يعيش الفنان رامي صبري حالة من النشاط الفني من خلال تقديمه لعدد من الحفلات الغنائية هذا الشهر في عدة محافظات داخل مصر، من أبرز هذه الحفلات، حفله في طنطا، والذي روّج له عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

حفل طنطا.. تجربة فريدة للمرة الأولى

 

يستعد رامي صبري لإحياء حفل غنائي في طنطا يوم 16 أغسطس الجاري، وهي المرة الأولى له هناك.

وأعرب عن شدة حماسه لهذا الحفل من خلال منشور عبر انستجرام، حيث كتب: "جمهور طنطا العظيم متحمس جدًا لأول مرة في طنطا معاكم.. مستنيكم يوم 16 أغسطس هنعمل حفلة أسطورية بحضوركم العظيم."

جولة غنائية في مختلف المحافظات

 

بعد حفل طنطا، يخطط رامي صبري لأخذ جولة في محافظات مصر، حيث سيقام حفل في بورسعيد يوم 26 أغسطس، لم يتم الكشف تفاصيل الحفل بعد، ولكن الجمهور يترقب معرفة أسعار التذاكر والمكان، حيث سيقدم رامي صبري باقة من أروع أعماله الغنائية، بما في ذلك أغنيات من ألبومه الجديد الذي حقق نجاحًا كبيرًا.

حفل مشترك في جدة مع إليسا

 

يستعد رامي صبري أيضًا لإحياء حفل غنائي في جدة بالمملكة العربية السعودية يوم 8 أغسطس، برفقة المطربة إليسا، ستكون هذه أول مرة يحييان حفلًا معًا، جاءت أسعار تذاكر الحفل على النحو التالي: 295، 395، 595، 1200، و1400 ريال سعودي.

ألبوم جديد يلاقي إشادة واسعة

 

ومن ناحية أخرى، تألق رامي صبري بألبومه الغنائي الجديد "أنا جامد كدة كدة"، الذي تعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين، تضمن الألبوم أغنية بنفس الاسم، من كلمات تامر حسين وألحان رامي صبري وتوزيع جلال الحمداوي. 

 

ضم الألبوم عدة أعمال غنائية متنوعة أشاد بها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاءت التعليقات إيجابية مثل: "رامي صبري عامل ألبوم السنة دي جامد"، و"رامي صبري مطرب كبير مش واخد حقه"، و"أغنية ألبوم رامي صبري تحفة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعراء والملحنين الفنان رامي صبري جولة غنائية حفلات رامي صبري رامی صبری

إقرأ أيضاً:

ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟

في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.

عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.

لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.


ما قصة "كوما بروجكت"؟

في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.

وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.

هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.


مراحل التنفيذ

قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".


سر التسمية "كوما"

جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".


تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟

وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.

مقالات مشابهة

  • أصحاب 5 أبراج يحبون الحفلات والمرح.. «مش بيفوتوا ولا حدث»
  • ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
  • في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
  • يا سبب السعادة.. لطيفة تهنئ فيروز بـ عيد ميلادها الـ 89
  • في ذكرى وفاتها.. صور نادرة لـ "ليلى مراد" قبل اعتناقها الإسلام
  • عيد ميلاد جرحي أنا.. قصة رقم 19 في خلع وزواج بيج رامي| تفاصيل غريبة
  • أول تعليق من رامي صبري بعد حفله في جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا (صور)
  • رامي صبري يشعل حماس طلاب جامعة الدلتا في ليلة لا تُنسى (صور)
  • رامي صبري ضيف برنامج "حبر سري" مع أسما إبراهيم
  • الممثلة المغربية سعاد صابر تعلن إنهاء مسيرتها الفنية "احتراما لكرامتها"