نص تحقيقات تورط موظف في تزوير توكيلات السيارات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باشرت نيابة منشأة ناصر الجزئية، التحقيق مع تشكيل عصابي تعاون مع موظف بالنيابة، لتزوير توكيلات استلام السيارات.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن تورط موظف بالنيابة، في تزوير توكيلات استلام السيارت المفقودة والمسروقة، أو غير معلنة الملاك، من خلال اوراق واختام رسمية، مقابل مبالغ مالية من أفراد عصابة للاستيلاء عليها، من خلال استلامها من قسم الشرطة، بعد تقديم الأوراق الرسمية التي تثبت ملكيتهم له.
ووجهت النيابة للموظف تهم استغلال الوظيقة، والتزوير في اوراق رسمية، والتربح المادى.
بدأت الواقعة بورود معلومات لضباط قسم شرطة منشأة ناصر، تفيد بقيام عدد من الأشخاص بتكوين تشكيل عصابي للاستيلاء علي السيارات من القسم بأوراق مزورة، وبالتحرى تبين صحة الواقعة، بمعاونة موظف بالنيابة، وبإجراء التحريات امكن ضبطهم وإحالته للنيابة التي باشرت التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موظف تشكيل عصابي منشأة ناصر
إقرأ أيضاً:
المغرب يكشف عن أرقام رسمية…إحباط 45 ألف محاولة للهجرة السرية بإتجاه سواحل إسبانيا
زنقة 20. الرباط
أكدت وزارة الداخلية أنه تم منذ بداية سنة 2024، إحباط ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.
وبحسب معطيات الوزارة، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر غشت الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.
كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.
وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.
من جهة أخرى، ما تزال المملكة المغربية تواجه خلال سنة 2024 ضغطا متناميا للهجرة، كنتيجة مباشرة لسيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، فضلا عن قابلية الحدود للنفاذ.
ومما يفاقم هذا الوضع، الاستغلال المغرض من طرف شبكات إجرامية لتهريب المهاجرين لسياسات الحماية والاستقبال، وتوظيف أهدافها النبيلة لغرض خدمة مصلحتها الخاصة.
وفي هذا الإطار، فإن مكافحة شاملة وفعالة للهجرة غير النظامية تتطلب تنسيقا محكما بين جميع البلدان الشريكة، من خلال إجراءات للمراقبة والوقاية من العوامل المسببة.
ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام المسؤول والتضامني مع كافة الشركاء، وخاصة بلدان غرب إفريقيا وإسبانيا، يبرز بمثابة رافعة محورية لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية الهجرة.
من جهة أخرى، تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عامل جذب قوي للهجرة غير النظامية، سيما في صفوف الشباب. وفي هذا الصدد، يبدو من الضروري أن تتحمل المنصات الكبرى مسؤوليتها بالكامل في تدبير المضامين التي يتم تقاسمها عبرها، والتي غالبا ما يتم تحقيق أرباح من ورائه.
تعرف على أعضاء اللجنة العليا لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما