمات في الدولة ذات الأغلبية المسلمة منذ سنوات.
ووصف الناجون من هجوم يوم الجمعة كيف اقتحم مسلحون الشاطئ بعد الانفجار بهدف "قتل كل من يمكنهم قتله"، مع انتشار مقطع فيديو صادم على الإنترنت يظهر جثثًا ملطخة بالدماء على الرمال.
تشن حركة الشباب تمردا دمويا ضد الحكومة الفيدرالية الهشة في الصومال منذ أكثر من 17 عاما واستهدفت في السابق منطقة شاطئ ليدو التي تحظى بشعبية بين رجال الأعمال وأعضاء الحكومة وكذلك الصوماليين العاديين.
وقال وزير الثروة الحيوانية حسن حسين، وهو أحد المسؤولين الحكوميين العديدين الذين انضموا إلى المظاهرة، إن "الشعب الصومالي بشكل عام، وسكان مقديشو بشكل خاص، بحاجة إلى الاتحاد في القتال ضد العدو".
ووصف مسلحي حركة الشباب بأنهم "بق الفراش".
وقالت أمينة إبراهيم هالاني إنها انضمت إلى المظاهرة لإظهار التعاطف مع ضحايا هجوم الجمعة، وقالت إنهم ببساطة "رجال أبرياء... يستمتعون بمدينتهم".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية غاضبة في سقطرى تطالب برحيل القوات الإماراتية
الجديد برس|
شهدت محافظة سقطرى، أقصى جنوب اليمن، خلال الساعات الماضية، احتجاجات شعبية واسعة تطالب برحيل القوات الإماراتية والفصائل العسكرية الموالية لها.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً لتظاهرات غاضبة في مركز المحافظة، حيث ردد المحتجون هتافات مناوئة للإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، تطالب برحيلهما.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد السخط الشعبي ضد السطوة الإماراتية على مقدرات الجزيرة وممتلكات سكانها، وسط اتهامات مستمرة للإمارات بممارسة نفوذ واسع على القطاعات الحيوية في الجزيرة وإقصاء السكان المحليين.